أفاد مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق، أن قوات النظام السوري جددت قصفها لمحيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، حيث ألقى الطيران المروحي سبعة براميل متفجرة حتى لحظة كتابة الخبر، في حين سقط صاروخ أرض أرض من نوع "فيل" على المزارع الشرقية للمخيم، تزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف من تلة الكابوسية استهدف المزارع الشرقية، ولاتزال طائرات الاستطلاع تحوم في سماء المنطقة.
ويشكل موقع الجيش النظامي على تلة الكابوسية بريف دمشق الغربي هاجساً مؤرقاً للاجئين الفلسطينيين في مخيم خان الشيح، فموقعها المرتفع جعلها تطل على المخيم وغيره من المناطق بشكل كامل مما جعله محط استهداف من قذائف الدبابات إلى الهاون وسلاح الشيلكا المضاد للطائرات.
يأتي ذلك وسط نفاذ جميع المواد الغذائية وحليب الأطفال من مخيم خان الشيح، مما يعرض آلاف المحاصرين في المخيم للخطر، وخاصة في ظل استمرار قوات النظام السوري بإغلاق منافذ المخيم ومحاولاته المتواصلة لاقتحام المنطقة وفصل المناطق بعضها عن بعض.
أفاد مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق، أن قوات النظام السوري جددت قصفها لمحيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، حيث ألقى الطيران المروحي سبعة براميل متفجرة حتى لحظة كتابة الخبر، في حين سقط صاروخ أرض أرض من نوع "فيل" على المزارع الشرقية للمخيم، تزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف من تلة الكابوسية استهدف المزارع الشرقية، ولاتزال طائرات الاستطلاع تحوم في سماء المنطقة.
ويشكل موقع الجيش النظامي على تلة الكابوسية بريف دمشق الغربي هاجساً مؤرقاً للاجئين الفلسطينيين في مخيم خان الشيح، فموقعها المرتفع جعلها تطل على المخيم وغيره من المناطق بشكل كامل مما جعله محط استهداف من قذائف الدبابات إلى الهاون وسلاح الشيلكا المضاد للطائرات.
يأتي ذلك وسط نفاذ جميع المواد الغذائية وحليب الأطفال من مخيم خان الشيح، مما يعرض آلاف المحاصرين في المخيم للخطر، وخاصة في ظل استمرار قوات النظام السوري بإغلاق منافذ المخيم ومحاولاته المتواصلة لاقتحام المنطقة وفصل المناطق بعضها عن بعض.