مجموعة العمل | دمشق
أضاف فصل الشتاء فوق الأزمات والمصاعب الواقعة على كاهل اللاجئين الفلسطينيين أوجاعاً جديدة ، فالذين هُجروا من مخيماتهم بفعل أحداث الحرب الدائرة في سوريا ، لم تجد بداً من العيش في المدراس والمساجد ، ينتظرون مد يد العون لهم من أيادي المحسنين ، في حين أدخلهم البرد القارس في معاناة قد تكون الأشد عليهم .
تتوزع مراكز إيواء النازحين من المخيمات الفلسطينية في عدة مناطق من دمشق ، كقادسية وركن الدين والزاهرة ، وفي الزاهرة يعتبر مركز طاهر الجزائري من أكبر المراكز الذي يأوي مهجرين بعد أن كان مدرسة للأطفال ،ويقدر عدد العائلات في هذا المركز ب 51 عائلة من مخيم اليرموك .
يشكو الأهالي في هذا المركز من صعوبات جمة ، فالعدد الكبير دفع الأهالي ليعيشوا في وضع سيء ، إذ ان الصف الواحد يحوي بين جدرانه عدة عائلات يترافق ذلك مع قلة الأغطية ، مما فسح المجال للبرد من التعدي على أجسادهم ، وكان الاطفال وكبار السن أكثر المتضررين من ذلك .
ومما زاد من معاناتهم في فصل الشتاء عدم توفر مواد التدفئة الأساسية ، فشح المواد المحروقة دفع الاهالي في المركز إلى اللجوء للطرق البدائية من جمع الحطب والتدفئة عليه ، أما الكهرباء فهي في حالة انقطاع مع ساعات قليلة يقطع على الأهالي ظلمتهم .
على الرغم من تقديم الهيئات الخيرية للمساعدات الغذائية والطبية إلا أن ذلك لم يمنع الأهالي من رفع صوتهم ومناشدة المؤسسات لرفع الظلم عنهم ، وطالبوا الجهات المعنية والمؤسسات الفلسطينية بفتح الطريق إلى مخيم اليرموك والعودة إلى بيوتهم ، وإنهاء معاناتهم المتواصلة منذ سنين عدة .
مجموعة العمل | دمشق
أضاف فصل الشتاء فوق الأزمات والمصاعب الواقعة على كاهل اللاجئين الفلسطينيين أوجاعاً جديدة ، فالذين هُجروا من مخيماتهم بفعل أحداث الحرب الدائرة في سوريا ، لم تجد بداً من العيش في المدراس والمساجد ، ينتظرون مد يد العون لهم من أيادي المحسنين ، في حين أدخلهم البرد القارس في معاناة قد تكون الأشد عليهم .
تتوزع مراكز إيواء النازحين من المخيمات الفلسطينية في عدة مناطق من دمشق ، كقادسية وركن الدين والزاهرة ، وفي الزاهرة يعتبر مركز طاهر الجزائري من أكبر المراكز الذي يأوي مهجرين بعد أن كان مدرسة للأطفال ،ويقدر عدد العائلات في هذا المركز ب 51 عائلة من مخيم اليرموك .
يشكو الأهالي في هذا المركز من صعوبات جمة ، فالعدد الكبير دفع الأهالي ليعيشوا في وضع سيء ، إذ ان الصف الواحد يحوي بين جدرانه عدة عائلات يترافق ذلك مع قلة الأغطية ، مما فسح المجال للبرد من التعدي على أجسادهم ، وكان الاطفال وكبار السن أكثر المتضررين من ذلك .
ومما زاد من معاناتهم في فصل الشتاء عدم توفر مواد التدفئة الأساسية ، فشح المواد المحروقة دفع الاهالي في المركز إلى اللجوء للطرق البدائية من جمع الحطب والتدفئة عليه ، أما الكهرباء فهي في حالة انقطاع مع ساعات قليلة يقطع على الأهالي ظلمتهم .
على الرغم من تقديم الهيئات الخيرية للمساعدات الغذائية والطبية إلا أن ذلك لم يمنع الأهالي من رفع صوتهم ومناشدة المؤسسات لرفع الظلم عنهم ، وطالبوا الجهات المعنية والمؤسسات الفلسطينية بفتح الطريق إلى مخيم اليرموك والعودة إلى بيوتهم ، وإنهاء معاناتهم المتواصلة منذ سنين عدة .