تشهد المخيمات الفلسطينية وتيرة متصاعدة من الاعتقالات التي تطال اللاجئين الفلسطينيين على يد الأجهزة الأمنية وقوات الجيش السوري وخاصة تلك الواقعة تحت سيطرة قوات الجيش .
فمخيم العائدين في حمص والذي تم احصاء 135 معتقل من أبنائه على يد الأجهزة الأمنية السورية حسب إحصائيات مجموعة العمل ، غدا أكثر عرضة واستهداف من ذي قبل بعد تصاعد الأحداث وتحكم الجيش السوري واللجان الموالية له بكل تفاصيل المخيم ، وتم تسجيل عدة حالات اعتقال طالت شباب المخيم خلال الأيام الماضية .
فقد قامت الأجهزة الأمنية السورية باعتقال عضو الهيئة الإدارية لإتحاد طلبة فلسطين " سليم محمد الصادق " على إثر مشاجرة في مقر الإتحاد بجامعة البعث ، جراء الصراع حول تولي مسؤولية الاتحاد وهو في العقد الثالث من العمر, من أهالي مدينة صفد في فلسطين,
كما واعتقلت الأجهزة الأمنية الشاب " محمد إبراهيم الحجير " أبو إبراهيم واقتادته إلى جهة مجهولة ولم تعرف خلفية الأعتقال ، وهو في العقد الرابع من العمر , من أهالي قرية طيرة حيفا في فلسطين .
إلى ذلك أفرجت الأجهزة الأمنية السرية عن الشاب " رامي محمد الرفاعي " بعد يوم من إعتقاله و عن الشاب " مؤيد رياض عوض " بعد يومين من إعتقاله
أما في مخيم خان الشيح في ريف العاصمة دمشق فقد وثقت مجموعة العمل أسماء 13 معتقلاً منذ 1-1-2015 في حين أصبحت حواجز الجيش السوري والمقنعين هاجزاً يؤرق شباب المخيم ، ويمنعهم من الخروج منه ، وتوقف أعمال الكثيرين بسبب ذلك ، وخاصة بعد تسليم المقنع عدد من أبناء المخيم .
فمنذ يومين اعتقل الجيش السوري ومن على حاجز الفرقة الاولى في الكسوة الشاب " طارق محمد رجا " من عشيرة الغوارنة ، والشاب " ابراهيم ادريس " من ابناء المخيم وبذلك ترتفع حصيلة معتقلي مخيم خان الشيح ممن وثقت مجموعة العمل أسماؤهم منذ بداية أحداث الحرب إلى 55 معتقل .
يذكر أن مجموعة العمل وثقت أسماء 739 معتقل فلسطيني لدى الأجهزة الأمنية السورية منذ بداية أحداث الحرب في سوريا موزعين على كافة المخيمات الفلسطينية ، ووثقت كذلك 287 ضحية قضت تحت التعذيب في السجون السورية .
تشهد المخيمات الفلسطينية وتيرة متصاعدة من الاعتقالات التي تطال اللاجئين الفلسطينيين على يد الأجهزة الأمنية وقوات الجيش السوري وخاصة تلك الواقعة تحت سيطرة قوات الجيش .
فمخيم العائدين في حمص والذي تم احصاء 135 معتقل من أبنائه على يد الأجهزة الأمنية السورية حسب إحصائيات مجموعة العمل ، غدا أكثر عرضة واستهداف من ذي قبل بعد تصاعد الأحداث وتحكم الجيش السوري واللجان الموالية له بكل تفاصيل المخيم ، وتم تسجيل عدة حالات اعتقال طالت شباب المخيم خلال الأيام الماضية .
فقد قامت الأجهزة الأمنية السورية باعتقال عضو الهيئة الإدارية لإتحاد طلبة فلسطين " سليم محمد الصادق " على إثر مشاجرة في مقر الإتحاد بجامعة البعث ، جراء الصراع حول تولي مسؤولية الاتحاد وهو في العقد الثالث من العمر, من أهالي مدينة صفد في فلسطين,
كما واعتقلت الأجهزة الأمنية الشاب " محمد إبراهيم الحجير " أبو إبراهيم واقتادته إلى جهة مجهولة ولم تعرف خلفية الأعتقال ، وهو في العقد الرابع من العمر , من أهالي قرية طيرة حيفا في فلسطين .
إلى ذلك أفرجت الأجهزة الأمنية السرية عن الشاب " رامي محمد الرفاعي " بعد يوم من إعتقاله و عن الشاب " مؤيد رياض عوض " بعد يومين من إعتقاله
أما في مخيم خان الشيح في ريف العاصمة دمشق فقد وثقت مجموعة العمل أسماء 13 معتقلاً منذ 1-1-2015 في حين أصبحت حواجز الجيش السوري والمقنعين هاجزاً يؤرق شباب المخيم ، ويمنعهم من الخروج منه ، وتوقف أعمال الكثيرين بسبب ذلك ، وخاصة بعد تسليم المقنع عدد من أبناء المخيم .
فمنذ يومين اعتقل الجيش السوري ومن على حاجز الفرقة الاولى في الكسوة الشاب " طارق محمد رجا " من عشيرة الغوارنة ، والشاب " ابراهيم ادريس " من ابناء المخيم وبذلك ترتفع حصيلة معتقلي مخيم خان الشيح ممن وثقت مجموعة العمل أسماؤهم منذ بداية أحداث الحرب إلى 55 معتقل .
يذكر أن مجموعة العمل وثقت أسماء 739 معتقل فلسطيني لدى الأجهزة الأمنية السورية منذ بداية أحداث الحرب في سوريا موزعين على كافة المخيمات الفلسطينية ، ووثقت كذلك 287 ضحية قضت تحت التعذيب في السجون السورية .