map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

لاجئون فلسطينيون سوريون في لبنان نحن لسنا سلعة تتاجرون بها

تاريخ النشر : 18-07-2016
لاجئون فلسطينيون سوريون في لبنان نحن لسنا سلعة تتاجرون بها

فايز أبوعيد

"نحن لسنا سلعة تتاجر بها الجمعيات الإغاثية والخيرية" بهذه العبارة عبر أحد اللاجئين الفلسطينين السوريين عن غضبه مما يتعرضون له من مذلة ومهانة كلما أتت أحدى الجمعيات والمؤسسات الإغاثية لتوزيع المساعدات عليهم، منوهاً إلى أن الصور التي تُلتقط لهم أثناء استلامهم المعونات أكثر من المساعدات التي التي يأتون بها كل حين ومين، وأردف أن المشكلة لا تكمن في التصوير فكلنا يعلم أن تلك المؤسسات بحاجة لتوثيق أعمالها لكن المبالغة والمغالة بإجبار الناس بالظهور بالصور هو ما يشعر اللاجئ بأنه منكسر وذليل.

وتحت عنوان هل نحن بشر أم ماذا؟؟ سلط أحد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين في لبنان الضوء على المعاملة التي يتلقاها الفلسطيني السوري في لبنان على أيدي بعض الأهالي وبعض مدراء الجمعيات الخيريه وخاصه في شهر رمصان، مشيراً إلى أنه عند سؤاله لأحد مدراء الجمعيات عن المساعدات في شهر رمضان، اكتفى ذاك المدير بالقول له ((انتم السوريون لم يتبقى لكم عندنا أي شيء فقد أخذتم بما فيه الكفايه رح نوزع وعم نوزع لأهل المخيم))، مضيفاً إلى أنه عند حديثه مع أحد أهالي المخيم المهجرين إليه عن معاناة بعض العائلات الفلسطينية السورية، فكانت أجابته "أنتم السوريين ماخلتولنا شي، من أول ما جئتم لا ضل مساعدات ولا ضل شغله نشتغلها"، يتسأل اللاجئون الفلسطينيون في لبنان إلى متى سنظل على هذه الحال ذل وظلم حتى من ذوي القربى.

 تعجز الكلمات عن وصف هول ما يحدث للفلسطيني السوري في لبنان خاصة وأنت تشاهد شريط فيديو صوره أحد الناشطين من أبناء مخيم اليرموك والذي يظهر إمرأة تبكي بحسرة قبل الإفطار لأن صاحب البيت أنذرها بإخلائه قبل الفطور بنصف ساعة هي أم لأربعة أطفال لا معيل لها سوى الله، كما أنك لا تستطيع أن تحبس دمعتك وأنت تشاهد فيديو آخر لإمرأة زارها الناشط الفلسطيني ابن مخيم اليرموك محمود الشهابي قبل آذان المغرب بثواني ليجدها وضعت صحن بطاطا مقلية وصحن فتوش لا أكثر، بينما يفطر أصحاب ومدراء الجمعيات الخيرية والإغاثية ما لذ وطاب لهم بحسب قولها. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5306

فايز أبوعيد

"نحن لسنا سلعة تتاجر بها الجمعيات الإغاثية والخيرية" بهذه العبارة عبر أحد اللاجئين الفلسطينين السوريين عن غضبه مما يتعرضون له من مذلة ومهانة كلما أتت أحدى الجمعيات والمؤسسات الإغاثية لتوزيع المساعدات عليهم، منوهاً إلى أن الصور التي تُلتقط لهم أثناء استلامهم المعونات أكثر من المساعدات التي التي يأتون بها كل حين ومين، وأردف أن المشكلة لا تكمن في التصوير فكلنا يعلم أن تلك المؤسسات بحاجة لتوثيق أعمالها لكن المبالغة والمغالة بإجبار الناس بالظهور بالصور هو ما يشعر اللاجئ بأنه منكسر وذليل.

وتحت عنوان هل نحن بشر أم ماذا؟؟ سلط أحد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين في لبنان الضوء على المعاملة التي يتلقاها الفلسطيني السوري في لبنان على أيدي بعض الأهالي وبعض مدراء الجمعيات الخيريه وخاصه في شهر رمصان، مشيراً إلى أنه عند سؤاله لأحد مدراء الجمعيات عن المساعدات في شهر رمضان، اكتفى ذاك المدير بالقول له ((انتم السوريون لم يتبقى لكم عندنا أي شيء فقد أخذتم بما فيه الكفايه رح نوزع وعم نوزع لأهل المخيم))، مضيفاً إلى أنه عند حديثه مع أحد أهالي المخيم المهجرين إليه عن معاناة بعض العائلات الفلسطينية السورية، فكانت أجابته "أنتم السوريين ماخلتولنا شي، من أول ما جئتم لا ضل مساعدات ولا ضل شغله نشتغلها"، يتسأل اللاجئون الفلسطينيون في لبنان إلى متى سنظل على هذه الحال ذل وظلم حتى من ذوي القربى.

 تعجز الكلمات عن وصف هول ما يحدث للفلسطيني السوري في لبنان خاصة وأنت تشاهد شريط فيديو صوره أحد الناشطين من أبناء مخيم اليرموك والذي يظهر إمرأة تبكي بحسرة قبل الإفطار لأن صاحب البيت أنذرها بإخلائه قبل الفطور بنصف ساعة هي أم لأربعة أطفال لا معيل لها سوى الله، كما أنك لا تستطيع أن تحبس دمعتك وأنت تشاهد فيديو آخر لإمرأة زارها الناشط الفلسطيني ابن مخيم اليرموك محمود الشهابي قبل آذان المغرب بثواني ليجدها وضعت صحن بطاطا مقلية وصحن فتوش لا أكثر، بينما يفطر أصحاب ومدراء الجمعيات الخيرية والإغاثية ما لذ وطاب لهم بحسب قولها. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5306