map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

العائلات الفلسطينية في قدسيا تطالب الجهات الفلسطينية والسورية بإنهاء معاناتهم

تاريخ النشر : 04-09-2016
العائلات الفلسطينية في قدسيا تطالب الجهات الفلسطينية والسورية بإنهاء معاناتهم

 

طالبت مئات العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم اليرموك إلى منطقة قدسيا، الجهات الفلسطينية والسورية بإيجاد حل لمأساتهم، من خلال فك الحصار عن مخيم اليرموك وإدخال الأغذية والطعام والأدوية إليه، وعودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم.

جاءت هذه المطالبة نتيجة الأوضاع والظروف المعيشية القاسية التي يعيشونها، والمتمثلة بغلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم، وكذلك بسبب عدم وجود دخل مادي لأغلب هذه العائلات التي اضطرت إلى استئجار بيوت بأسعار مرتفعة، ما سبب لهم أزمة اقتصادية ومادية فوق نكبتهم وفقدانهم لبيوتهم وممتلكاتهم في المخيمات الفلسطينية.

وتتفاقم معاناتهم جراء التدهور الأمني الذي تشهده تلك المنطقة بين قوات المعارضة السورية والجيش النظامي بين الحين والآخر، وكذلك بسبب ما يقوم به الجيش النظامي من حملات اعتقال لأبنائهم وإغلاق للطرقات الواصلة بين بلدة قدسيا ومركز المدينة، ما انعكس سلباً عليهم ودفع العديد من العائلات إلى النزوح مجدداً من منطقة قدسيا إلى مناطق داخل مدينة دمشق وريفها.

تقول أم العبد وهي إحدى اللاجئات المحاصرات في قدسيا "أننا هربنا من مخيم اليرموك ظناً أن الوضع خارجه أفضل لكن يبدو أن أهلنا في المخيم وضعهم أفضل، لا نعيش في قدسيا إلا من قلّة في الطعام والمال ودفع لإيجار المنزل، لم نعد نحتمل هذا الوضع وخاصة أن لا أحد يمثلنا ونحن رهن العلاقة بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة المسلحة"

يشار أن عدد العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى في بلدة قدسيا، يبلغ حوالي 6000 عائلة، ومنهم من يعيش في مراكز إيواء لعدم قدرتهم على دفع إيجار المنازل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5648

 

طالبت مئات العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم اليرموك إلى منطقة قدسيا، الجهات الفلسطينية والسورية بإيجاد حل لمأساتهم، من خلال فك الحصار عن مخيم اليرموك وإدخال الأغذية والطعام والأدوية إليه، وعودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم.

جاءت هذه المطالبة نتيجة الأوضاع والظروف المعيشية القاسية التي يعيشونها، والمتمثلة بغلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم، وكذلك بسبب عدم وجود دخل مادي لأغلب هذه العائلات التي اضطرت إلى استئجار بيوت بأسعار مرتفعة، ما سبب لهم أزمة اقتصادية ومادية فوق نكبتهم وفقدانهم لبيوتهم وممتلكاتهم في المخيمات الفلسطينية.

وتتفاقم معاناتهم جراء التدهور الأمني الذي تشهده تلك المنطقة بين قوات المعارضة السورية والجيش النظامي بين الحين والآخر، وكذلك بسبب ما يقوم به الجيش النظامي من حملات اعتقال لأبنائهم وإغلاق للطرقات الواصلة بين بلدة قدسيا ومركز المدينة، ما انعكس سلباً عليهم ودفع العديد من العائلات إلى النزوح مجدداً من منطقة قدسيا إلى مناطق داخل مدينة دمشق وريفها.

تقول أم العبد وهي إحدى اللاجئات المحاصرات في قدسيا "أننا هربنا من مخيم اليرموك ظناً أن الوضع خارجه أفضل لكن يبدو أن أهلنا في المخيم وضعهم أفضل، لا نعيش في قدسيا إلا من قلّة في الطعام والمال ودفع لإيجار المنزل، لم نعد نحتمل هذا الوضع وخاصة أن لا أحد يمثلنا ونحن رهن العلاقة بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة المسلحة"

يشار أن عدد العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى في بلدة قدسيا، يبلغ حوالي 6000 عائلة، ومنهم من يعيش في مراكز إيواء لعدم قدرتهم على دفع إيجار المنازل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5648