map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بعد رفض الأمن العام اللبناني تجديد إقامتهم مستقبل العشرات من طلاب فلسطينيي سورية مهدد بالضياع

تاريخ النشر : 24-07-2016
بعد رفض الأمن العام اللبناني تجديد إقامتهم مستقبل العشرات من طلاب فلسطينيي سورية مهدد بالضياع

بيروت: فايز أبوعيد

 أكد أكثر من خمسين طالباً من أبناء فلسطينيي سورية أن مصيرهم الدراسي على المحك ومهدد بالضياع وأنهم لن يستطيعوا التسجيل والإلتحاق بالجامعات اللبنانية، بسبب رفض الأمن العام اللبناني تجديد إقاماتهم بحجة أن هناك قرار شفهي يقضي بعد التجديد للفلسطيني السوري الذي دخل الأراضي اللبنانية بعد الشهر الخامس من عام 2014، مؤكدين أن جميعهم دخلوا منذ عام 2012 إلى لبنان،  مشيرين إلى أنهم سافروا إلى سورية لتقديم امتحان الشهادة الثانوية، وكان ذلك بتنسيق بين معهد مجلس الكنائس بمدينة صيدا ومنظمة التحرير والسفارة الفلسطينية في لبنان  من جهة، والأمن العام اللبناني من جهة أخرى.

إلى ذلك ناشد الطلاب جميع الجهات المعنية ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية في لبنان الضغط على الحكومة اللبنانية لتجديد إقاماتهم وعدم حرمانهم من التسجيل بالجامعات اللبنانية، لأن من شروط التسجيل بها هو تجديد الإقامة.

يُذكر أن هناك حوالي 600 فلسطيني سوري من طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية عانوا من نفس المشكلة ومنهم من لم يستطع اتمام مسيرته التعليمية نتيجة الشروط القانونية المجحفة التي تضعها الحكومة اللبنانية على دخول اللاجئ الفلسطيني السوري إلى أراضيها، وبسبب قرار منع دخول اللاجئين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان، وما يترتب عليه من مشاكل وأزمات قانونية.  

 

علماً أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها السلطات اللبنانية بارتكاب انتهاكات بحق الطلاب الفلسطينيين السوريين ففي يوم 28/ 1/ 2015 بات 166 طالب وطالبة من فلسطينيي سورية في العراء والبرد القارس على الحدود السورية اللبنانية بعد عودتهم من امتحان سبر معلومات الشهادة الثانوية في سورية، وذلك بعد منعهم من دخول الأراضي اللبنانية.

هذا وتنص منظومة حقوق الإنسان على أهمية قضايا التعليم في المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أكد على أن لكل شخص حق في التعليم، كذلك تعرض العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والإجتماعية والثقافية في المادة 13 والمادة 14 والمادة 15 لقضايا التعليم.

إن القرار اللبناني يتعارض مع معايير حقوق الإنسان، التي نصت عليها الإتفاقات والمواثيق الدولية، كما تتعارض مع مقدمة الدستور اللبناني التي تنص على احترم حقوق الإنسان.

ومن جهتهم طالب ناشطون من الدولة اللبنانية التعاطي الإنساني مع الطلبة واتخاذ الإجراءات والتسهيلات اللازمة التي تكفل لهم تجديد إقاماتهم مما يمكنهم من التسجيل في الجامعات اللبنانيةـ كما دعوا وكالة الغوث - الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية الى تحمل المسؤولية الكاملة تجاه الطلاب الفلسطينيين اللاجئين من سوريا وايجاد الحلول المناسبة والسريعة لإنقاذ مستقبلهم التعليمي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5349

بيروت: فايز أبوعيد

 أكد أكثر من خمسين طالباً من أبناء فلسطينيي سورية أن مصيرهم الدراسي على المحك ومهدد بالضياع وأنهم لن يستطيعوا التسجيل والإلتحاق بالجامعات اللبنانية، بسبب رفض الأمن العام اللبناني تجديد إقاماتهم بحجة أن هناك قرار شفهي يقضي بعد التجديد للفلسطيني السوري الذي دخل الأراضي اللبنانية بعد الشهر الخامس من عام 2014، مؤكدين أن جميعهم دخلوا منذ عام 2012 إلى لبنان،  مشيرين إلى أنهم سافروا إلى سورية لتقديم امتحان الشهادة الثانوية، وكان ذلك بتنسيق بين معهد مجلس الكنائس بمدينة صيدا ومنظمة التحرير والسفارة الفلسطينية في لبنان  من جهة، والأمن العام اللبناني من جهة أخرى.

إلى ذلك ناشد الطلاب جميع الجهات المعنية ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية في لبنان الضغط على الحكومة اللبنانية لتجديد إقاماتهم وعدم حرمانهم من التسجيل بالجامعات اللبنانية، لأن من شروط التسجيل بها هو تجديد الإقامة.

يُذكر أن هناك حوالي 600 فلسطيني سوري من طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية عانوا من نفس المشكلة ومنهم من لم يستطع اتمام مسيرته التعليمية نتيجة الشروط القانونية المجحفة التي تضعها الحكومة اللبنانية على دخول اللاجئ الفلسطيني السوري إلى أراضيها، وبسبب قرار منع دخول اللاجئين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان، وما يترتب عليه من مشاكل وأزمات قانونية.  

 

علماً أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها السلطات اللبنانية بارتكاب انتهاكات بحق الطلاب الفلسطينيين السوريين ففي يوم 28/ 1/ 2015 بات 166 طالب وطالبة من فلسطينيي سورية في العراء والبرد القارس على الحدود السورية اللبنانية بعد عودتهم من امتحان سبر معلومات الشهادة الثانوية في سورية، وذلك بعد منعهم من دخول الأراضي اللبنانية.

هذا وتنص منظومة حقوق الإنسان على أهمية قضايا التعليم في المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أكد على أن لكل شخص حق في التعليم، كذلك تعرض العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والإجتماعية والثقافية في المادة 13 والمادة 14 والمادة 15 لقضايا التعليم.

إن القرار اللبناني يتعارض مع معايير حقوق الإنسان، التي نصت عليها الإتفاقات والمواثيق الدولية، كما تتعارض مع مقدمة الدستور اللبناني التي تنص على احترم حقوق الإنسان.

ومن جهتهم طالب ناشطون من الدولة اللبنانية التعاطي الإنساني مع الطلبة واتخاذ الإجراءات والتسهيلات اللازمة التي تكفل لهم تجديد إقاماتهم مما يمكنهم من التسجيل في الجامعات اللبنانيةـ كما دعوا وكالة الغوث - الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية الى تحمل المسؤولية الكاملة تجاه الطلاب الفلسطينيين اللاجئين من سوريا وايجاد الحلول المناسبة والسريعة لإنقاذ مستقبلهم التعليمي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5349