map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

داعش يحاول اقتحام حي الجاعونة في مخيم اليرموك واشتباكات عنيفة في حي التضامن مع النظام

تاريخ النشر : 26-06-2016
داعش يحاول اقتحام حي الجاعونة في مخيم اليرموك واشتباكات عنيفة في حي التضامن مع النظام

 

أفادت الأنباء الواردة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، أن تنظيم الدولة - داعش حاول من جديد اقتحام حي الجاعونة في المخيم والخاضع في بعض أجزائه لسيطرة جبهة النصرة، مستخدماً عربات الشيلكا، وسط حرق للمباني السكنية والمحال التجارية في محيط ساحة لوبية على تخوم حي الجاعونة.

وقالت مصادر من داخل المخيم، أن جبهة النصرة استخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لصد محاولة الاقتحام وقتلت أكثر من 20 عنصراً من داعش، في حين استطاع تنظيم الدولة التقدم في بناءين بحي الجاعونة، خلال محاولة اقتحامه من عدة محاور.

فيما اتهم ناشطون، تنظيم الدولة -داعش بتنسيق عملها مع النظام السوري، وقالوا أنه وللمرة الثانية يقوم عناصر التنظيم وعلى مرآى من أعين النظام بقطع شارع فلسطين، ووضع "شادر" كبير أمام قناصات النظام وأمام جنود بلدية اليرموك، وفصل بعض الشوارع عن بعضها لتضييق الخناق على حي الجاعونة وتنفيذ مخططها لتسليم المخيم مقابل الخروج إلى مدينة الرقة.

ويشهد محور حارة الجاعونة محاولات حثيثة من قبل تنظيم الدولة لاقتحامه بهدف بسط السيطرة الكاملة عليه، ويقوم الطرفان بحفر الأنفاق والخنادق وفتح منازل أبناء المخيم على بعضها هرباً من رصاص القناصة، كما يقوم الطرفان بزرع العبوات الناسفة وحرق المنازل لمنع تقدم أي طرف على حساب الآخر.

وفي منطقة التضامن المجاورة للمخيم، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة المسلحة ومجموعات مسلحة موالية للنظام السوري في شارع نسرين “الدفاع الوطني"، وذلك على محور أبنية الإسكان في الحي.

يأتي ذلك وسط حصار يفرضه الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة والفصائل الفلسطينية الموالية للنظام على مخيم اليرموك لأكثر من (1100) على التوالي، والذي أدى إلى قضاء (187) ضحية من أبناء المخيم بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية، حيث يتم حتى الآن قطع الماء والكهرباء ومنع ادخال المواد الغذائية والطبية وغيرها، ويُحظر على الأهالي الخروج أو الدخول من مداخل المخيم الرئيسية والتي تسيطر عليها الأمن السوري ومجموعات فلسطينية مسلحة موالية لها.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5170

 

أفادت الأنباء الواردة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، أن تنظيم الدولة - داعش حاول من جديد اقتحام حي الجاعونة في المخيم والخاضع في بعض أجزائه لسيطرة جبهة النصرة، مستخدماً عربات الشيلكا، وسط حرق للمباني السكنية والمحال التجارية في محيط ساحة لوبية على تخوم حي الجاعونة.

وقالت مصادر من داخل المخيم، أن جبهة النصرة استخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لصد محاولة الاقتحام وقتلت أكثر من 20 عنصراً من داعش، في حين استطاع تنظيم الدولة التقدم في بناءين بحي الجاعونة، خلال محاولة اقتحامه من عدة محاور.

فيما اتهم ناشطون، تنظيم الدولة -داعش بتنسيق عملها مع النظام السوري، وقالوا أنه وللمرة الثانية يقوم عناصر التنظيم وعلى مرآى من أعين النظام بقطع شارع فلسطين، ووضع "شادر" كبير أمام قناصات النظام وأمام جنود بلدية اليرموك، وفصل بعض الشوارع عن بعضها لتضييق الخناق على حي الجاعونة وتنفيذ مخططها لتسليم المخيم مقابل الخروج إلى مدينة الرقة.

ويشهد محور حارة الجاعونة محاولات حثيثة من قبل تنظيم الدولة لاقتحامه بهدف بسط السيطرة الكاملة عليه، ويقوم الطرفان بحفر الأنفاق والخنادق وفتح منازل أبناء المخيم على بعضها هرباً من رصاص القناصة، كما يقوم الطرفان بزرع العبوات الناسفة وحرق المنازل لمنع تقدم أي طرف على حساب الآخر.

وفي منطقة التضامن المجاورة للمخيم، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة المسلحة ومجموعات مسلحة موالية للنظام السوري في شارع نسرين “الدفاع الوطني"، وذلك على محور أبنية الإسكان في الحي.

يأتي ذلك وسط حصار يفرضه الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة والفصائل الفلسطينية الموالية للنظام على مخيم اليرموك لأكثر من (1100) على التوالي، والذي أدى إلى قضاء (187) ضحية من أبناء المخيم بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية، حيث يتم حتى الآن قطع الماء والكهرباء ومنع ادخال المواد الغذائية والطبية وغيرها، ويُحظر على الأهالي الخروج أو الدخول من مداخل المخيم الرئيسية والتي تسيطر عليها الأمن السوري ومجموعات فلسطينية مسلحة موالية لها.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5170