يشكو أبناء مخيم اليرموك المحاصر من نقص حاد بالمياه وتراكم للنفايات في شوارعه وأزقته، حيث لاتزال قوات الجيش والأمن السوري ومجموعاتها الموالية تحاصر مخيم اليرموك لليوم (1189) وتقطع الكهرباء عنه منذ أكثر من (1250) يوماً، وتقطع الماء عن أحياء المخيم منذ (740) يوماً على التوالي، مما يضطر الاهالي المحاصرة للذهاب إلى المناطق المجاورة للمخيم وقضاء عشرات الساعات من أجل الحصول على بعض ليترات من ماء الشرب.
في حين اتهم أبناء المخيم تنظيم الدولة - داعش الذي يسيطر على معظم أحياء المخيم، بعدم تحمله المسؤولية واللامبالاة بتعامله مع قضية تأمين الماء وإزالة النفايات، حيث تنبعث الروائح الكريهة في كثير من حارات المخيم نتيجة تراكم النفايات، علماً أن اقتحام تنظيم الدولة للمخيم مطلع نيسان العام الماضي تسبب بإيقاف عمل المؤسسات الإغاثية والخدماتية التي كانت تعمل على تأمين المياه للسكان وإزالة النفايات والركام بشكل يومي، وخروج معظمها من المخيم إلى البلدات المجاورة.
وكانت قوات الجيش والأمن السوري قد أوقفت تغذية المخيم عبر شبكة المياه القادمة من المناطق المجاورة منذ يوم 9/أيلول/2014، الأمر الذي جعل المؤسسات الإغاثية التي كانت تعمل داخل المخيم إلى العمل على استصلاح وتشغيل بعض الآبار الإرتوازية.
يشكو أبناء مخيم اليرموك المحاصر من نقص حاد بالمياه وتراكم للنفايات في شوارعه وأزقته، حيث لاتزال قوات الجيش والأمن السوري ومجموعاتها الموالية تحاصر مخيم اليرموك لليوم (1189) وتقطع الكهرباء عنه منذ أكثر من (1250) يوماً، وتقطع الماء عن أحياء المخيم منذ (740) يوماً على التوالي، مما يضطر الاهالي المحاصرة للذهاب إلى المناطق المجاورة للمخيم وقضاء عشرات الساعات من أجل الحصول على بعض ليترات من ماء الشرب.
في حين اتهم أبناء المخيم تنظيم الدولة - داعش الذي يسيطر على معظم أحياء المخيم، بعدم تحمله المسؤولية واللامبالاة بتعامله مع قضية تأمين الماء وإزالة النفايات، حيث تنبعث الروائح الكريهة في كثير من حارات المخيم نتيجة تراكم النفايات، علماً أن اقتحام تنظيم الدولة للمخيم مطلع نيسان العام الماضي تسبب بإيقاف عمل المؤسسات الإغاثية والخدماتية التي كانت تعمل على تأمين المياه للسكان وإزالة النفايات والركام بشكل يومي، وخروج معظمها من المخيم إلى البلدات المجاورة.
وكانت قوات الجيش والأمن السوري قد أوقفت تغذية المخيم عبر شبكة المياه القادمة من المناطق المجاورة منذ يوم 9/أيلول/2014، الأمر الذي جعل المؤسسات الإغاثية التي كانت تعمل داخل المخيم إلى العمل على استصلاح وتشغيل بعض الآبار الإرتوازية.
