map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم السيدة زينب معاناة وأوجاع

تاريخ النشر : 17-01-2015
مخيم السيدة زينب معاناة وأوجاع

مجموعة العمل| دمشق 

أحداث الحرب في سوريا وللسنة الرابعة على التوالي أدخلت المخيمات الفلسطينية في حلقات كبيرة من المعاناة ، وألقت بحملها الثقيل على تجمعات لم تستطع أن تنهض من جبروت الحرب وآثارها ، لكنها تحاول أن تعايشها وتتأقلم مع أحداثها ، كما يحصل في مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين .
كان مخيم السيدة زينب قد تحول إلى ساحة للقتال بين الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له ومجموعات ما يسمى ابو الفضل العباس من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى .

ففي بداية العام 2013 دخلت مجموعات المعارضة المسلحة المخيم ، وبعد اشتباكات عنيفة وقصف لمدة 7 شهور دخل الجيش السوري المخيم ، وتولَّت بعدها اللجان الشعبية الفلسطينية الموالية للجيش السوري مهمة حماية المخيم .
أحداث المعارك كان لها آثار سيئة على المخيم وأبنائه ، فالدمار لازال شاهداً في المخيم الذي أتى على جزء كبير منه ، في حين سقط العديد من أبنائه ضحايا قدَّرت بعض التقارير ب100 ضحية و200 إصابة بين بتر للأعضاء وعاهات دائمة ووثقت مجموعة العمل منهم أسماء 41 ضحية , كذلك وثقت مجموعة العمل أسماء 32 معتقل لدى الاحهزة الأمنية السورية .
سيطرة الجيش السوري واللجان الشعبية الموالية له لم يخفف من أزمات المخيم ، فالخبز ممكن أن يتوفر لعائلة دون الأخرى حسب وصف أحد أبناء المخيم ، كذلك يشكو أبناء المخيم من شح المحروقات ولجوئهم للحطب ، علاوة على ارتفاع أسعار المواد بشكل عام والمحروقات بشكل خاص  .
أزقة المخيم المتلاصقة والعشوائية في البناء لم تمنع من استقبال العائلات المهجرة من المخيمات الأخرى ، وسجل دخول عديد من عائلات مخيم اليرموك ومخيم الحسينية للمخيم مما زاد من الكثافة السكانية التي كانت شكوى الأهالي من قبل ، كما ارتفعت أسعار إيجار المنازل .
أزمات المخيم زادت من التكاليف المرهقة على العائلة الفلسطينية ، مع ضعف الإمكانيات والموارد المالية وانتشار البطالة ، مما دفع البعض للسفر خارجاً أو العمل ضمن اللجان الشعبية الموالية للجيش السوري .
يذكر أن مخيم السيدة زينب أقيم بين عامي 1967 و1968على بعد 15 كم جنوب العاصمة السورية (دمشق)،  على مساحة 23 ألف متر مربع.
.وفي اخر احصائية للمخيم في تموز 2013 بلغ عدد سكان مخيم السيدة زينب 26774 لاجئ فلسطيني موزعين على 6214 عائلة .
ينحدر أبناء مخيم "الست زينب" من قضاء مدينتي صفد وطبريا، ومن غوير أبو شوشة؛ ومن قرى سهل الحولة، وهي: الصالحية، الدوارة، العابسية، الخالصة، القيطية، الزوية، جاحولا، ومن قرية الملاحة والزوق.
 ومعظمهم ينتمون إلى العشائر الفلسطينية، مثل: العقايلة، والويسية، والتلاوية، والزناغرة، والشمالنة، والهيب، والوهيب، والمواسي والصبيح والسوالمة.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/533

مجموعة العمل| دمشق 

أحداث الحرب في سوريا وللسنة الرابعة على التوالي أدخلت المخيمات الفلسطينية في حلقات كبيرة من المعاناة ، وألقت بحملها الثقيل على تجمعات لم تستطع أن تنهض من جبروت الحرب وآثارها ، لكنها تحاول أن تعايشها وتتأقلم مع أحداثها ، كما يحصل في مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين .
كان مخيم السيدة زينب قد تحول إلى ساحة للقتال بين الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له ومجموعات ما يسمى ابو الفضل العباس من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى .

ففي بداية العام 2013 دخلت مجموعات المعارضة المسلحة المخيم ، وبعد اشتباكات عنيفة وقصف لمدة 7 شهور دخل الجيش السوري المخيم ، وتولَّت بعدها اللجان الشعبية الفلسطينية الموالية للجيش السوري مهمة حماية المخيم .
أحداث المعارك كان لها آثار سيئة على المخيم وأبنائه ، فالدمار لازال شاهداً في المخيم الذي أتى على جزء كبير منه ، في حين سقط العديد من أبنائه ضحايا قدَّرت بعض التقارير ب100 ضحية و200 إصابة بين بتر للأعضاء وعاهات دائمة ووثقت مجموعة العمل منهم أسماء 41 ضحية , كذلك وثقت مجموعة العمل أسماء 32 معتقل لدى الاحهزة الأمنية السورية .
سيطرة الجيش السوري واللجان الشعبية الموالية له لم يخفف من أزمات المخيم ، فالخبز ممكن أن يتوفر لعائلة دون الأخرى حسب وصف أحد أبناء المخيم ، كذلك يشكو أبناء المخيم من شح المحروقات ولجوئهم للحطب ، علاوة على ارتفاع أسعار المواد بشكل عام والمحروقات بشكل خاص  .
أزقة المخيم المتلاصقة والعشوائية في البناء لم تمنع من استقبال العائلات المهجرة من المخيمات الأخرى ، وسجل دخول عديد من عائلات مخيم اليرموك ومخيم الحسينية للمخيم مما زاد من الكثافة السكانية التي كانت شكوى الأهالي من قبل ، كما ارتفعت أسعار إيجار المنازل .
أزمات المخيم زادت من التكاليف المرهقة على العائلة الفلسطينية ، مع ضعف الإمكانيات والموارد المالية وانتشار البطالة ، مما دفع البعض للسفر خارجاً أو العمل ضمن اللجان الشعبية الموالية للجيش السوري .
يذكر أن مخيم السيدة زينب أقيم بين عامي 1967 و1968على بعد 15 كم جنوب العاصمة السورية (دمشق)،  على مساحة 23 ألف متر مربع.
.وفي اخر احصائية للمخيم في تموز 2013 بلغ عدد سكان مخيم السيدة زينب 26774 لاجئ فلسطيني موزعين على 6214 عائلة .
ينحدر أبناء مخيم "الست زينب" من قضاء مدينتي صفد وطبريا، ومن غوير أبو شوشة؛ ومن قرى سهل الحولة، وهي: الصالحية، الدوارة، العابسية، الخالصة، القيطية، الزوية، جاحولا، ومن قرية الملاحة والزوق.
 ومعظمهم ينتمون إلى العشائر الفلسطينية، مثل: العقايلة، والويسية، والتلاوية، والزناغرة، والشمالنة، والهيب، والوهيب، والمواسي والصبيح والسوالمة.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/533