map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

رئيس المجلي المدني في مخيم اليرموك يكشف عن اتفاق وشيك لفك الحصارعن المخيم

تاريخ النشر : 01-08-2016
رئيس المجلي المدني في مخيم اليرموك يكشف عن اتفاق وشيك لفك الحصارعن المخيم

 

كشف فوزي حميد، رئيس المجلس المدني في مخيم اليرموك، عن اتفاق وشيك بين النظام السوري ومنظمة التحرير الفلسطينية وتنظيم الدولة- داعش، لفك الحصار عن مخيم اليرموك، مضيفاً أن يتم التوقيع والإعلان عن الاتفاق خلال يومين.

ويتكون الاتفاق من 5 نقاط رئيسية وهي :

وقف إطلاق النار في المخيم بكافة أشكاله وتثبيته ومنع العنف في المناطق المجاورة بما فيها حي التضامن، وفتح الممر الآمن بمخيم اليرموك من شارع فلسطين، وتسهيل دخول المساعدات بكافة أنواعها إلى داخل مخيم اليرموك إلى مركز الإعاشة، وتسهيل دخول وخروج المواطنين حسب الأصول، وعدم اعتقال أي شخص كان تحت أي ظرف من الظروف.

وأوضح حميد المتواجد داخل المخيم، لوكالات الأنباء أن سكان مخيم اليرموك يعيشون دون كهرباء منذ بدء الحصار في السابع والعشرين من تموز/ يوليو 2013، ويعتمد السكان الذين يصل عددهم إلى 12 ألف نسمة على المولدات التي تعمل على الوقود، كما وتفتقد مناطق واسعة من المخيم إلى الإنترنت والماء.

وأكد حميد أن سكان المخيم يعتمدون على المساعدات بشكل أساسي وتصلهم من “أهل الخير ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”، بحسب قوله، مشيرا إلى تحسن الأوضاع في المخيم مقارنة بالسابق، حيث كان السكان يموتون جوعا نتيجة عدم توفر الغذاء.

فيما اتهم حميد تنظيم الدولة بفرض أوامر إدارية على سكان المخيم بذريعة تطبيق “الشريعة الإسلامية”، حيث تمنع التدخين والمخدرات، وسماع الموسيقى والأغاني وظهور النساء دون “لباس محتشم”. وسب الذات الإلهية، ومن يخالف ذلك يعاقب.

وأشار إلى تنفيذ التنظيم العديد من حالات الاعتقال بسبب التدخين، حيث يسجن الشخص يوم أو يومين أو أكثر، فيما يتم نصح النساء وإرشادهن وفي حال رفضن يتم معاقبتهن، أما من يسب الذات الإلهية ولم يتب فيتم ذبحه، بحسب تعبيره.

 

 

يشار إلى أن مؤسسات وجهات مدنية وعسكرية داخل مخيم اليرموك خاضت مفاوضات مع النظام السوري، ولم يرى النور أي منها، ويعزو ناشطون فشل الاتفاقات السابقة إلى أن الأجهزة الامنية السورية ومجموعات موالية لها ترى في نجاح أي اتفاق تهديداً لمصالحها وعملها على الأرض.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5405

 

كشف فوزي حميد، رئيس المجلس المدني في مخيم اليرموك، عن اتفاق وشيك بين النظام السوري ومنظمة التحرير الفلسطينية وتنظيم الدولة- داعش، لفك الحصار عن مخيم اليرموك، مضيفاً أن يتم التوقيع والإعلان عن الاتفاق خلال يومين.

ويتكون الاتفاق من 5 نقاط رئيسية وهي :

وقف إطلاق النار في المخيم بكافة أشكاله وتثبيته ومنع العنف في المناطق المجاورة بما فيها حي التضامن، وفتح الممر الآمن بمخيم اليرموك من شارع فلسطين، وتسهيل دخول المساعدات بكافة أنواعها إلى داخل مخيم اليرموك إلى مركز الإعاشة، وتسهيل دخول وخروج المواطنين حسب الأصول، وعدم اعتقال أي شخص كان تحت أي ظرف من الظروف.

وأوضح حميد المتواجد داخل المخيم، لوكالات الأنباء أن سكان مخيم اليرموك يعيشون دون كهرباء منذ بدء الحصار في السابع والعشرين من تموز/ يوليو 2013، ويعتمد السكان الذين يصل عددهم إلى 12 ألف نسمة على المولدات التي تعمل على الوقود، كما وتفتقد مناطق واسعة من المخيم إلى الإنترنت والماء.

وأكد حميد أن سكان المخيم يعتمدون على المساعدات بشكل أساسي وتصلهم من “أهل الخير ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”، بحسب قوله، مشيرا إلى تحسن الأوضاع في المخيم مقارنة بالسابق، حيث كان السكان يموتون جوعا نتيجة عدم توفر الغذاء.

فيما اتهم حميد تنظيم الدولة بفرض أوامر إدارية على سكان المخيم بذريعة تطبيق “الشريعة الإسلامية”، حيث تمنع التدخين والمخدرات، وسماع الموسيقى والأغاني وظهور النساء دون “لباس محتشم”. وسب الذات الإلهية، ومن يخالف ذلك يعاقب.

وأشار إلى تنفيذ التنظيم العديد من حالات الاعتقال بسبب التدخين، حيث يسجن الشخص يوم أو يومين أو أكثر، فيما يتم نصح النساء وإرشادهن وفي حال رفضن يتم معاقبتهن، أما من يسب الذات الإلهية ولم يتب فيتم ذبحه، بحسب تعبيره.

 

 

يشار إلى أن مؤسسات وجهات مدنية وعسكرية داخل مخيم اليرموك خاضت مفاوضات مع النظام السوري، ولم يرى النور أي منها، ويعزو ناشطون فشل الاتفاقات السابقة إلى أن الأجهزة الامنية السورية ومجموعات موالية لها ترى في نجاح أي اتفاق تهديداً لمصالحها وعملها على الأرض.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5405