قام الصليب الاحمر اللبناني يوم أمس الثلاثاء 20/يناير – كانون الثاني بانقاذ طفلين فلسطينيين سوريين(طفل وطفلة) لم يتجاوزا السنتين والنصف من العمر من مهجري مخيم اليرموك في لبنان ونقلهما إلى مستشفى راشيا الحكومي ، بعد أن وجدا وحيدين في البرد بجانب غرفة صغيرة في بلدة كوكبا في قضاء راشيا، وذلك اثر تعرض والدتهما لعارض صحي نقلت على اثره الى المستشفى عينه في وقت سابق..
وفي التفاصيل أن فتى من بلدة كوكبا وجد الطفلين في حالة مزرية ويرتجفان من البرد فتم الاتصال بمكتب الوزير أبو فاعور الذي تابع وضعهما على الفور وتم ايوائهما في احد المنازل واطعامهما، قبل أن يتم نقلهما الى المستشفى بعد أن حضرت دورية لقوى الامن الداخلي التي واكبت وضعهما.
وطلب الوزير ابو فاعور من المستشفى اجراء الفحوصات اللازمة للطفلين، ومتابعة وضعهما الصحي حيث سيتم نقلهما مع والدتهما الى أحد دور الحضانة ريثما يتم ايوائهم بشكل سليم.
وبدورهم أدان عدد من الناشطين الفلسطينيين تقصير الفصائل الفلسطينية والأونروا والسفارة الفلسطينية تجاه فلسطينيي سورية في لبنان، ووصفوا تحركاتهم بغير الجدية لوضع حد لمشكلاتهم وماساتهم، حيث تحدث أحد الناششطين لمراسلنا في لبنان قائلاً "إن الأونروا والفصائل الفلسطينية والسفارة لم يتفاعلوا مع معاناتنا ولم يقدموا لنا أي دعم قانوني فهم لا يتحركون إلا بعد وقوع المشكلة.
إلى ذلك يعاني اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سورية إلى لبنان من أوضاع حياتية واقتصادية واجتماعية صعبة جداً، وتزداد صعوبة هذه المعاناة في فصل الشتاء، الذي يعد من أكثر فصول السنة التي تبرز فيها مشاكل اللاجئين خاصة المتعلقة بتحصيل الغذاء والمسكن والملبس.
قام الصليب الاحمر اللبناني يوم أمس الثلاثاء 20/يناير – كانون الثاني بانقاذ طفلين فلسطينيين سوريين(طفل وطفلة) لم يتجاوزا السنتين والنصف من العمر من مهجري مخيم اليرموك في لبنان ونقلهما إلى مستشفى راشيا الحكومي ، بعد أن وجدا وحيدين في البرد بجانب غرفة صغيرة في بلدة كوكبا في قضاء راشيا، وذلك اثر تعرض والدتهما لعارض صحي نقلت على اثره الى المستشفى عينه في وقت سابق..
وفي التفاصيل أن فتى من بلدة كوكبا وجد الطفلين في حالة مزرية ويرتجفان من البرد فتم الاتصال بمكتب الوزير أبو فاعور الذي تابع وضعهما على الفور وتم ايوائهما في احد المنازل واطعامهما، قبل أن يتم نقلهما الى المستشفى بعد أن حضرت دورية لقوى الامن الداخلي التي واكبت وضعهما.
وطلب الوزير ابو فاعور من المستشفى اجراء الفحوصات اللازمة للطفلين، ومتابعة وضعهما الصحي حيث سيتم نقلهما مع والدتهما الى أحد دور الحضانة ريثما يتم ايوائهم بشكل سليم.
وبدورهم أدان عدد من الناشطين الفلسطينيين تقصير الفصائل الفلسطينية والأونروا والسفارة الفلسطينية تجاه فلسطينيي سورية في لبنان، ووصفوا تحركاتهم بغير الجدية لوضع حد لمشكلاتهم وماساتهم، حيث تحدث أحد الناششطين لمراسلنا في لبنان قائلاً "إن الأونروا والفصائل الفلسطينية والسفارة لم يتفاعلوا مع معاناتنا ولم يقدموا لنا أي دعم قانوني فهم لا يتحركون إلا بعد وقوع المشكلة.
إلى ذلك يعاني اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سورية إلى لبنان من أوضاع حياتية واقتصادية واجتماعية صعبة جداً، وتزداد صعوبة هذه المعاناة في فصل الشتاء، الذي يعد من أكثر فصول السنة التي تبرز فيها مشاكل اللاجئين خاصة المتعلقة بتحصيل الغذاء والمسكن والملبس.
