أفادت مراسل مجموعة العمل جنوب سورية، أن قوات النظام السوري استهدفت يوم أمس مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بقذائف الهاون مما أدى إلى قضاء الطفل الفلسطيني "نسيم قويدر" وإصابة عدد من أبناء المخيم جراح بعضهم خطيرة، وأحدثت خراباً بمنازل الأهالي وحالة ذعر بينهم، كما استهدفت قوات النظام المتمركزة بحي المنشية أحياء درعا البلد بأسطوانة متفجرة وتم تسجيل سقوط عدد من قذائف الهاون.
وكان مراسل المجموعة قد أكد في وقت سابق أنه لا يتوافر في مخيم درعا أي مشفى أو مركز طبي، بالإضافة إلى نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم، وقد حذر بعض الناشطين من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي وخاصة مع اضطرارهم لاستخدام مياه الشرب الملوثة.
في حين يعاني من تبقى من اللاجئين داخل مخيم درعا أوضاعاً إنسانية غاية في الخطورة في ظل استمرار قطع الماء عن المخيم منذ (905) يوماً، اضافة إلى أعمال القصف والاشتباكات المتكررة داخل المخيم، مما تسبب وفق إحصاءات غير رسمية بدمار حوالي (70)% من مبانيه وسقوط ضحايا.
أفادت مراسل مجموعة العمل جنوب سورية، أن قوات النظام السوري استهدفت يوم أمس مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بقذائف الهاون مما أدى إلى قضاء الطفل الفلسطيني "نسيم قويدر" وإصابة عدد من أبناء المخيم جراح بعضهم خطيرة، وأحدثت خراباً بمنازل الأهالي وحالة ذعر بينهم، كما استهدفت قوات النظام المتمركزة بحي المنشية أحياء درعا البلد بأسطوانة متفجرة وتم تسجيل سقوط عدد من قذائف الهاون.
وكان مراسل المجموعة قد أكد في وقت سابق أنه لا يتوافر في مخيم درعا أي مشفى أو مركز طبي، بالإضافة إلى نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم، وقد حذر بعض الناشطين من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي وخاصة مع اضطرارهم لاستخدام مياه الشرب الملوثة.
في حين يعاني من تبقى من اللاجئين داخل مخيم درعا أوضاعاً إنسانية غاية في الخطورة في ظل استمرار قطع الماء عن المخيم منذ (905) يوماً، اضافة إلى أعمال القصف والاشتباكات المتكررة داخل المخيم، مما تسبب وفق إحصاءات غير رسمية بدمار حوالي (70)% من مبانيه وسقوط ضحايا.