map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أنباء عن عودة المفاوضات بين النظام وجبهة "فتح الشام" للخروج من مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 30-08-2016
أنباء عن عودة المفاوضات بين النظام وجبهة "فتح الشام" للخروج من مخيم اليرموك

نقلت مصادر اعلامية عن مصدر من جبهة "فتح الشام" (النصرة سابقاً) في مخيم اليرموك، أن المفاوضات بين جبهة "فتح الشام" والنظام السوري عادت من جديد، لإخراج مقاتلي فتح الشام من مخيم اليرموك باتجاه الشمال السوري.

وأفاد المصدر من جبهة "فتح الشام"، أن المفاوضات حالياً تشمل إخراج مقاتلي الجبهة من منطقة الريجة ونقطة المسبح وعائلاتهم فقط، ليبقى مصير المدنيين المحاصرين في منطقة الريجة مجهولاً حتى اللحظة، علماً أن المفاوضات السابقة بين النظام والنصرة تتضمن إخراج مقاتلي فتح الشام بالإضافة إلى المدنيين المحاصرين داخل منطقة الريجة.

الجدير ذكره أن المفاوضات التي يجريها النظام السوري مع فتح الشام "جبهة النصرة سابقاً"، ليست الأولى حيث جرت مفاوضات سابقة بين النظام وتنظيم الدولة -داعش وبرعاية أممية، حيث عقدت يوم 8/ 7 / 2016 مفاوضات عبر وسطاء بين النظام السوري وجبهة النصرة في مخيم اليرموك جنوب دمشق، أسفرت عن اتفاق جرى بين الطرفين ويقضي بانسحاب عناصر جبهة النصرة مع عائلاتهم وبشكل كامل من المخيم إلى إدلب شمال غرب سورية معقل جبهة النصرة إلا أن المفاوضات باءت بالفشل.

وكان تنظيم الدولة فرض حصاره على المناطق الخاضعة لسيطرة مجموعات "فتح الشام" - "النصرة" سابقاً حيث يتركز الحصار في منطقة محيط ساحة الريجة وشارع عين غزال وشارع حيفا، حيث يسكن المنطقة أكثر من خمسين عائلة من المدنيين من أبناء تلك المناطق، إضافة إلى عائلات مقاتلي "فتح الشام".

فيما وصف مركز الإنقاذ الطبي في ساحة الريجة، الوضع الإنساني والصحي بالمنطقة المحاصرة بالسيء، نتيجة انعدام الغذاء والمياه الصالحة للشرب، بسبب الحصار المفروض على منطقة الريجة من قبل تنظيم الدولة من جهة، وقوات النظام السوري والمجموعات الموالية من جهة ثانية.

يأتي ذلك في ظل استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (1169) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (1230) يوم، والماء لـ (719) يوماً على التوالي، وقضاء (187) ضحية من أبناء المخيم بسبب الحصار والجوع ونقص الرعاية الطبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5615

نقلت مصادر اعلامية عن مصدر من جبهة "فتح الشام" (النصرة سابقاً) في مخيم اليرموك، أن المفاوضات بين جبهة "فتح الشام" والنظام السوري عادت من جديد، لإخراج مقاتلي فتح الشام من مخيم اليرموك باتجاه الشمال السوري.

وأفاد المصدر من جبهة "فتح الشام"، أن المفاوضات حالياً تشمل إخراج مقاتلي الجبهة من منطقة الريجة ونقطة المسبح وعائلاتهم فقط، ليبقى مصير المدنيين المحاصرين في منطقة الريجة مجهولاً حتى اللحظة، علماً أن المفاوضات السابقة بين النظام والنصرة تتضمن إخراج مقاتلي فتح الشام بالإضافة إلى المدنيين المحاصرين داخل منطقة الريجة.

الجدير ذكره أن المفاوضات التي يجريها النظام السوري مع فتح الشام "جبهة النصرة سابقاً"، ليست الأولى حيث جرت مفاوضات سابقة بين النظام وتنظيم الدولة -داعش وبرعاية أممية، حيث عقدت يوم 8/ 7 / 2016 مفاوضات عبر وسطاء بين النظام السوري وجبهة النصرة في مخيم اليرموك جنوب دمشق، أسفرت عن اتفاق جرى بين الطرفين ويقضي بانسحاب عناصر جبهة النصرة مع عائلاتهم وبشكل كامل من المخيم إلى إدلب شمال غرب سورية معقل جبهة النصرة إلا أن المفاوضات باءت بالفشل.

وكان تنظيم الدولة فرض حصاره على المناطق الخاضعة لسيطرة مجموعات "فتح الشام" - "النصرة" سابقاً حيث يتركز الحصار في منطقة محيط ساحة الريجة وشارع عين غزال وشارع حيفا، حيث يسكن المنطقة أكثر من خمسين عائلة من المدنيين من أبناء تلك المناطق، إضافة إلى عائلات مقاتلي "فتح الشام".

فيما وصف مركز الإنقاذ الطبي في ساحة الريجة، الوضع الإنساني والصحي بالمنطقة المحاصرة بالسيء، نتيجة انعدام الغذاء والمياه الصالحة للشرب، بسبب الحصار المفروض على منطقة الريجة من قبل تنظيم الدولة من جهة، وقوات النظام السوري والمجموعات الموالية من جهة ثانية.

يأتي ذلك في ظل استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (1169) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (1230) يوم، والماء لـ (719) يوماً على التوالي، وقضاء (187) ضحية من أبناء المخيم بسبب الحصار والجوع ونقص الرعاية الطبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5615