مجموعة العمل - مخيم خان الشيح
شن الطيران الحربي الروسي والسوري فجر اليوم وليل أمس غارات جوية على مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينين في ريف دمشق الغربي، استهدفت القسم الشرقي منه بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، ما أدى لقضاء الطفلة"إسراء" البالغة من العمر سنة ونصف، وسقوط عدد من الجرحى بين صفوف المدنيين، وإندلاع حريق في إحدى منازل المخيم،كما خلف القصف دماراً كبيراً بمنازل المدنيين.
وعن الوضع الإنساني في المخيم، أكد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أن سكان مخيم خان الشيح يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية ومادة الخبز بالإضافة لمياه الشرب"، حيث كان الغذاء يدخل مسبقاً للبلدة من خلال الطريق الواصل بين خان الشيح وزاكية، مشيراً إلى أن الوضع المعيشي في المخيم ينذر بكارثة إنسانية حقيقية بسبب قيام النظام السوري بقطع جميع الطرقات المؤدية إلى منطقة خان الشيح، بهدف فرض الحصار الخانق على المنطقة مما يؤدي إلى فرض شروطه على غرار ما حصل في منطقة داريا.
الجدير بالتنويه أن الأيام والأسابيع الماضية شهدت تصاعداً متسارعاً بحدة وحجم الغارات الجوية التي استهدفت مخيم خان الشيح، والتي أسفرت عن العشرات من الضحايا والجرحى من سكان المخيم والعائلات النازحة إليه هرباً من القصف والبراميل المتفجرة التي تستهدف القرى والبلدات المجاورة للمخيم.
مجموعة العمل - مخيم خان الشيح
شن الطيران الحربي الروسي والسوري فجر اليوم وليل أمس غارات جوية على مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينين في ريف دمشق الغربي، استهدفت القسم الشرقي منه بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، ما أدى لقضاء الطفلة"إسراء" البالغة من العمر سنة ونصف، وسقوط عدد من الجرحى بين صفوف المدنيين، وإندلاع حريق في إحدى منازل المخيم،كما خلف القصف دماراً كبيراً بمنازل المدنيين.
وعن الوضع الإنساني في المخيم، أكد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أن سكان مخيم خان الشيح يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية ومادة الخبز بالإضافة لمياه الشرب"، حيث كان الغذاء يدخل مسبقاً للبلدة من خلال الطريق الواصل بين خان الشيح وزاكية، مشيراً إلى أن الوضع المعيشي في المخيم ينذر بكارثة إنسانية حقيقية بسبب قيام النظام السوري بقطع جميع الطرقات المؤدية إلى منطقة خان الشيح، بهدف فرض الحصار الخانق على المنطقة مما يؤدي إلى فرض شروطه على غرار ما حصل في منطقة داريا.
الجدير بالتنويه أن الأيام والأسابيع الماضية شهدت تصاعداً متسارعاً بحدة وحجم الغارات الجوية التي استهدفت مخيم خان الشيح، والتي أسفرت عن العشرات من الضحايا والجرحى من سكان المخيم والعائلات النازحة إليه هرباً من القصف والبراميل المتفجرة التي تستهدف القرى والبلدات المجاورة للمخيم.
