map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الفلسطينيون السوريون العالقون في اليونان يشتكون من الإهمال الطبي وعنصرية الأطباء

تاريخ النشر : 17-08-2016
الفلسطينيون السوريون العالقون في اليونان يشتكون من الإهمال الطبي وعنصرية الأطباء

يشتكي المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين العالقين في اليونان، من الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج والدواء اللازم لهم، كما يعانون من ظروف معيشية غاية في القسوة، وذلك بعد أن تم إغلاق جميع الطرقات بينها وبين الدول الأوروبية في وجه اللاجئين الذين خاطروا بأرواحهم للوصول إلى اليونان انطلاقاً من الشواطئ التركية.

إلى ذلك أكدت الصحفية الفلسطينية السورية العالقة في اليونان "أمل فاعور" لمجموعة العمل أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين يشتكون من إهمال كبير في المجال الطبي، ومن عنصرية بعض الأطباء الذين باتوا يتعاملون معهم بشكل غير إنساني، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطباء رفضوا استقبال وعلاج بعض العائلات الفلسطينية بسبب جنسيتهم بحسب قولها، مضيفة أن الإهمال الطبي بات يهدد حياة العديد من اللاجئين.

وبدورها ناشدت تلك العائلات كافة المنظمات الدولية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي والسفارة الفلسطينية في اليونان للتدخل وتقديم المساعدات الطبية العاجلة لمئات المرضى ممن رفض تقديم العلاج لهم، كما طالبوا منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية العمل على أنهاء مأساة اللاجئ الفلسطيني السوري، التي تأبى إلا أن تستمر حتى وصلت إلى حرمانه من حقه الطبيعي بالعلاج الذي تكفله القوانين الدولية والإنسانية.

ومن جانبهم اتهم عدد من الناشطين منظمة التحرير والسفارة الفلسطينية في اليونان بالتقصير وعدم متابعة أوضاع فلسطينيي سورية العالقين في اليونان، كما طالب الناشطون الأهالي بعدم توجيه أي مناشدة أو نداء استغاثة إلى السلطة الفلسطينية لأنها  لا تهتم بشؤونهم، وأكد أحد الناشطين بأنه أرسل العديد من الرسائل إلى السلطة الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في اليونان التي تسلط الضوء على المعاناة المزرية التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني في اليونان إلا أن السفير لم يرد على واحدة منها، ولم يكلف نفسه عناء زيارة هؤلاء اللاجئين في المخيمات التي يعيشون فيها بحسب قوله.

يذكر أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين أجبروا بعد إغلاق الحدود المؤدية نحو أوروبا على البقاء في مخيمات اللجوء المؤقتة في اليونان في ظل ظروف معيشية غاية بالقسوة، فيما يعاني اللاجئون من عدم توافر شروط النظافة والخدمات الأساسية في أماكن تواجدهم، حيث أن معظم المساكن هي مساكن مؤقتة أو خيام، في ظل انتشار كبير للحشرات والزواحف السامة كالعقارب والأفاعي.  

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5530

يشتكي المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين العالقين في اليونان، من الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج والدواء اللازم لهم، كما يعانون من ظروف معيشية غاية في القسوة، وذلك بعد أن تم إغلاق جميع الطرقات بينها وبين الدول الأوروبية في وجه اللاجئين الذين خاطروا بأرواحهم للوصول إلى اليونان انطلاقاً من الشواطئ التركية.

إلى ذلك أكدت الصحفية الفلسطينية السورية العالقة في اليونان "أمل فاعور" لمجموعة العمل أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين يشتكون من إهمال كبير في المجال الطبي، ومن عنصرية بعض الأطباء الذين باتوا يتعاملون معهم بشكل غير إنساني، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطباء رفضوا استقبال وعلاج بعض العائلات الفلسطينية بسبب جنسيتهم بحسب قولها، مضيفة أن الإهمال الطبي بات يهدد حياة العديد من اللاجئين.

وبدورها ناشدت تلك العائلات كافة المنظمات الدولية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي والسفارة الفلسطينية في اليونان للتدخل وتقديم المساعدات الطبية العاجلة لمئات المرضى ممن رفض تقديم العلاج لهم، كما طالبوا منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية العمل على أنهاء مأساة اللاجئ الفلسطيني السوري، التي تأبى إلا أن تستمر حتى وصلت إلى حرمانه من حقه الطبيعي بالعلاج الذي تكفله القوانين الدولية والإنسانية.

ومن جانبهم اتهم عدد من الناشطين منظمة التحرير والسفارة الفلسطينية في اليونان بالتقصير وعدم متابعة أوضاع فلسطينيي سورية العالقين في اليونان، كما طالب الناشطون الأهالي بعدم توجيه أي مناشدة أو نداء استغاثة إلى السلطة الفلسطينية لأنها  لا تهتم بشؤونهم، وأكد أحد الناشطين بأنه أرسل العديد من الرسائل إلى السلطة الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في اليونان التي تسلط الضوء على المعاناة المزرية التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني في اليونان إلا أن السفير لم يرد على واحدة منها، ولم يكلف نفسه عناء زيارة هؤلاء اللاجئين في المخيمات التي يعيشون فيها بحسب قوله.

يذكر أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين أجبروا بعد إغلاق الحدود المؤدية نحو أوروبا على البقاء في مخيمات اللجوء المؤقتة في اليونان في ظل ظروف معيشية غاية بالقسوة، فيما يعاني اللاجئون من عدم توافر شروط النظافة والخدمات الأساسية في أماكن تواجدهم، حيث أن معظم المساكن هي مساكن مؤقتة أو خيام، في ظل انتشار كبير للحشرات والزواحف السامة كالعقارب والأفاعي.  

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5530