دارت اشتباكات عنيفة على نقاط التماس في مخيم اليرموك بين الجيش السوري النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى .
يأتي ذلك بعد تكرار سيناريو افتعال الاشتباكات أثناء توزيع المساعدات على أبناء مخيم اليرموك المحاصر واستمرار عمليات القنص ، كما وتعرضت سيارات الإغاثة لإطلاق الأعيرة النارية دون وقوع إصابات ، وعلى إثرها تم إيقاف ما كان مقرراً من توزيع المساعدات الغذائية لأبناء المخيم .
إلى ذلك حذرت حملة الوفاء الأوروبية من وقوع كارثة إنسانية وعودة للمجاعة في مخيم اليرموك ، وأعربت في بيان لها عن قلقها بصفة خاصة على الأطفال والنساء وكبار السنّ في هذه الظروف المأساوية التي يعيشها أكثر من 18 ألف إنسان في مخيم اليرموك .
وأكدت أنها ستواصل مابدأته من عملية اﻹغاثة للمدنيين بعد توقف المساعدات اﻹنسانية ،وإحجام عدد من المؤسسات عن تقديم المساعدات بسبب اﻷحوال الجوية وتدهور اﻷوضاع اﻷمنية .
وناشدت الحملة المنظمات الإغاثية بضرورة الاستجابة السريعة لاحتياجات أهالي مخيم اليرموك والعمل الجاد لتحييد المدنيين عن أتون الصراع الدائر في سورية .
دارت اشتباكات عنيفة على نقاط التماس في مخيم اليرموك بين الجيش السوري النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى .
يأتي ذلك بعد تكرار سيناريو افتعال الاشتباكات أثناء توزيع المساعدات على أبناء مخيم اليرموك المحاصر واستمرار عمليات القنص ، كما وتعرضت سيارات الإغاثة لإطلاق الأعيرة النارية دون وقوع إصابات ، وعلى إثرها تم إيقاف ما كان مقرراً من توزيع المساعدات الغذائية لأبناء المخيم .
إلى ذلك حذرت حملة الوفاء الأوروبية من وقوع كارثة إنسانية وعودة للمجاعة في مخيم اليرموك ، وأعربت في بيان لها عن قلقها بصفة خاصة على الأطفال والنساء وكبار السنّ في هذه الظروف المأساوية التي يعيشها أكثر من 18 ألف إنسان في مخيم اليرموك .
وأكدت أنها ستواصل مابدأته من عملية اﻹغاثة للمدنيين بعد توقف المساعدات اﻹنسانية ،وإحجام عدد من المؤسسات عن تقديم المساعدات بسبب اﻷحوال الجوية وتدهور اﻷوضاع اﻷمنية .
وناشدت الحملة المنظمات الإغاثية بضرورة الاستجابة السريعة لاحتياجات أهالي مخيم اليرموك والعمل الجاد لتحييد المدنيين عن أتون الصراع الدائر في سورية .