map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

عائلة فلسطينية سورية تناشد عدم ترحيلها من ألمانيا إلى إسبانيا

تاريخ النشر : 24-06-2016
عائلة فلسطينية سورية تناشد عدم ترحيلها من ألمانيا إلى إسبانيا

ناشدت عائلة "حبايب - رشدان" الفلسطينية السورية وطالبت بدعمها وإسنادها للحيلولة دون ترحيلها من ألمانيا إلى إسبانيا، والتي تعاني أوضاعاً اقتصادية ومعيشية صعبة ويعتبر اللجوء إليها سيئاً بحسب وصف العائلة.

وتتكون العائلة من رب الأسرة "محمد حبايب" وزوجته "رانية رشدان" وأبناء ثلاثة "خالد" (11) عاماً، و"جودي" (8) أعوام، وزين (4) أعوام، ويعاني رب الأسرة "محمد" من مشاكل في القلب ويخضع للعلاج في إحدى المشافي الألمانية.

وقالت العائلة بأنه " لم يعد بإمكاننا النوم بسلام وضمير مرتاح لأننا لسنا متأكدين إذا كان في صباح اليوم التالي لا نزال هنا في ألمانيا، وذكرت أنها تعيش في مخاوف كبيرة لترحيلهم إلى إسبانيا بموجب اتفاقية دبلن المعمول بها في الدول الأوروبية"

وكانت العائلة فرّت من أتون الحرب السورية نحو الجزائر والتي حاول رب العائلة فيها الحصول على عمل إلى أن تعرض لنوبة قلبية فيها، ثم قررت العائلة بعد معاناة حصولهم على الإقامة في الجزائر الهجرة نحو أوروبا، فخرجت العائلة عبر منطقة مليلة المغربية والخاضعة لسيطرة اسبانية، إلا أنهم اضطروا إلى ترك بصمات أصابعهم فيها على الرغم من رفضهم لذلك إلى جانب المئات من اللاجئين السوريين، وتأكيد الشرطة الإسبانية لهم أن لا شيء يقف في طريق اكمال هجرتهم نحو أوروبا وأن بصمات الأصابع هي مجرد إجراء شكلي.

وأضافت العائلة أن بصمات أصابعهم ظهرت في ألمانيا عند تقديمهم اللجوء فيها، وبحسب اتفاقية دبلن الأوروبية فإنه يلزم إعادة اللاجئ إلى أول بلد أوروبي وضع بصماته فيها، وذكرت العائلة أن نصوص دبلن مجحفة بحقها وبحق اللاجئين الهاربين من الحروب وطالبي اللجوء الإنساني في دول الاتحاد الأوروبي.

وفي السياق، أعلن ناشطون حقوقيون حملة توقيع عبر موقع آفاز للضغط نحو إبقاء العائلة في ألمانيا والحيلولة دون ترحيلها، وطلبوا من المكتب الإتحادي الألماني أن يمنح الإقامة للعائلة لكي يعيشوا بسلام في ألمانيا.

يشار إلى أن يُشار أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين فروا من سورية، وحاولوا الوصول إلى أوروبا عبر طرق برية وبحرية وجوية وفي غالبيتها "غير قانونية" لمنع جميع الدول دخول اللاجئ الفلسطيني السوري ومنهم من واجه حتفه أو السجن أو تم أخذ بصماته في دول المرور الأوربي كهنغاريا واليونان واسبانيا وإيطاليا.

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/5163

ناشدت عائلة "حبايب - رشدان" الفلسطينية السورية وطالبت بدعمها وإسنادها للحيلولة دون ترحيلها من ألمانيا إلى إسبانيا، والتي تعاني أوضاعاً اقتصادية ومعيشية صعبة ويعتبر اللجوء إليها سيئاً بحسب وصف العائلة.

وتتكون العائلة من رب الأسرة "محمد حبايب" وزوجته "رانية رشدان" وأبناء ثلاثة "خالد" (11) عاماً، و"جودي" (8) أعوام، وزين (4) أعوام، ويعاني رب الأسرة "محمد" من مشاكل في القلب ويخضع للعلاج في إحدى المشافي الألمانية.

وقالت العائلة بأنه " لم يعد بإمكاننا النوم بسلام وضمير مرتاح لأننا لسنا متأكدين إذا كان في صباح اليوم التالي لا نزال هنا في ألمانيا، وذكرت أنها تعيش في مخاوف كبيرة لترحيلهم إلى إسبانيا بموجب اتفاقية دبلن المعمول بها في الدول الأوروبية"

وكانت العائلة فرّت من أتون الحرب السورية نحو الجزائر والتي حاول رب العائلة فيها الحصول على عمل إلى أن تعرض لنوبة قلبية فيها، ثم قررت العائلة بعد معاناة حصولهم على الإقامة في الجزائر الهجرة نحو أوروبا، فخرجت العائلة عبر منطقة مليلة المغربية والخاضعة لسيطرة اسبانية، إلا أنهم اضطروا إلى ترك بصمات أصابعهم فيها على الرغم من رفضهم لذلك إلى جانب المئات من اللاجئين السوريين، وتأكيد الشرطة الإسبانية لهم أن لا شيء يقف في طريق اكمال هجرتهم نحو أوروبا وأن بصمات الأصابع هي مجرد إجراء شكلي.

وأضافت العائلة أن بصمات أصابعهم ظهرت في ألمانيا عند تقديمهم اللجوء فيها، وبحسب اتفاقية دبلن الأوروبية فإنه يلزم إعادة اللاجئ إلى أول بلد أوروبي وضع بصماته فيها، وذكرت العائلة أن نصوص دبلن مجحفة بحقها وبحق اللاجئين الهاربين من الحروب وطالبي اللجوء الإنساني في دول الاتحاد الأوروبي.

وفي السياق، أعلن ناشطون حقوقيون حملة توقيع عبر موقع آفاز للضغط نحو إبقاء العائلة في ألمانيا والحيلولة دون ترحيلها، وطلبوا من المكتب الإتحادي الألماني أن يمنح الإقامة للعائلة لكي يعيشوا بسلام في ألمانيا.

يشار إلى أن يُشار أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين فروا من سورية، وحاولوا الوصول إلى أوروبا عبر طرق برية وبحرية وجوية وفي غالبيتها "غير قانونية" لمنع جميع الدول دخول اللاجئ الفلسطيني السوري ومنهم من واجه حتفه أو السجن أو تم أخذ بصماته في دول المرور الأوربي كهنغاريا واليونان واسبانيا وإيطاليا.

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/5163