map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أهالي مخيم درعا يعانون من واقع معيشي صعب ويشتكون من غياب فرق العمل الخدماتية والإغاثية

تاريخ النشر : 30-09-2016
أهالي مخيم درعا يعانون من واقع معيشي صعب ويشتكون من غياب فرق العمل الخدماتية والإغاثية

مجموعة العمل – مخيم درعا

وفي جنوب سورية يشكو أهالي مخيم درعا جنوب سورية من انتشار القوارض بشكل كبير (الجرذان - الفئران) في أغلب البيوت المهجورة والمدمرة، نتيجة غياب عمل المرافق العامة وفرق العمل الخدماتية والإغاثية، وكذلك توقف عمل الأونروا في المخيم وخاصة المراكز الطبية، كما يعاني الأهالي منذ ا / نيسان – ابريل / 2014 من انقطاع المياه بشكل كلي عن جميع أرجاء المخيم، الأمر الذي أجبر الأهالي على استخدام الآبار الارتوازية لمحاولة تأمين جزءاً من المياه لأبنائهم، وذلك بالرغم مما قد تحمله تلك المياه من ملوثات إلا أنها الخيار الوحيد المتبقي لهم، أو للسير مسافات طويلة من أجل جلب مياه الشرب مما يعرض حياتهم للخطر بسبب انتشار القناصة على المباني المطلة على شوارع المخيم.

إلى ذلك يعاني الأهالي من صعوبات كبيرة في استخراج المياه بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن المخيم، إضافة إلى شح الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية لتوفير الطاقة لمحركات السحب، مما دفع بعض الأهالي إلى استخدام المضخات اليدوية للتغلب على تلك المشكلة في ظل انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، حيث زاد عدد ساعات التقنين في التيار الكهربائي لتصل إلى 20 ساعة يومياً، وأحياناً يتم القطع لأيام متواصلة، بالإضافة إلى توقف خدمات الهاتف السلكي واللاسلكي بشكل كامل.

وقد تعرض المخيم، الذي يقع في القسم الشرقي من مدينة درعا المحطة، والقريب من نقاط التماس المباشرة مع مواقع سيطرة النظام السوري، لعمليات تدمير ممنهجة ولقصف يومي بمختلف انواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ما أدى إلى تدمير أكثر من 80% من منازله وبنيته التحتية"، وتهجير معظم سكانه إلى أماكن مختلفة سواء داخل سوريا أو خارجها.

هذا ويُشكل مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين القادمين من محافظة القنيطرة في ستينيات القرن الماضي أحد أهم التجمّعات السكانية في مدينة درعا جنوبي سوريا وأكثرها اكتظاظاً.

وبحسب ما أفاد به مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أن المخيم "يسكنه مزيج سكانيّ من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين من الجولان السوري المحتل، إضافة إلى بعض المواطنين السوريين من أبناء المحافظة، منوهاً إلى أنّ "المخيم كان يقطنه قبل اندلاع الأحداث في سورية أكثر من 40 ألف نسمة؛ منهم 25 ألفاً من النازحين السوريين، ونحو 17 ألفاً من اللاجئين الفلسطينيين"، لافتاً إلى أن "عدد المتبقين فيه حتى اليوم 265 عائلة.

الجدير بالتنويه أنّ "عدد اللاجئين الفلسطينيين في درعا كان يبلغ نحو 25 ألف نسمة، يعيش 15 ألفاً منهم في مخيم درعا، و3 آلاف في مخيم المزيريب، و2000 في مخيم جلين، في حين يتوزع الباقي على مختلف المناطق السكنية في المحافظة". 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5826

مجموعة العمل – مخيم درعا

وفي جنوب سورية يشكو أهالي مخيم درعا جنوب سورية من انتشار القوارض بشكل كبير (الجرذان - الفئران) في أغلب البيوت المهجورة والمدمرة، نتيجة غياب عمل المرافق العامة وفرق العمل الخدماتية والإغاثية، وكذلك توقف عمل الأونروا في المخيم وخاصة المراكز الطبية، كما يعاني الأهالي منذ ا / نيسان – ابريل / 2014 من انقطاع المياه بشكل كلي عن جميع أرجاء المخيم، الأمر الذي أجبر الأهالي على استخدام الآبار الارتوازية لمحاولة تأمين جزءاً من المياه لأبنائهم، وذلك بالرغم مما قد تحمله تلك المياه من ملوثات إلا أنها الخيار الوحيد المتبقي لهم، أو للسير مسافات طويلة من أجل جلب مياه الشرب مما يعرض حياتهم للخطر بسبب انتشار القناصة على المباني المطلة على شوارع المخيم.

إلى ذلك يعاني الأهالي من صعوبات كبيرة في استخراج المياه بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن المخيم، إضافة إلى شح الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية لتوفير الطاقة لمحركات السحب، مما دفع بعض الأهالي إلى استخدام المضخات اليدوية للتغلب على تلك المشكلة في ظل انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، حيث زاد عدد ساعات التقنين في التيار الكهربائي لتصل إلى 20 ساعة يومياً، وأحياناً يتم القطع لأيام متواصلة، بالإضافة إلى توقف خدمات الهاتف السلكي واللاسلكي بشكل كامل.

وقد تعرض المخيم، الذي يقع في القسم الشرقي من مدينة درعا المحطة، والقريب من نقاط التماس المباشرة مع مواقع سيطرة النظام السوري، لعمليات تدمير ممنهجة ولقصف يومي بمختلف انواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ما أدى إلى تدمير أكثر من 80% من منازله وبنيته التحتية"، وتهجير معظم سكانه إلى أماكن مختلفة سواء داخل سوريا أو خارجها.

هذا ويُشكل مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين القادمين من محافظة القنيطرة في ستينيات القرن الماضي أحد أهم التجمّعات السكانية في مدينة درعا جنوبي سوريا وأكثرها اكتظاظاً.

وبحسب ما أفاد به مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أن المخيم "يسكنه مزيج سكانيّ من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين من الجولان السوري المحتل، إضافة إلى بعض المواطنين السوريين من أبناء المحافظة، منوهاً إلى أنّ "المخيم كان يقطنه قبل اندلاع الأحداث في سورية أكثر من 40 ألف نسمة؛ منهم 25 ألفاً من النازحين السوريين، ونحو 17 ألفاً من اللاجئين الفلسطينيين"، لافتاً إلى أن "عدد المتبقين فيه حتى اليوم 265 عائلة.

الجدير بالتنويه أنّ "عدد اللاجئين الفلسطينيين في درعا كان يبلغ نحو 25 ألف نسمة، يعيش 15 ألفاً منهم في مخيم درعا، و3 آلاف في مخيم المزيريب، و2000 في مخيم جلين، في حين يتوزع الباقي على مختلف المناطق السكنية في المحافظة". 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5826