map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

توتر الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة يفاقم معاناة فلسطينيي سورية

تاريخ النشر : 22-09-2016
توتر الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة يفاقم معاناة فلسطينيي سورية

726  عائلة فلسطينية سورية فروا من جحيم الحرب في سورية باحثين عن ملاذ أمناً فلجئوا إلى لبنان وقطنوا في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان إلا أن مأساتهم عادت للظهور من جديد نتيجة التدهور الأمني والاشتباكات التي اندلعت ليل يوم أمس الأربعاء بين مجموعة بلال بدر من جهة وبين عناصر تنتمي لحركة فتح من جهة أخرى، والتي إستخدمت فيها الأسلحة الرشّاشة والقذائف الصاروخيّة في محور سوق الخضار الشارع الفوقاني.

يُذكر أن مخيم عين الحلوة شهد يوم 25/ 8/ 2015 اشتباكات عنيفة اندلعت بين حركة فتح وجند الشام على خلفية محاولة اغتيال مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة سعيد العرموشي، أسفرت عن سقوط ثلاثة ضحايا وعدد كبير من الجرحى عُرف من بينهم اللاجئ الفلسطيني السوري عز الدين هايل حمادة من أبناء مخيم السبينة.

كما أدت إلى حركة نزوح كبيرة لسكانه والعائلات الفلسطينية السورية المهجرة إليه منه، خوفاً على حياة أطفالهم وحياتهم، وقد نزحوا إلى بلدية صيدا وجامع عز الدين القسام وصالة الحنان .

هذا وتشهد عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان حالة من الفلتان الأمني وعدم الاستقرار مما دفع الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية إلى تشكيل قوة أمنية لوضع حدّ للفلتان الأمني بين الفترة والاخرى ولفرض الأمن بالقوة في تلك المخيمات ورفع الغطاء عن كل مخل بالأمن وقمع العناصر المأجورة والقضاء عليها رأفة بأهل المخيم والنازحين اليه من مخيمات سورية".

وفي هذا السياق، اتّهم بعض الناشطين ما أسموه "جهات مشبوهة تعمل على تفجير الوضع في المخيمات الفلسطينية في لبنان من حين لآخر وفقا لأجندات خارجية، ليجرّوا أبناء المخيمات إلى اقتتال داخلي ودفعهم نحو الانفجار وكأن هناك مخططاً وراء ذلك لدفع الأمور في هذا الاتجاه".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5764

726  عائلة فلسطينية سورية فروا من جحيم الحرب في سورية باحثين عن ملاذ أمناً فلجئوا إلى لبنان وقطنوا في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان إلا أن مأساتهم عادت للظهور من جديد نتيجة التدهور الأمني والاشتباكات التي اندلعت ليل يوم أمس الأربعاء بين مجموعة بلال بدر من جهة وبين عناصر تنتمي لحركة فتح من جهة أخرى، والتي إستخدمت فيها الأسلحة الرشّاشة والقذائف الصاروخيّة في محور سوق الخضار الشارع الفوقاني.

يُذكر أن مخيم عين الحلوة شهد يوم 25/ 8/ 2015 اشتباكات عنيفة اندلعت بين حركة فتح وجند الشام على خلفية محاولة اغتيال مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة سعيد العرموشي، أسفرت عن سقوط ثلاثة ضحايا وعدد كبير من الجرحى عُرف من بينهم اللاجئ الفلسطيني السوري عز الدين هايل حمادة من أبناء مخيم السبينة.

كما أدت إلى حركة نزوح كبيرة لسكانه والعائلات الفلسطينية السورية المهجرة إليه منه، خوفاً على حياة أطفالهم وحياتهم، وقد نزحوا إلى بلدية صيدا وجامع عز الدين القسام وصالة الحنان .

هذا وتشهد عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان حالة من الفلتان الأمني وعدم الاستقرار مما دفع الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية إلى تشكيل قوة أمنية لوضع حدّ للفلتان الأمني بين الفترة والاخرى ولفرض الأمن بالقوة في تلك المخيمات ورفع الغطاء عن كل مخل بالأمن وقمع العناصر المأجورة والقضاء عليها رأفة بأهل المخيم والنازحين اليه من مخيمات سورية".

وفي هذا السياق، اتّهم بعض الناشطين ما أسموه "جهات مشبوهة تعمل على تفجير الوضع في المخيمات الفلسطينية في لبنان من حين لآخر وفقا لأجندات خارجية، ليجرّوا أبناء المخيمات إلى اقتتال داخلي ودفعهم نحو الانفجار وكأن هناك مخططاً وراء ذلك لدفع الأمور في هذا الاتجاه".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5764