map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

منسق مجموعة العمل: المخيمات الفلسطينية تعرضت في سورية لأنواع متعددة من الانتهاكات

تاريخ النشر : 26-07-2016
منسق مجموعة العمل: المخيمات الفلسطينية تعرضت في سورية لأنواع متعددة من الانتهاكات

قال منسق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أحمد حسين، في تصريح لصحيفة "فلسطين" إن المخيمات الفلسطينية تعرضت في سورية لأنواع متعددة من الانتهاكات من قصف وتدمير إلى الحصار والتجويع مروراً بكل ما يطال الإنسان الفلسطيني من قتل واعتقال وحرمان من الحقوق وليس انتهاء بالتعذيب".

وأضاف حسين أن النموذج الفلسطيني في سورية، انحدر للأسوأ على مدار سنوات الأزمة والحرب الدائرة، وبات الفلسطيني يعاني من تبعات الحرب وآثارها بشكل يفوق المواطن السوري نفسه أحياناً.

وأوضح أن الفلسطيني اللاجئ لم يكن في منأى عن قائمة الاستهداف لكل الجهات المتصارعة في سورية، مشيرا الى أنه يمكن القول إن وجوده كأقلية تفتقر للظهر والسند جعله مستضعفا إلى حد كبير ومستساغاً ليتم توظيفه في أجندات الطرفين.

وأكد أن النظام السوري وظّف العنصر الفلسطيني لخدمة أهدافه وذلك عبر تجنيد أعداد من الفلسطينيين في ما يسمى باللجان الشعبية التي تسانده في المواجهة مع قوى المعارضة وفي السيطرة على الأحياء والمناطق التي تشهد توترا أمنيا، وقد ساهمت في تورط الفلسطيني في هذا العمل.

وشدد حسين على أنه وفي ذات الوقت ارتكبت مجموعات من المعارضة انتهاكات عديدة بحق المخيمات بعضها يرقى إلى مستوى الجريمة والقتل، وبعضها ساهم في صناعة مصير مأساوي لمخيمات كبرى مثل مخيم اليرموك، مؤكدا أن اقحام الفلسطيني في أتون الصراع لا يخدم الفلسطينيين بقدر ما يخدم الأجندات السياسية الغريبة.

ورأى حسين أن المسؤولية الأولى في تحييد اللاجئين عن الزج ضمن أجندات سياسية ضمن الصراع الدائر تقع على منظمة التحرير والسفارة الفلسطينية في دمشق، بحيث تسعى وتعمل إلى وضع المخيمات على خارطة العمل واجتراح الحلول المناسبة له.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5364

قال منسق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أحمد حسين، في تصريح لصحيفة "فلسطين" إن المخيمات الفلسطينية تعرضت في سورية لأنواع متعددة من الانتهاكات من قصف وتدمير إلى الحصار والتجويع مروراً بكل ما يطال الإنسان الفلسطيني من قتل واعتقال وحرمان من الحقوق وليس انتهاء بالتعذيب".

وأضاف حسين أن النموذج الفلسطيني في سورية، انحدر للأسوأ على مدار سنوات الأزمة والحرب الدائرة، وبات الفلسطيني يعاني من تبعات الحرب وآثارها بشكل يفوق المواطن السوري نفسه أحياناً.

وأوضح أن الفلسطيني اللاجئ لم يكن في منأى عن قائمة الاستهداف لكل الجهات المتصارعة في سورية، مشيرا الى أنه يمكن القول إن وجوده كأقلية تفتقر للظهر والسند جعله مستضعفا إلى حد كبير ومستساغاً ليتم توظيفه في أجندات الطرفين.

وأكد أن النظام السوري وظّف العنصر الفلسطيني لخدمة أهدافه وذلك عبر تجنيد أعداد من الفلسطينيين في ما يسمى باللجان الشعبية التي تسانده في المواجهة مع قوى المعارضة وفي السيطرة على الأحياء والمناطق التي تشهد توترا أمنيا، وقد ساهمت في تورط الفلسطيني في هذا العمل.

وشدد حسين على أنه وفي ذات الوقت ارتكبت مجموعات من المعارضة انتهاكات عديدة بحق المخيمات بعضها يرقى إلى مستوى الجريمة والقتل، وبعضها ساهم في صناعة مصير مأساوي لمخيمات كبرى مثل مخيم اليرموك، مؤكدا أن اقحام الفلسطيني في أتون الصراع لا يخدم الفلسطينيين بقدر ما يخدم الأجندات السياسية الغريبة.

ورأى حسين أن المسؤولية الأولى في تحييد اللاجئين عن الزج ضمن أجندات سياسية ضمن الصراع الدائر تقع على منظمة التحرير والسفارة الفلسطينية في دمشق، بحيث تسعى وتعمل إلى وضع المخيمات على خارطة العمل واجتراح الحلول المناسبة له.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5364