مجموعة العمل – مخيم اليرموك
أكد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، قيام عناصر تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مساحات واسعة من مخيم اليرموك بالاعتداء على قبور اللاجئين في مقبرة المخيم، وذلك بهدمهم شواهد عدد من القبور وتسوية بعضها بالأرض بحجة قيامهم بـ "تطبيق الشرع" وهي الحجة الدائمة التي يستخدمها عناصر التنظيم في التضييق على أهالي المخيم المحاصرين، هذا وقد كانت المقبرة قد تعرضت أيضاً لقصف متكرر من قبل عناصر الجيش النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له مما أدى لتضرر عدد كبير من القبور.
فيما أكد ناشطون لمجموعة العمل أن ما قام به تنظيم "داعش" يأتي ضمن محاولة طمس أي رمز فلسطيني داخل المخيم حيث تضمن المقبرة رفاة العشرات من القيادات الفلسطينية التي اغتالها الاحتلال الصهيوني.
يشار أن تنظيم "داعش" كان قد قام في وقت سابق بطمس صور الرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات" داخل المخيم، بالإضافة إلى تدميره وسرقة معظم أدوات ومعدات معظم المؤسسات الإغاثية الفلسطينية العاملة داخل المخيم، مما اضطرها إلى ترك المخيم، كما كان التنظيم قد فرض منهاج دراسي يحمل أفكاره على أبناء المخيم الأمر الذي أدى إلى توقف ند
الجدير بالذكر أن تنظيم "داعش" كان قد سيطرة على مساحات واسعة من مخيم اليرموك بدعم ومساندة عناصر "جبهة النصرة" المتواجدين في المخيم وذلك إثر معارك خاضها مع فصائل المعارضة المسلحة في المخيم طلع نيسان | إبريل 2015.
* الصورة أرشيفية
مجموعة العمل – مخيم اليرموك
أكد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، قيام عناصر تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مساحات واسعة من مخيم اليرموك بالاعتداء على قبور اللاجئين في مقبرة المخيم، وذلك بهدمهم شواهد عدد من القبور وتسوية بعضها بالأرض بحجة قيامهم بـ "تطبيق الشرع" وهي الحجة الدائمة التي يستخدمها عناصر التنظيم في التضييق على أهالي المخيم المحاصرين، هذا وقد كانت المقبرة قد تعرضت أيضاً لقصف متكرر من قبل عناصر الجيش النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له مما أدى لتضرر عدد كبير من القبور.
فيما أكد ناشطون لمجموعة العمل أن ما قام به تنظيم "داعش" يأتي ضمن محاولة طمس أي رمز فلسطيني داخل المخيم حيث تضمن المقبرة رفاة العشرات من القيادات الفلسطينية التي اغتالها الاحتلال الصهيوني.
يشار أن تنظيم "داعش" كان قد قام في وقت سابق بطمس صور الرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات" داخل المخيم، بالإضافة إلى تدميره وسرقة معظم أدوات ومعدات معظم المؤسسات الإغاثية الفلسطينية العاملة داخل المخيم، مما اضطرها إلى ترك المخيم، كما كان التنظيم قد فرض منهاج دراسي يحمل أفكاره على أبناء المخيم الأمر الذي أدى إلى توقف ند
الجدير بالذكر أن تنظيم "داعش" كان قد سيطرة على مساحات واسعة من مخيم اليرموك بدعم ومساندة عناصر "جبهة النصرة" المتواجدين في المخيم وذلك إثر معارك خاضها مع فصائل المعارضة المسلحة في المخيم طلع نيسان | إبريل 2015.
* الصورة أرشيفية