قطعت مجموعات المعارضة المسلحة شمال سورية طريق حلب الأساسي "طريق أثريا - خناصر" الذي يمد حلب ومخيم النيرب بالبضائع والمواد المختلفة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي والمجموعات الموالية له من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى.
فيما عبر أبناء مخيم النيرب عن حالة قلق كبيرة جراء قطع الطريق والخوف من وقف دخول البضائع، مما ينذر بأزمة جديدة من ارتفاع أسعار المواد وانقطاع المحروقات وبعض المواد الغذائية، الأمر الذي سيزيد من الأعباء المترتبة على اللاجئين الفلسطينيين في حلب ومخيم النيرب.
ويعد طريق إثريا - خناصر طريق إمدادٍ لقوات النظام، إذ يربط مناطق سيطرته في حلب بمدينة حماة ومن ثم حمص فالعاصمة دمشق، ويشكل خط الإمداد الوحيد للمدينة، وهو الشريان الأوحد الذي يصل مناطق سيطرة قوات الجيش النظامي بمدينة حلب ومحافظات وسط البلاد وجنوبها وغربها.
يشار أن المخيم يشهد حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب توتر الأوضاع الأمنية في المناطق المتاخمة له، وأن موقع مخيم النيرب الملاصق لمطار النيرب العسكري جعل منه موقع استراتيجي لطرفي الصراع في سورية، وقد تعرض في وقت سابق للقصف ولإطلاق النار مما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.
قطعت مجموعات المعارضة المسلحة شمال سورية طريق حلب الأساسي "طريق أثريا - خناصر" الذي يمد حلب ومخيم النيرب بالبضائع والمواد المختلفة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي والمجموعات الموالية له من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى.
فيما عبر أبناء مخيم النيرب عن حالة قلق كبيرة جراء قطع الطريق والخوف من وقف دخول البضائع، مما ينذر بأزمة جديدة من ارتفاع أسعار المواد وانقطاع المحروقات وبعض المواد الغذائية، الأمر الذي سيزيد من الأعباء المترتبة على اللاجئين الفلسطينيين في حلب ومخيم النيرب.
ويعد طريق إثريا - خناصر طريق إمدادٍ لقوات النظام، إذ يربط مناطق سيطرته في حلب بمدينة حماة ومن ثم حمص فالعاصمة دمشق، ويشكل خط الإمداد الوحيد للمدينة، وهو الشريان الأوحد الذي يصل مناطق سيطرة قوات الجيش النظامي بمدينة حلب ومحافظات وسط البلاد وجنوبها وغربها.
يشار أن المخيم يشهد حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب توتر الأوضاع الأمنية في المناطق المتاخمة له، وأن موقع مخيم النيرب الملاصق لمطار النيرب العسكري جعل منه موقع استراتيجي لطرفي الصراع في سورية، وقد تعرض في وقت سابق للقصف ولإطلاق النار مما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.