map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

شركة الطيران التونسية ترفض إعادة ثمن التذاكر للعائلة الفلسطينية السورية التي أعيدت إلى لبنان عنوة

تاريخ النشر : 14-08-2016
شركة الطيران التونسية ترفض إعادة ثمن التذاكر للعائلة الفلسطينية السورية التي أعيدت إلى لبنان عنوة

أكد اللاجئ الفلسطيني السوري الذي رحل هو وعائلته من مطار قرطاج منذ عدة أيام الى لبنان عنوة لمراسل مجموعة العمل في لبنان، أن شركة الطيران التونسيه التي قام بالحجز عبرها رفضت اعادة ثمن التذاكر له، مشيراً إلى أنها الشركة تتحمل المسؤولية الكاملة عن سبب ما ألم به وإعادته من تونس إلى لبنان، مبرراً ذلك أنه تواصل مع الشركة قبل الحجز وسألهم عن إمكانية سفره من بيروت الى نواكشط، وهل يحتاج إلى فيزا أو تاشيرة لموريتانيا، فأبلغوه أن لا يحتاج ذلك، على شرط أن لا تتجاوز فترة الترانزيت التي سيقضيها في مطار قرطاج أكثر من 22 ساعه، مضيفاً أنني ذهبت إلى أحدى شركات خطوط الطيران التركيه والمغربية وأبلغوه أنه بحاجه لتأشيرة عبور ولكوني فلسطيني من صعب ومستحيل حصول عليها .

ويتابع اللاجئ الفلسطيني السوري الذي رفض ذكر اسمه أن مكتب شركه الطيران التونسية وافقت لنا رغم علمها بأنني فلسطيني سوري، وحجزت لي ولزوجتي وطفلي بتاريخ 7/8/2016، وعلى هذا الأساس خرجنا من مطار بيروت وركبنا طائرة التونسيه لمطار قرطاج ونزلنا بعد رحلة استغرقت ما يقارب ساعتين ونصف، وتوجهنا الى ساحه العبور وقدمنا جوازات سفرنا مع التذاكر إلى الموظف لكنه رفض أن يتم اجراءات السفر كوننا نملك وثيقه سورية ووثية لبنانية، مردفاً أننا حاولنا اقناعه بأن هذه الوثائق وثائق فلسطينية سورية ولبنانيه، إلا أنه رفض الاستماع إلينا، وقال لي أنت وأبنك ممنوعاني من السفر إلى موريتانيا، في حين سمح لزوجتي بالسفر، فسألته عن سبب المنع فأجاب بأن لديهم اشعار بعدم نقل أي سوري أو فلسطيني سوري للأراضي الموريتانيه عبر شركات الطيران التونسي.

وبدوره تسأل اللاجئ الفلسطيني السوري إذا كان هناك إشعار بهذا الخصوص لماذا قامت تلك الشركة قامت بقطع تذاكر طيران لنا ولم تبلغنا بهذا الإشعارـ إلا أن الموظف حمل المسؤولية لشركة الطيران وقال له يجب عليها نقلكم والتعويض عليكم لانه اعطائكم تذاكر كان خطأ الشركة، وهنا طالبنا بأن ندخل الأراضي التونسية بما أن شركة الطيران التونسية قد أخطاءت بحقنا، وأضاف لو أن هذا الخطأ وقع مع شركه أخرى أوربيه لقدموا  اعتذارهم لنا وخيرونا بين دخول بلادهم أو التعويض علينا تداركاً لهذا الخطأ، لكن المعاملة في تونس العربية كان الوعيد والتهديد والمعاملة غير الإنسانية هي السمة البرازة، وكان قرارهم بترحيلنا بالقوة إلى لبنان غير قابل للنقاش، فعندما أردت أن استفسر أكثر عن المر فكانت الإجابة أنتم مرحلون وبإنتظار طائرتكم لاتتكلمو وأبقو في زاويتكم".

حينها طالب اللاجئ الفلسطيني السوري شركة الطيران التونسية بإعادة ثمن التذاكر له، لأنهم يتحملون مسؤوليه حجز التذاكر له، إلا أنهم أخبروه بأن يراجع مكتبهم في بيروت لاستعاده أمواله، وعندما ذهب إلى هناك لم تدفع له الشركة أي مبلغ وذلك لحجة أن زوجته كان بإمكانها السفر إلى موريتانيا إلا أنها رفضت ذلك، واعتبروا ذلك الرفض بمثابة تنصل لهم من دفع أي مستحقات مترتبة عليهم.

ويشير اللاجئ الفلسطيني السوري الذي طرد من مطار قرطاج إلى بيروت، إلى أن ما يبكيك ويجعلك تشعر بالقهر والذل وكأنك بدون قيمه ومنبوذ من قبلهم، عندما تشاهد بأم عينك مسافرين عرب ومن جنسيات عربية تحمل الجواز الأوربي يدخلون أمامك دون أي تعقيدات تذكر، وإن واجهتم أي مشاكل في العبور أو الترانزيت فأنهم يعرضون عليهم تأشيرة دخول إلى تونس ليرتاحو بفندق أو غيرة ب 13 دينار لحين سفرهم، وأنا قابع في الزاوية مع عائلتي وكأننا غير موجودين ولا أمت للبشرية بصلة، هذا الأمر دفعني لأن أدفع للشرطي 100 دينار من أجل أن ندخل الأراضي التونسية، إلا أنه رفض وقال لي حتى لو دفعت 10 آلاف دينار لن تدخل تونس أيها الفلسطيني بحسب قوله. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5508

أكد اللاجئ الفلسطيني السوري الذي رحل هو وعائلته من مطار قرطاج منذ عدة أيام الى لبنان عنوة لمراسل مجموعة العمل في لبنان، أن شركة الطيران التونسيه التي قام بالحجز عبرها رفضت اعادة ثمن التذاكر له، مشيراً إلى أنها الشركة تتحمل المسؤولية الكاملة عن سبب ما ألم به وإعادته من تونس إلى لبنان، مبرراً ذلك أنه تواصل مع الشركة قبل الحجز وسألهم عن إمكانية سفره من بيروت الى نواكشط، وهل يحتاج إلى فيزا أو تاشيرة لموريتانيا، فأبلغوه أن لا يحتاج ذلك، على شرط أن لا تتجاوز فترة الترانزيت التي سيقضيها في مطار قرطاج أكثر من 22 ساعه، مضيفاً أنني ذهبت إلى أحدى شركات خطوط الطيران التركيه والمغربية وأبلغوه أنه بحاجه لتأشيرة عبور ولكوني فلسطيني من صعب ومستحيل حصول عليها .

ويتابع اللاجئ الفلسطيني السوري الذي رفض ذكر اسمه أن مكتب شركه الطيران التونسية وافقت لنا رغم علمها بأنني فلسطيني سوري، وحجزت لي ولزوجتي وطفلي بتاريخ 7/8/2016، وعلى هذا الأساس خرجنا من مطار بيروت وركبنا طائرة التونسيه لمطار قرطاج ونزلنا بعد رحلة استغرقت ما يقارب ساعتين ونصف، وتوجهنا الى ساحه العبور وقدمنا جوازات سفرنا مع التذاكر إلى الموظف لكنه رفض أن يتم اجراءات السفر كوننا نملك وثيقه سورية ووثية لبنانية، مردفاً أننا حاولنا اقناعه بأن هذه الوثائق وثائق فلسطينية سورية ولبنانيه، إلا أنه رفض الاستماع إلينا، وقال لي أنت وأبنك ممنوعاني من السفر إلى موريتانيا، في حين سمح لزوجتي بالسفر، فسألته عن سبب المنع فأجاب بأن لديهم اشعار بعدم نقل أي سوري أو فلسطيني سوري للأراضي الموريتانيه عبر شركات الطيران التونسي.

وبدوره تسأل اللاجئ الفلسطيني السوري إذا كان هناك إشعار بهذا الخصوص لماذا قامت تلك الشركة قامت بقطع تذاكر طيران لنا ولم تبلغنا بهذا الإشعارـ إلا أن الموظف حمل المسؤولية لشركة الطيران وقال له يجب عليها نقلكم والتعويض عليكم لانه اعطائكم تذاكر كان خطأ الشركة، وهنا طالبنا بأن ندخل الأراضي التونسية بما أن شركة الطيران التونسية قد أخطاءت بحقنا، وأضاف لو أن هذا الخطأ وقع مع شركه أخرى أوربيه لقدموا  اعتذارهم لنا وخيرونا بين دخول بلادهم أو التعويض علينا تداركاً لهذا الخطأ، لكن المعاملة في تونس العربية كان الوعيد والتهديد والمعاملة غير الإنسانية هي السمة البرازة، وكان قرارهم بترحيلنا بالقوة إلى لبنان غير قابل للنقاش، فعندما أردت أن استفسر أكثر عن المر فكانت الإجابة أنتم مرحلون وبإنتظار طائرتكم لاتتكلمو وأبقو في زاويتكم".

حينها طالب اللاجئ الفلسطيني السوري شركة الطيران التونسية بإعادة ثمن التذاكر له، لأنهم يتحملون مسؤوليه حجز التذاكر له، إلا أنهم أخبروه بأن يراجع مكتبهم في بيروت لاستعاده أمواله، وعندما ذهب إلى هناك لم تدفع له الشركة أي مبلغ وذلك لحجة أن زوجته كان بإمكانها السفر إلى موريتانيا إلا أنها رفضت ذلك، واعتبروا ذلك الرفض بمثابة تنصل لهم من دفع أي مستحقات مترتبة عليهم.

ويشير اللاجئ الفلسطيني السوري الذي طرد من مطار قرطاج إلى بيروت، إلى أن ما يبكيك ويجعلك تشعر بالقهر والذل وكأنك بدون قيمه ومنبوذ من قبلهم، عندما تشاهد بأم عينك مسافرين عرب ومن جنسيات عربية تحمل الجواز الأوربي يدخلون أمامك دون أي تعقيدات تذكر، وإن واجهتم أي مشاكل في العبور أو الترانزيت فأنهم يعرضون عليهم تأشيرة دخول إلى تونس ليرتاحو بفندق أو غيرة ب 13 دينار لحين سفرهم، وأنا قابع في الزاوية مع عائلتي وكأننا غير موجودين ولا أمت للبشرية بصلة، هذا الأمر دفعني لأن أدفع للشرطي 100 دينار من أجل أن ندخل الأراضي التونسية، إلا أنه رفض وقال لي حتى لو دفعت 10 آلاف دينار لن تدخل تونس أيها الفلسطيني بحسب قوله. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5508