map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

المعبر اللبناني يمنع دخول عائلة فلسطينية سورية لإجراء مقابلة لم شمل

تاريخ النشر : 23-09-2016
المعبر اللبناني يمنع دخول عائلة فلسطينية سورية لإجراء مقابلة لم شمل

قال مراسل مجموعة العمل في لبنان، أن الأمن العام اللبناني على الحدود اللبنانية السورية منع دخول عائلة فلسطينية سورية كانت متوجهة إلى بيروت لإجراء مقابلة لم الشمل في السفارة الألمانية، وقالت العائلة المكونة من أم وابنها أنها وصلت المعبر اللبناني عند الساعة السابعة من صباح اليوم وعند تقديم الأوراق اللازمة، رفض الضابط ادخال الأم بحجة أن برقية الدخول للأم لم تصل.

وقالت اللاجئة الفلسطينية م.ج أنها تواصلت مع زوجها في ألمانيا لعلاج المشكلة، وبدوره ذهب إلى دائرة المهاجرين "الأوسلندر" وأكدوا له أن المقابلة في السفارة الألمانية في لبنان تشمل الأم والابن، وتمت مراسلة السفارة التي أكدت أنها أرسلت البرقية باسم الأم والأبن، في حين أكد ضابط الأمن العام اللبناني أنه حاول الاتصال بالسفارة الألمانية عدة مرات دون جدوى ولا أحد يجيب، وأن السفارة تكذب عليهم.

وكانت مجموعة العمل رصدت عدة حالات مشابهة للاجئين فلسطينيين سوريين تم منعهم من دخول لبنان لإجراء مقابلات لم الشمل في السفارات الأوروبية، فالإجراءات التعسفية المتخذة بحق اللاجئين الفلسطينيين الراغبين بدخول لبنان، هي الفعل السائد والروتيني لعناصر الأمن العام اللبناني على المعابر مع سورية، مع الإشارة لدخول بعض العائلات الفلسطينية السورية لكن بعد معاناة كبيرة مع الأمن العام اللبناني.

ونظراً لإغلاق السفارات الأوربية جميعها في دمشق، فإن كافة المعاملات للسوريين والفلسطينيين السوريين تستوجب سفراً إلى دولة مجاورة اعتاد المراجعون أن تكون في لبنان، وبالرغم من أن دخول العائلة إلى لبنان بهدف إجرائي بحت ولديهم ما يثبت ذلك، وأن لا نية البتة للإقامة هناك، فقد منعت سلطات الحدود عوائل فلسطينية سورية من الدخول إلى أراضيها.

يشار أن هذه الحالات تمثل جزءاً موثقاً من حالات عديدة لم توثق، فكل عائلة تحمل معها قصة معاناة تختلف عن الأخرى، وجميعها يرتكز على حالة واحدة منطلقها الحرب الدائرة في سورية، وهو ما يضع أغلب الحالات في سياق قانوني يوجب على كافة الحكومات المعنية التعامل معها بما يؤمن لها الحماية والرعاية، وخاصة الدول الأوروبية وسفاراتها في لبنان والتي تعطي مواعيد للعائلات الفلسطينية لإجراء المقابلات فيها، حيث اتهمها ناشطون، "بالتغافل والصمت، مع التأكيد من أن جميع سفارات الدول تلك، لديها معلومات وتفاصيل ما يحدث مع العائلات الفلسطينية والسورية على الحدود اللبنانية السورية.

 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5774

قال مراسل مجموعة العمل في لبنان، أن الأمن العام اللبناني على الحدود اللبنانية السورية منع دخول عائلة فلسطينية سورية كانت متوجهة إلى بيروت لإجراء مقابلة لم الشمل في السفارة الألمانية، وقالت العائلة المكونة من أم وابنها أنها وصلت المعبر اللبناني عند الساعة السابعة من صباح اليوم وعند تقديم الأوراق اللازمة، رفض الضابط ادخال الأم بحجة أن برقية الدخول للأم لم تصل.

وقالت اللاجئة الفلسطينية م.ج أنها تواصلت مع زوجها في ألمانيا لعلاج المشكلة، وبدوره ذهب إلى دائرة المهاجرين "الأوسلندر" وأكدوا له أن المقابلة في السفارة الألمانية في لبنان تشمل الأم والابن، وتمت مراسلة السفارة التي أكدت أنها أرسلت البرقية باسم الأم والأبن، في حين أكد ضابط الأمن العام اللبناني أنه حاول الاتصال بالسفارة الألمانية عدة مرات دون جدوى ولا أحد يجيب، وأن السفارة تكذب عليهم.

وكانت مجموعة العمل رصدت عدة حالات مشابهة للاجئين فلسطينيين سوريين تم منعهم من دخول لبنان لإجراء مقابلات لم الشمل في السفارات الأوروبية، فالإجراءات التعسفية المتخذة بحق اللاجئين الفلسطينيين الراغبين بدخول لبنان، هي الفعل السائد والروتيني لعناصر الأمن العام اللبناني على المعابر مع سورية، مع الإشارة لدخول بعض العائلات الفلسطينية السورية لكن بعد معاناة كبيرة مع الأمن العام اللبناني.

ونظراً لإغلاق السفارات الأوربية جميعها في دمشق، فإن كافة المعاملات للسوريين والفلسطينيين السوريين تستوجب سفراً إلى دولة مجاورة اعتاد المراجعون أن تكون في لبنان، وبالرغم من أن دخول العائلة إلى لبنان بهدف إجرائي بحت ولديهم ما يثبت ذلك، وأن لا نية البتة للإقامة هناك، فقد منعت سلطات الحدود عوائل فلسطينية سورية من الدخول إلى أراضيها.

يشار أن هذه الحالات تمثل جزءاً موثقاً من حالات عديدة لم توثق، فكل عائلة تحمل معها قصة معاناة تختلف عن الأخرى، وجميعها يرتكز على حالة واحدة منطلقها الحرب الدائرة في سورية، وهو ما يضع أغلب الحالات في سياق قانوني يوجب على كافة الحكومات المعنية التعامل معها بما يؤمن لها الحماية والرعاية، وخاصة الدول الأوروبية وسفاراتها في لبنان والتي تعطي مواعيد للعائلات الفلسطينية لإجراء المقابلات فيها، حيث اتهمها ناشطون، "بالتغافل والصمت، مع التأكيد من أن جميع سفارات الدول تلك، لديها معلومات وتفاصيل ما يحدث مع العائلات الفلسطينية والسورية على الحدود اللبنانية السورية.

 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5774