يشكو أبناء مخيم العائدين في حمص من تدهور وضعهم الصحي وعدم نيل حقهم بالطبابة المجانية المسؤولة عنه وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك بعد اغلاق المستوصف الوحيد التابع للأونروا في المخيم.
وقال الدكتور"عاصم الشهابي" أحد أبناء المخيم في رسالة وجهها للمعنيين" أن مستوصف الأونروا مغلق بشكل رسمي منذ 4 أشهر وبشكل غير رسمي منذ 6 أعوام، بذريعة مسابقة لتعيين بديل مؤقت للعيادة.
وأكد الشهابي " أن عيادات الأطباء الخاصة منذ أشهر تحولت إلى عيادات خيرية، بينما عيادة مستوصف الأونروا مجانية وتعتبر من أضخم عيادات الأسنان، وطالب بفتح المستوصف وتشكيل مجموعة من خمس أطباء تتناوب عليه يومياً ومجاناً"
وكانت لجنة متابعة شؤون مخيم حمص قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى مدير وكالة الغوث "أونروا " مايكل كنجلسي حول احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم العائدين بحمص ، وتمحورت المذكرة حول المفاصل الأساسية للحياة اليومية للاجئ الفلسطيني ، و شملت المجال الإغاثي و التعليمي و الصحي والنظافة العامة كذلك المجال الوظيفي.
يذكر أن اللاجئين الفلسطينيين في مخيم العائدين في حمص يعيشون في ظل أوضاع حياتية صعبة، بسبب استمرار أحداث الحرب في سوريا من غلاء بالأسعار وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية واستمرار حملات الاعتقال التي يقوم بها الأمن السوري بين الحين والآخر.
يشكو أبناء مخيم العائدين في حمص من تدهور وضعهم الصحي وعدم نيل حقهم بالطبابة المجانية المسؤولة عنه وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك بعد اغلاق المستوصف الوحيد التابع للأونروا في المخيم.
وقال الدكتور"عاصم الشهابي" أحد أبناء المخيم في رسالة وجهها للمعنيين" أن مستوصف الأونروا مغلق بشكل رسمي منذ 4 أشهر وبشكل غير رسمي منذ 6 أعوام، بذريعة مسابقة لتعيين بديل مؤقت للعيادة.
وأكد الشهابي " أن عيادات الأطباء الخاصة منذ أشهر تحولت إلى عيادات خيرية، بينما عيادة مستوصف الأونروا مجانية وتعتبر من أضخم عيادات الأسنان، وطالب بفتح المستوصف وتشكيل مجموعة من خمس أطباء تتناوب عليه يومياً ومجاناً"
وكانت لجنة متابعة شؤون مخيم حمص قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى مدير وكالة الغوث "أونروا " مايكل كنجلسي حول احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم العائدين بحمص ، وتمحورت المذكرة حول المفاصل الأساسية للحياة اليومية للاجئ الفلسطيني ، و شملت المجال الإغاثي و التعليمي و الصحي والنظافة العامة كذلك المجال الوظيفي.
يذكر أن اللاجئين الفلسطينيين في مخيم العائدين في حمص يعيشون في ظل أوضاع حياتية صعبة، بسبب استمرار أحداث الحرب في سوريا من غلاء بالأسعار وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية واستمرار حملات الاعتقال التي يقوم بها الأمن السوري بين الحين والآخر.