map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تعديل قانون كفالة السفر لتأجيل الخدمة الإلزامية يضيق الخناق على الشباب الفلسطينيين في سورية

تاريخ النشر : 18-06-2016
تعديل قانون كفالة السفر لتأجيل الخدمة الإلزامية يضيق الخناق على الشباب الفلسطينيين في سورية

أصدرت إدارة التجنيد العامة التابعة للنظام السوري، قراراً يقضي بتعديل قانون كفالة السفر والتي يحصل بموجبها اللاجئ الفلسطيني والسوري على حد سواء على تأجيل من الخدمة الإلزامية مدة 9 أشهر، كما قررت تخفيض مدة كفالة السفر إلى أربعة أشهر فقط بدلاً عن تسعة، وبالتالي فإن الشاب الذي كان يستطيع أن يقوم بكفالة السفر لمرتين ويحصل على تأجيل مدة 18 شهراً، لن يستطيع بعد هذا القرار إلا الحصول على أربعة أشهر فقط مقابل دفع 50 ألف ليرة سورية.

فعلى الرغم من استمرار فرض النظام السوري والموالين له التجنيد الإجباري على اللاجئين الفلسطينيين في سورية، إلا أن الشباب الفلسطينيين كانوا يرون في قانون كفالة السفر فرجة لتسيير أمورهم والسفر دون الإلتحاق بالجيش، علماً أن الموافقة على كفالة السفر مرهون بتقديم رشاوٍ لأفراد من النظام، كون غالبية الطلبات التي يتقدم بها الأشخاص تأتي بالرفض رغم دفعهم المبالغ المستحقة في البنوك.

وكانت إدارة التجنيد العامة في دمشق، قامت بتعميم آلاف الأسماء من المطلوبين للخدمة الإلزامية ومن بينهم لاجئين فلسطينيين، فيما أشار ناشطون إلى أن عناصر الشرطة العسكرية والمجموعات العسكرية الموالية للنظام، انتشرت بكثافة على حواجز دمشق وقامت بإنزال الشباب وأخذ هوياتهم والتحقيق معهم عدة ساعات، وتم اعتقال كل شخص لا يحمل ورقة تأجيل.

يشار إلى أن الشباب الفلسطيني في سورية يواجهون خيارات صعبة بفعل التجنيد الإجباري والملاحقة المستمرة لما يسمى خدمة العلم، إما الهروب (الهجرة) إلى خارج حدود سورية، وإما الهروب إلى الداخل إي إلى مناطق خارج سيطرة النظام السوري، فمعظم من بقي من الشباب الفلسطيني في سوريا يفضل الحصار وعمليات القصف والقنص داخل مخيمه على الذهاب إلى الخدمة العسكرية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5119

أصدرت إدارة التجنيد العامة التابعة للنظام السوري، قراراً يقضي بتعديل قانون كفالة السفر والتي يحصل بموجبها اللاجئ الفلسطيني والسوري على حد سواء على تأجيل من الخدمة الإلزامية مدة 9 أشهر، كما قررت تخفيض مدة كفالة السفر إلى أربعة أشهر فقط بدلاً عن تسعة، وبالتالي فإن الشاب الذي كان يستطيع أن يقوم بكفالة السفر لمرتين ويحصل على تأجيل مدة 18 شهراً، لن يستطيع بعد هذا القرار إلا الحصول على أربعة أشهر فقط مقابل دفع 50 ألف ليرة سورية.

فعلى الرغم من استمرار فرض النظام السوري والموالين له التجنيد الإجباري على اللاجئين الفلسطينيين في سورية، إلا أن الشباب الفلسطينيين كانوا يرون في قانون كفالة السفر فرجة لتسيير أمورهم والسفر دون الإلتحاق بالجيش، علماً أن الموافقة على كفالة السفر مرهون بتقديم رشاوٍ لأفراد من النظام، كون غالبية الطلبات التي يتقدم بها الأشخاص تأتي بالرفض رغم دفعهم المبالغ المستحقة في البنوك.

وكانت إدارة التجنيد العامة في دمشق، قامت بتعميم آلاف الأسماء من المطلوبين للخدمة الإلزامية ومن بينهم لاجئين فلسطينيين، فيما أشار ناشطون إلى أن عناصر الشرطة العسكرية والمجموعات العسكرية الموالية للنظام، انتشرت بكثافة على حواجز دمشق وقامت بإنزال الشباب وأخذ هوياتهم والتحقيق معهم عدة ساعات، وتم اعتقال كل شخص لا يحمل ورقة تأجيل.

يشار إلى أن الشباب الفلسطيني في سورية يواجهون خيارات صعبة بفعل التجنيد الإجباري والملاحقة المستمرة لما يسمى خدمة العلم، إما الهروب (الهجرة) إلى خارج حدود سورية، وإما الهروب إلى الداخل إي إلى مناطق خارج سيطرة النظام السوري، فمعظم من بقي من الشباب الفلسطيني في سوريا يفضل الحصار وعمليات القصف والقنص داخل مخيمه على الذهاب إلى الخدمة العسكرية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5119