map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تواصل هجرة أبناء مخيم العائدين في حمص وسط تضييقات أمنية ومعيشية

تاريخ النشر : 19-06-2016
تواصل هجرة أبناء مخيم العائدين في حمص وسط تضييقات أمنية ومعيشية

لا تزال هجرة سكان مخيم العائدين في حمص مستمرة باتجاه تركيا والدول الأوروبية نتيجة الأوضاع الأمنية والمعيشية، حيث لوحظ خلال الفترة الأخيرة مغادرة عدد كبير من أهالي المخيم إلى تركيا، في محاولة للوصول إلى دول اللجوء الأوروبي.

وتم تسجيل هجرة عائلتين مكونتين من 9 أفراد من أبناء المخيم خلال الأيام الماضية، وتمكنت إحدى العائلتين من دخول الأراضي التركية بعد معاناة كبيرة في ظل تشديد الجيش التركي على الحدود وسقوط ضحايا من النازحين خلال عبورهم، فيما يوجد في تركيا الكثير من الشباب والعائلات ينتظرون طرقاً توصلهم إلى البر الأوروبي بطرق شرعية وغير شرعية.

وتعود أسباب تنامي ظاهرة الهجرة إلى الملاحقات الأمنية السورية من قبل الأجهزة الأمنية والمجموعات الموالية لها للشباب الفلسطيني في مخيم العائدين لإجبارهم على الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيم وخارجه، والاعتقالات المستمرة بحقهم، حتى تحول المخيم إلى معتقل كبير يتحكم فيه الأمن السوري يميناً وشمالاً بحسب وصف أحد أبناء المخيم، إضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية والتي يشكو منها سكان سورية عموماً، حيث تشهد الأسواق ارتفاعاً في الأسعار وانتشار للبطالة وانعدام الموارد المالية.

وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة العمل وثقت (186) معتقلاً فلسطينياً من أبناء مخيم العائدين لايزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم إلى جانب أكثر من ألف لاجئ من سائر المخيمات.

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/5123

لا تزال هجرة سكان مخيم العائدين في حمص مستمرة باتجاه تركيا والدول الأوروبية نتيجة الأوضاع الأمنية والمعيشية، حيث لوحظ خلال الفترة الأخيرة مغادرة عدد كبير من أهالي المخيم إلى تركيا، في محاولة للوصول إلى دول اللجوء الأوروبي.

وتم تسجيل هجرة عائلتين مكونتين من 9 أفراد من أبناء المخيم خلال الأيام الماضية، وتمكنت إحدى العائلتين من دخول الأراضي التركية بعد معاناة كبيرة في ظل تشديد الجيش التركي على الحدود وسقوط ضحايا من النازحين خلال عبورهم، فيما يوجد في تركيا الكثير من الشباب والعائلات ينتظرون طرقاً توصلهم إلى البر الأوروبي بطرق شرعية وغير شرعية.

وتعود أسباب تنامي ظاهرة الهجرة إلى الملاحقات الأمنية السورية من قبل الأجهزة الأمنية والمجموعات الموالية لها للشباب الفلسطيني في مخيم العائدين لإجبارهم على الالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيم وخارجه، والاعتقالات المستمرة بحقهم، حتى تحول المخيم إلى معتقل كبير يتحكم فيه الأمن السوري يميناً وشمالاً بحسب وصف أحد أبناء المخيم، إضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية والتي يشكو منها سكان سورية عموماً، حيث تشهد الأسواق ارتفاعاً في الأسعار وانتشار للبطالة وانعدام الموارد المالية.

وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة العمل وثقت (186) معتقلاً فلسطينياً من أبناء مخيم العائدين لايزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم إلى جانب أكثر من ألف لاجئ من سائر المخيمات.

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/5123