أثار افتتاح مقر جديد للسفارة الفلسطينية في دمشق، يوم أمس 28/ آب – أغسطس الجاري موجة من ردود الأفعال والتعليقات الغاضبة في صفوف اللاجئين الفلسطينيين السوريين.
أحد المعلقين يقول:"باعوا الفلسطينيين في سورية وتصالحوا."، ويضيف آخر" الآن عرفنا أن سبب الزيارات المتكررة لوفد المنظمة إلى سورية كان العلاقات والعقارات وليس تحييد المخيمات واطلاق سراح المعتقلين".
كماإتهم آخرون السلطة الفلسطينية "بأنها باعت أبناءها وشهداءها في سورية الذين قتل معظمهم على أيدي النظام السوري".
فيما اعتبر آخرون "أن السلطة الفلسطينية قدمت دماء الفلسطينيين السوريين قرباناً للنظام السوري"، كما أكد آخرون بأن افتتاح السفارة جاء مكافئة للسلطة الفلسطينية على ما قدمته من تنازل للنظام السوري عن حقوق فلسطينيي سورية بحسسب قولهم.
يذكر أن فلسطينيي سورية كانوا قد ناشدوا السفارة الفلسطينية في دمشق عشرات المرات للتدخل للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين لدى النظام السوري، ووقف حصار مخيم اليرموك، والقصف المتكرر الذي يستهدف المخيمات الفلسطينية في سورية خصوصاً الغارات الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة والتي كان آخرها في مخيم خان الشيح، إلا أن ناشطون فلسطينيون أكدوا عدم تجاوب السفارة الفلسطينية بشكل عملي مع أي من تلك المناشدات.
أثار افتتاح مقر جديد للسفارة الفلسطينية في دمشق، يوم أمس 28/ آب – أغسطس الجاري موجة من ردود الأفعال والتعليقات الغاضبة في صفوف اللاجئين الفلسطينيين السوريين.
أحد المعلقين يقول:"باعوا الفلسطينيين في سورية وتصالحوا."، ويضيف آخر" الآن عرفنا أن سبب الزيارات المتكررة لوفد المنظمة إلى سورية كان العلاقات والعقارات وليس تحييد المخيمات واطلاق سراح المعتقلين".
كماإتهم آخرون السلطة الفلسطينية "بأنها باعت أبناءها وشهداءها في سورية الذين قتل معظمهم على أيدي النظام السوري".
فيما اعتبر آخرون "أن السلطة الفلسطينية قدمت دماء الفلسطينيين السوريين قرباناً للنظام السوري"، كما أكد آخرون بأن افتتاح السفارة جاء مكافئة للسلطة الفلسطينية على ما قدمته من تنازل للنظام السوري عن حقوق فلسطينيي سورية بحسسب قولهم.
يذكر أن فلسطينيي سورية كانوا قد ناشدوا السفارة الفلسطينية في دمشق عشرات المرات للتدخل للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين لدى النظام السوري، ووقف حصار مخيم اليرموك، والقصف المتكرر الذي يستهدف المخيمات الفلسطينية في سورية خصوصاً الغارات الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة والتي كان آخرها في مخيم خان الشيح، إلا أن ناشطون فلسطينيون أكدوا عدم تجاوب السفارة الفلسطينية بشكل عملي مع أي من تلك المناشدات.