بعد صمتها عن سقوط أكثر من (3291) لاجئاً فلسطينياً في سورية، بينهم (209) أطفال، وتجاهلها لعدد من المجازر التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سورية إثر القصف والحصار واستهداف المخيمات الفلسطينية في سورية بشكل مباشر، أصدرت السفارة الفلسطينية في سورية، يوم أمس، بياناً صحفياً أدانت فيه الجريمة التي أقدمت عليها "حركة نور الدين الزنكي" المحسوبة على المعارضة السورية المسلحة بذبح "عبد الله عيسى"، حيث تقاطع البيان مع معلومات نشرها النظام السوري تتحدث عن العيسى هو طفل فلسطيني يتيم الأب عمره (12) عاماً، الأمر الذي نفته مصادر متعددة يوم أمس، حيث نشرت المعارضة السورية يوم أمس صوراً لعبد الله عيسى وهو بزيه العسكري بالإضافة إلى هوية عسكرية تحمل اسمه وصورته وتظهر عمره البالغ 19 سنة.
من جانبها أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن جرائم الذبح والقتل خارج نطاق القانون مدانة وتتعارض مع القانون الدولي والإنساني، بغض النظر عن جنسية أو عمر الضحية.
فيما اتهم ناشطون السفارة الفلسطينية في سورية بتسيس قضية الضحية "عبد الله عيسى"، واستثمار الحادثة لإرضاء الحكومة السورية في دمشق، ودعم روايتها، حيث أكد الناشطون أن صمت السفارة الفلسطينية عن قضاء (3291) لاجئاً فلسطينياً، واعتقال (1100) آخرين، وعدم إدانتها لقضاء أكثر من (446) تحت التعذيب، يؤكد أن السفارة الفلسطينية تسعى لاستثمار دماء الضحية "عبد الله عيسى" في أهداف سياسية.
يذكر أن فلسطينيي سورية كانوا قد ناشدوا السفارة الفلسطينية في دمشق عشرات المرات للتدخل للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين لدى النظام السوري، ووقف حصار مخيم اليرموك، والقصف المتكرر الذي يستهدف المخيمات الفلسطينية في سورية خصوصاً الغارات الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة والتي كان آخرها في مخيم خان الشيح، إلا أن ناشطون فلسطينيون أكدوا عدم تجاوب السفارة الفلسطينية بشكل عملي مع أي من تلك المناشدات.
(1).jpg)
بعد صمتها عن سقوط أكثر من (3291) لاجئاً فلسطينياً في سورية، بينهم (209) أطفال، وتجاهلها لعدد من المجازر التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سورية إثر القصف والحصار واستهداف المخيمات الفلسطينية في سورية بشكل مباشر، أصدرت السفارة الفلسطينية في سورية، يوم أمس، بياناً صحفياً أدانت فيه الجريمة التي أقدمت عليها "حركة نور الدين الزنكي" المحسوبة على المعارضة السورية المسلحة بذبح "عبد الله عيسى"، حيث تقاطع البيان مع معلومات نشرها النظام السوري تتحدث عن العيسى هو طفل فلسطيني يتيم الأب عمره (12) عاماً، الأمر الذي نفته مصادر متعددة يوم أمس، حيث نشرت المعارضة السورية يوم أمس صوراً لعبد الله عيسى وهو بزيه العسكري بالإضافة إلى هوية عسكرية تحمل اسمه وصورته وتظهر عمره البالغ 19 سنة.
من جانبها أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن جرائم الذبح والقتل خارج نطاق القانون مدانة وتتعارض مع القانون الدولي والإنساني، بغض النظر عن جنسية أو عمر الضحية.
فيما اتهم ناشطون السفارة الفلسطينية في سورية بتسيس قضية الضحية "عبد الله عيسى"، واستثمار الحادثة لإرضاء الحكومة السورية في دمشق، ودعم روايتها، حيث أكد الناشطون أن صمت السفارة الفلسطينية عن قضاء (3291) لاجئاً فلسطينياً، واعتقال (1100) آخرين، وعدم إدانتها لقضاء أكثر من (446) تحت التعذيب، يؤكد أن السفارة الفلسطينية تسعى لاستثمار دماء الضحية "عبد الله عيسى" في أهداف سياسية.
يذكر أن فلسطينيي سورية كانوا قد ناشدوا السفارة الفلسطينية في دمشق عشرات المرات للتدخل للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين لدى النظام السوري، ووقف حصار مخيم اليرموك، والقصف المتكرر الذي يستهدف المخيمات الفلسطينية في سورية خصوصاً الغارات الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة والتي كان آخرها في مخيم خان الشيح، إلا أن ناشطون فلسطينيون أكدوا عدم تجاوب السفارة الفلسطينية بشكل عملي مع أي من تلك المناشدات.
