map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

صعوبة الاندماج وتأخر لم الشمل أسباب دفعت بعض أبناء مخيم النيرب للعودة إلى سورية

تاريخ النشر : 27-06-2016
صعوبة الاندماج وتأخر لم الشمل أسباب دفعت بعض أبناء مخيم النيرب للعودة إلى سورية

شهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب في الآونة الأخيرة عودة عدد من العائلات الفلسطينية والشباب الذين هاجروا إلى ألمانيا، حيث أكد مراسل مجموعة العمل وصول عائلتين وثلاثة شباب من أبناء المخيم خلال الأيام الماضية، كما وصلت إلى المخيم قبل أسبوعين عائلة قادمة من سويسرا، وفي تفاصيل الرسائل التي وردت إلى مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية  من أحد اللاجئين الفلسطينين العائدين إلى مخيم النيرب أنهم غادروا سورية للبحث عن الأمن والأمان، إلا أنهم عند وصولهم إلى الدول الأوربية وخاصة ألمانيا بدؤوا يشتكون من معاناة جديدة تمثلت في  تأخر إجراءات الحصول على الإقامة، وتأخر لم شمل العائلات والتي تصل لمدة العامين، وصعوبة في التأقلم والاندماج من ناحية اللغة والحياة الاجتماعية، والعادات والتقاليد. كل هذه الأسباب مجتمعة دفعت باللاجئين الفلسطينيين من أبناء النيرب لأن يشدوا رحالهم وويعودوا إلى مخيمهم ولسان حالهم يقول: "عودوا فوعود أوروبا ليس كمان تتوقعون"عادوا لعبروا البحر من جديد وليحدثوا من سيركبون في رحلة الموت عن معاناتهم في الدول الأوربية وأن لا يخاطروا  بأنفسهم وأولادهم، وعلى حد تعبير أحدهم " نار الوطن ولا جنة الغربة"

يجدر التنويه  أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين فروا من سوية نتيجة للأوضاع الأمنية والاقتصادية المزرية واستهداف مخيماتهم، علماً أن أكثر من (71.2) ألف لاجئ فلسطيني سوري وصلوا إلى أوروبا حتى نهاية ديسمبر- كانون الأول 2015، ونحو (15500) لاجئ فلسطيني سوري في الأردن، و(42,500) لاجئ فلسطيني سوري في لبنان، و(6000) لاجئ فلسطيني سوري في مصر، وذلك وفق احصائيات وكالة “الأونروا” لغاية يوليو 2015، ونحو (8000) لاجئ فلسطيني سوري في تركيا، و(1000) لاجئ فلسطيني سوري في قطاع غزة وفق احصائيات غير رسمية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5177

شهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب في الآونة الأخيرة عودة عدد من العائلات الفلسطينية والشباب الذين هاجروا إلى ألمانيا، حيث أكد مراسل مجموعة العمل وصول عائلتين وثلاثة شباب من أبناء المخيم خلال الأيام الماضية، كما وصلت إلى المخيم قبل أسبوعين عائلة قادمة من سويسرا، وفي تفاصيل الرسائل التي وردت إلى مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية  من أحد اللاجئين الفلسطينين العائدين إلى مخيم النيرب أنهم غادروا سورية للبحث عن الأمن والأمان، إلا أنهم عند وصولهم إلى الدول الأوربية وخاصة ألمانيا بدؤوا يشتكون من معاناة جديدة تمثلت في  تأخر إجراءات الحصول على الإقامة، وتأخر لم شمل العائلات والتي تصل لمدة العامين، وصعوبة في التأقلم والاندماج من ناحية اللغة والحياة الاجتماعية، والعادات والتقاليد. كل هذه الأسباب مجتمعة دفعت باللاجئين الفلسطينيين من أبناء النيرب لأن يشدوا رحالهم وويعودوا إلى مخيمهم ولسان حالهم يقول: "عودوا فوعود أوروبا ليس كمان تتوقعون"عادوا لعبروا البحر من جديد وليحدثوا من سيركبون في رحلة الموت عن معاناتهم في الدول الأوربية وأن لا يخاطروا  بأنفسهم وأولادهم، وعلى حد تعبير أحدهم " نار الوطن ولا جنة الغربة"

يجدر التنويه  أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين فروا من سوية نتيجة للأوضاع الأمنية والاقتصادية المزرية واستهداف مخيماتهم، علماً أن أكثر من (71.2) ألف لاجئ فلسطيني سوري وصلوا إلى أوروبا حتى نهاية ديسمبر- كانون الأول 2015، ونحو (15500) لاجئ فلسطيني سوري في الأردن، و(42,500) لاجئ فلسطيني سوري في لبنان، و(6000) لاجئ فلسطيني سوري في مصر، وذلك وفق احصائيات وكالة “الأونروا” لغاية يوليو 2015، ونحو (8000) لاجئ فلسطيني سوري في تركيا، و(1000) لاجئ فلسطيني سوري في قطاع غزة وفق احصائيات غير رسمية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5177