شهد مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا اندلاع اشتباكات هي الأعنف منذ شهور، حيث شنت قوات الجيش النظامي المتواجدة في المنطقة الجنوبية هجوماً عنيفاً على كتائب المعارضة السورية المسلحة بهدف اقتحام مخيم درعا، وتزامنت تلك الاشتباكات مع قصف بالطيران الحربي والمدفعي استهداف المخيم والمناطق المحيطة به، متسببة بدمار هائل في الممتلكات.
في غضون ذلك أفاد مراسل مراسل مجموعة العمل من داخل المخيم بأن الأوضاع المعيشية والصحية في مخيم درعا مستمرة بالتدهور، وذلك إثر أعمال القصف والاشتباكات المتكررة التي شهدها المخيم منذ بداية الحرب الدائرة فيه، مما تسبب وفق إحصاءات غير رسمية بدمار حوالي (70%) من مبانيه، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاع إنسانية غاية في الخطورة تتجلى بالجانبين الصحي والمعيشي.
شهد مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا اندلاع اشتباكات هي الأعنف منذ شهور، حيث شنت قوات الجيش النظامي المتواجدة في المنطقة الجنوبية هجوماً عنيفاً على كتائب المعارضة السورية المسلحة بهدف اقتحام مخيم درعا، وتزامنت تلك الاشتباكات مع قصف بالطيران الحربي والمدفعي استهداف المخيم والمناطق المحيطة به، متسببة بدمار هائل في الممتلكات.
في غضون ذلك أفاد مراسل مراسل مجموعة العمل من داخل المخيم بأن الأوضاع المعيشية والصحية في مخيم درعا مستمرة بالتدهور، وذلك إثر أعمال القصف والاشتباكات المتكررة التي شهدها المخيم منذ بداية الحرب الدائرة فيه، مما تسبب وفق إحصاءات غير رسمية بدمار حوالي (70%) من مبانيه، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاع إنسانية غاية في الخطورة تتجلى بالجانبين الصحي والمعيشي.