تعرض مخيم درعا يوم أمس للقصف بإسطوانة غاز وعدد من قذائف الهاون، استهدفت مناطق متفرقة منه دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات بين المدنيين، إلى ذلك لا يزال سكان المخيم الذي دمر حوالي 80 % من مبانية يشتكون من أوضاع إنسانية قاسية جراء الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم والمناطق المتاخمة له، كما يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية واستمرار انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات لفترات زمنية طويلة.
أما من الجانب الطبي لا يتوافر في المخيم أي مشفى أو مركز طبي، كما يعاني سكانه من نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم، وقد حذر بعض الناشطين من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي وخاصة مع اضطرارهم لاستخدام مياه الشرب الملوثة.
صورة : أرشيفية
تعرض مخيم درعا يوم أمس للقصف بإسطوانة غاز وعدد من قذائف الهاون، استهدفت مناطق متفرقة منه دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات بين المدنيين، إلى ذلك لا يزال سكان المخيم الذي دمر حوالي 80 % من مبانية يشتكون من أوضاع إنسانية قاسية جراء الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم والمناطق المتاخمة له، كما يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية واستمرار انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات لفترات زمنية طويلة.
أما من الجانب الطبي لا يتوافر في المخيم أي مشفى أو مركز طبي، كما يعاني سكانه من نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم، وقد حذر بعض الناشطين من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي وخاصة مع اضطرارهم لاستخدام مياه الشرب الملوثة.
صورة : أرشيفية