أفادت الأنباء الواردة من مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي، أن وفداً برئاسة رئيس بلدية "الكسوة" مكلف من قبل النظام السوري دخل المخيم، واطلع إلى جانب شخصيات فلسطينيية وسورية من لجنة مخيم خان الشيح وهيئة فلسطين الخيرية على أوضاع مخيم خان الشيح في ظل ما يتعرض له من حصار شبه كامل، و قصف جوي عنيف منذ أشهر.
وزار الوفد المدراس والمعاهد ومركز جفرا وهيئة فلسطين الخيرية وجميع المؤسسات الحكومية العاملة داخل المخيم ومراكز وكالة الغوث "الأونروا" وأماكن القصف التي تعرض لها المخيم، حيث تأكد المسؤول من مدنية المخيم وخلوه من السلاح ومن أي مقرات عسكرية تابعة لمجموعات المعارضة المسلحة.
وتم طرح مبادرة لتحييد المدنيين وايقاف القصف، وتأمين طريق آمن للدخول والخروج للأهالي، علماً أنها المرة الأولى التي يتم فيها دخول مسؤول سوري منتدب من النظام الى مخيم خان الشيح بعد القصف العنيف الذي تعرض له بالفترة الاخيرة.
الجدير بالتنويه أن الأيام والأسابيع الماضية شهدت تصاعداً متسارعاً بحدة وحجم الغارات الجوية التي استهدفت مخيم خان الشيح، والتي أسفرت عن العشرات من الضحايا والجرحى من سكان المخيم والعائلات النازحة إليه هرباً من القصف والبراميل المتفجرة التي تستهدف القرى والبلدات المجاورة للمخيم، فيما وثقت مجموعة العمل (182) ضحية من أبناء مخيم خان الشيح قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية.
أفادت الأنباء الواردة من مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي، أن وفداً برئاسة رئيس بلدية "الكسوة" مكلف من قبل النظام السوري دخل المخيم، واطلع إلى جانب شخصيات فلسطينيية وسورية من لجنة مخيم خان الشيح وهيئة فلسطين الخيرية على أوضاع مخيم خان الشيح في ظل ما يتعرض له من حصار شبه كامل، و قصف جوي عنيف منذ أشهر.
وزار الوفد المدراس والمعاهد ومركز جفرا وهيئة فلسطين الخيرية وجميع المؤسسات الحكومية العاملة داخل المخيم ومراكز وكالة الغوث "الأونروا" وأماكن القصف التي تعرض لها المخيم، حيث تأكد المسؤول من مدنية المخيم وخلوه من السلاح ومن أي مقرات عسكرية تابعة لمجموعات المعارضة المسلحة.
وتم طرح مبادرة لتحييد المدنيين وايقاف القصف، وتأمين طريق آمن للدخول والخروج للأهالي، علماً أنها المرة الأولى التي يتم فيها دخول مسؤول سوري منتدب من النظام الى مخيم خان الشيح بعد القصف العنيف الذي تعرض له بالفترة الاخيرة.
الجدير بالتنويه أن الأيام والأسابيع الماضية شهدت تصاعداً متسارعاً بحدة وحجم الغارات الجوية التي استهدفت مخيم خان الشيح، والتي أسفرت عن العشرات من الضحايا والجرحى من سكان المخيم والعائلات النازحة إليه هرباً من القصف والبراميل المتفجرة التي تستهدف القرى والبلدات المجاورة للمخيم، فيما وثقت مجموعة العمل (182) ضحية من أبناء مخيم خان الشيح قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية.
