map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الطالبة المتفوقة (ربا شموط): دائماً يوجد حل ويوجد أمل هذه رسالتي لجميع الطلاب الجدد في السويد

تاريخ النشر : 30-07-2016
الطالبة المتفوقة (ربا شموط): دائماً يوجد حل ويوجد أمل هذه رسالتي لجميع الطلاب الجدد في السويد

"ربا شموط" شابة فلسطينية سورية (26 عاماً) وصلت إلى السويد منذ أقل من ثلاثة أعوام، تمكنت وبإصرارها واجتهادها من الالتحاق بكلية الصيدلة بجامعة مالمو السويدية، متغلبة على عقبات تعديل الشهادات ودراسة اللغة وبعض المواد العلمية المكملة، وذلك في وقت قياسي، حيث ستبدأ في الأيام القادمة أولى أيامها على مقاعد الدراسة الجامعية في السويد.

تبدأ "ربا شموط" الحديث عن قصة نجاحها متحدثة عن دراستها السابقة في سورية ورحلتها إلى السويد "حصلت في سوريا على معدل 95% في الثانوية ودرست هندسة طبية حيوية وصلت الى سنتي الرابعة وغادرت وعائلتي بسبب ظروف الحرب ولم استطع اكمال سنتي الرابعة والخامسة وبعدها عانينا من رحلة تهريب شاقة جدا لمدة 9 شهور ثم وصلنا الى السويد والحمدلله في نهاية عام 2013."

وتضيف "ربا" متحدثة عن العقبات التي واجهتها خلال مسيرة دراستها  "في السويد اضطررت للبدء من البداية في اللغة السويدية وفي المستوى العملي من الثانوية لإكمال موادي الناقصة لأنه لم يتم تعديل شهادة الهندسة فاخترت فرعاً آخر وهو الصيدلة الذي كانت لي رغبة كبيرة فيه."

فبدأت بمدرسة (sfi) في قرية (torpsbruk) وانهيت (sfi) بمدة (3) شهور وحصلت على منحة من المدرسة لأني انهيتها بوقت قصير ثم بعدها انتظرت (4) شهور لكي ابدأ بالكورس التالي لأن القرية تبدأ كورس كل نصف سنة وهذا كان يشكل ضغطاً كبيراً علي لأني أردت إنهاء موادي بسرعة لكن بعدها انتقلنا إلى مدينة هلسنبوري والحمدلله الوضع هنا أفضل من جميع النواحي وخلال سنة ونصف أنهيت المطلوب لفرع الصيدلة الذي اخترته."

ولحسن الحظ هو أول سنة يبدأ في مالمو القريبة من هلسنبوري وبذلك انحلت مشكلتي (الضغط الكبير والصعوبة في فرع الصيدلة لم يكن المعدل فالحمدلله معدل عالي ويؤهلني لدخول الصيدلة ولكن بالنسبة لي الصعوبة كانت أنه موجود بجامعات قليلة وبعيدة عني لذلك اخترت طريقا اخر يؤدي الى نفس النتيجة بنفس عدد السنوات فانا لا استطيع الانتقال الى اوبسالا لادرس 5 سنوات لوحدي او ان ادرس عن طريق النت كل السنوات).."

وعن التحاقها بكلية الصيدلة تقول (ربا شموط) "اخترت برنامج الصيدلة receptarie ، في مالمو وبعدها سأكمل سنتين ماجستير في أوميو لاخفف ضغط دراسة كل الخمس سنوات distans.

 فهذا برنامج طبي بحاجة لحضور وفهم ..في هلسنبوري درستsas . Svenska1 .svenska2 svenska3 . Engelska5.. engelska6 .kemi2 وحصلت على معدل 21.21 من 22.5 "

وتوجه الشابة "ربا شموط" نصيحة هامة لأبناء جيلها المتواجدين في السويد، فتقول " اتمنى من جميع الطلاب ان يتعاملوا مع الدراسة هنا بإيجابية وان لا يستمعوا الا لقصص الناجحين فالعامل النفسي مهم جدا حيث سمعت كثيرا ان اللغة صعبة جدا وينتظرني مشوار طويل والقبول الجامعي صعب جدا حتى لو حققت جميع الشروط.. الحمدلله ماكان شيئا من هذا.. دائماً يوجد حل ويوجد أمل هذه رسالتي لجميع الطلاب، أحلامنا الجميلة تستحق منا كل تقدير وتعب ولن يحققها الا نحن انفسنا وخصوصاً في بلد مثل السويد ترعى النجاح وتسهل الطريق للجميع .."

واختتمت الشابة "ربا شموط" قصتها "سأبدأ دوامي الشهر القادم 29 آب وفي نفس الوقت أقوم بالتحضير لبرنامج الماجستير سأدرس كورسات إضافية إلى برنامج الصيدلة لكي أضمن الأفضلية لي بعد (3) سنوات في برنامج الماجستير..، اهدي نجاحي لوالدي فهما من كانا الدافع الاول والاخير لاستمراري ..".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5387

"ربا شموط" شابة فلسطينية سورية (26 عاماً) وصلت إلى السويد منذ أقل من ثلاثة أعوام، تمكنت وبإصرارها واجتهادها من الالتحاق بكلية الصيدلة بجامعة مالمو السويدية، متغلبة على عقبات تعديل الشهادات ودراسة اللغة وبعض المواد العلمية المكملة، وذلك في وقت قياسي، حيث ستبدأ في الأيام القادمة أولى أيامها على مقاعد الدراسة الجامعية في السويد.

تبدأ "ربا شموط" الحديث عن قصة نجاحها متحدثة عن دراستها السابقة في سورية ورحلتها إلى السويد "حصلت في سوريا على معدل 95% في الثانوية ودرست هندسة طبية حيوية وصلت الى سنتي الرابعة وغادرت وعائلتي بسبب ظروف الحرب ولم استطع اكمال سنتي الرابعة والخامسة وبعدها عانينا من رحلة تهريب شاقة جدا لمدة 9 شهور ثم وصلنا الى السويد والحمدلله في نهاية عام 2013."

وتضيف "ربا" متحدثة عن العقبات التي واجهتها خلال مسيرة دراستها  "في السويد اضطررت للبدء من البداية في اللغة السويدية وفي المستوى العملي من الثانوية لإكمال موادي الناقصة لأنه لم يتم تعديل شهادة الهندسة فاخترت فرعاً آخر وهو الصيدلة الذي كانت لي رغبة كبيرة فيه."

فبدأت بمدرسة (sfi) في قرية (torpsbruk) وانهيت (sfi) بمدة (3) شهور وحصلت على منحة من المدرسة لأني انهيتها بوقت قصير ثم بعدها انتظرت (4) شهور لكي ابدأ بالكورس التالي لأن القرية تبدأ كورس كل نصف سنة وهذا كان يشكل ضغطاً كبيراً علي لأني أردت إنهاء موادي بسرعة لكن بعدها انتقلنا إلى مدينة هلسنبوري والحمدلله الوضع هنا أفضل من جميع النواحي وخلال سنة ونصف أنهيت المطلوب لفرع الصيدلة الذي اخترته."

ولحسن الحظ هو أول سنة يبدأ في مالمو القريبة من هلسنبوري وبذلك انحلت مشكلتي (الضغط الكبير والصعوبة في فرع الصيدلة لم يكن المعدل فالحمدلله معدل عالي ويؤهلني لدخول الصيدلة ولكن بالنسبة لي الصعوبة كانت أنه موجود بجامعات قليلة وبعيدة عني لذلك اخترت طريقا اخر يؤدي الى نفس النتيجة بنفس عدد السنوات فانا لا استطيع الانتقال الى اوبسالا لادرس 5 سنوات لوحدي او ان ادرس عن طريق النت كل السنوات).."

وعن التحاقها بكلية الصيدلة تقول (ربا شموط) "اخترت برنامج الصيدلة receptarie ، في مالمو وبعدها سأكمل سنتين ماجستير في أوميو لاخفف ضغط دراسة كل الخمس سنوات distans.

 فهذا برنامج طبي بحاجة لحضور وفهم ..في هلسنبوري درستsas . Svenska1 .svenska2 svenska3 . Engelska5.. engelska6 .kemi2 وحصلت على معدل 21.21 من 22.5 "

وتوجه الشابة "ربا شموط" نصيحة هامة لأبناء جيلها المتواجدين في السويد، فتقول " اتمنى من جميع الطلاب ان يتعاملوا مع الدراسة هنا بإيجابية وان لا يستمعوا الا لقصص الناجحين فالعامل النفسي مهم جدا حيث سمعت كثيرا ان اللغة صعبة جدا وينتظرني مشوار طويل والقبول الجامعي صعب جدا حتى لو حققت جميع الشروط.. الحمدلله ماكان شيئا من هذا.. دائماً يوجد حل ويوجد أمل هذه رسالتي لجميع الطلاب، أحلامنا الجميلة تستحق منا كل تقدير وتعب ولن يحققها الا نحن انفسنا وخصوصاً في بلد مثل السويد ترعى النجاح وتسهل الطريق للجميع .."

واختتمت الشابة "ربا شموط" قصتها "سأبدأ دوامي الشهر القادم 29 آب وفي نفس الوقت أقوم بالتحضير لبرنامج الماجستير سأدرس كورسات إضافية إلى برنامج الصيدلة لكي أضمن الأفضلية لي بعد (3) سنوات في برنامج الماجستير..، اهدي نجاحي لوالدي فهما من كانا الدافع الاول والاخير لاستمراري ..".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5387