map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

معاناة الطفل "جواد عبويني" مستمرة وسط اتهام المؤسسات الفلسطينية والأوروبية الرسمية والأهلية بالتقصير

تاريخ النشر : 19-07-2016
معاناة الطفل "جواد عبويني" مستمرة وسط اتهام المؤسسات الفلسطينية والأوروبية الرسمية والأهلية بالتقصير

للشهر الثالث على التوالي تستمر معاناة الطفل "جواد عبويني" داخل مخيمات اليونان، حيث وصل الطفل مع والدته إلى اليونان بعد تعرضهم لمخاطر كبيرة ومعاناة صحية كبيرة انطلاقاً من سورية فلبنان فتركيا وأخيراً اليونان.

حيث أطيب الطفل بفيروس بالدماغ إثر تعرضه لقنابل غازية استهدفت مخيم اليرموك في وقت سابق، حيث عانى الطفل من آلام غريبة وقاسية خرج على إثرها هو وعائلته من المخيم المحاصر بواسطة من وكالة "الأونروا".

حيث قصدت والدته لبنان علها تستطيع معالجة ابنها المصاب، إلا أنه بعد عام من الانتظار والانتقال بين المشافي ومعاناة اقتصادية كبيرة فقدت الأم الأمل بعلاج ابنها مما دفعها للعودة مرة ثانية لسوريا ومنها إلى تركيا في رحلة غاية بالخطورة خصوصاً على الطفل المصاب.

وعلى أمل الوصول إلى ألمانيا غادرت الأم مع طفلها إلى اليونان عبر قوارب الموت، لتعلق هي وطفلها في اليونان منذ عدة شهور في ظل عدم استقرار الوضع الصحي لابنها.

وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد نشرت في وقت سابق نداءات استغاثة من عائلة الطفل "جواد عبوني" لجميع المؤسسات الفلسطينية والأوروبية الرسمية والأهلية للتدخل لوضع حد لمعاناة طفلها المريض العالق الآن في مخيمات اللجوء في اليونان، وبحسب العائلة فإن أي من تلك المؤسسات لم تستجيب لتلك النداءات حتى الآن. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5317

للشهر الثالث على التوالي تستمر معاناة الطفل "جواد عبويني" داخل مخيمات اليونان، حيث وصل الطفل مع والدته إلى اليونان بعد تعرضهم لمخاطر كبيرة ومعاناة صحية كبيرة انطلاقاً من سورية فلبنان فتركيا وأخيراً اليونان.

حيث أطيب الطفل بفيروس بالدماغ إثر تعرضه لقنابل غازية استهدفت مخيم اليرموك في وقت سابق، حيث عانى الطفل من آلام غريبة وقاسية خرج على إثرها هو وعائلته من المخيم المحاصر بواسطة من وكالة "الأونروا".

حيث قصدت والدته لبنان علها تستطيع معالجة ابنها المصاب، إلا أنه بعد عام من الانتظار والانتقال بين المشافي ومعاناة اقتصادية كبيرة فقدت الأم الأمل بعلاج ابنها مما دفعها للعودة مرة ثانية لسوريا ومنها إلى تركيا في رحلة غاية بالخطورة خصوصاً على الطفل المصاب.

وعلى أمل الوصول إلى ألمانيا غادرت الأم مع طفلها إلى اليونان عبر قوارب الموت، لتعلق هي وطفلها في اليونان منذ عدة شهور في ظل عدم استقرار الوضع الصحي لابنها.

وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد نشرت في وقت سابق نداءات استغاثة من عائلة الطفل "جواد عبوني" لجميع المؤسسات الفلسطينية والأوروبية الرسمية والأهلية للتدخل لوضع حد لمعاناة طفلها المريض العالق الآن في مخيمات اللجوء في اليونان، وبحسب العائلة فإن أي من تلك المؤسسات لم تستجيب لتلك النداءات حتى الآن. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5317