عدد الضحايا

مجموعة العمل ـ لندن
تحت عنوان "إذا مت ادفنوني في فلسطين.. كيف يخذل العالم فلسطينيي سوريا"، أطلقت منظمة العون الطبي للفلسطينيين (ماب)، وهي منظمة خيرية بريطانية، تقريرها الجديد الذي يحث المجتمع الدولي على ضمان وصول الدعم لكافة اللاجئين من سوريا في المخيمات على حد سواء، اي على أساس الحاجة وليس الجنسية، في إشارة مباشرة إلى فلسطينيي سورية.
يتناول التقرير الظروف المروعة التي تعرض لها الفلسطينيون من سورية سواء داخل سورية أو في لبنان، عبر تسليط الضوء على نقص الخدمات والاحتياجات المتعددة لهم إنسانياً وقانونياً وفي مقدمتها الحاجة إلى الحماية كونهم أحد أكثر الفئات ضعفاً ويعانون من هشاشة الوضع القانوني.
وتدعو المنظمة في تقريرها الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي على حد سواء إلى شمل الفلسطينيين على وجه الخصوص بكافة البرامج الانسانية وبرامج اعادة التوطين التي تشرف عليها هذه الجهات كجزء من الاستجابة إلى الأزمة الانسانية الحاصلة في سورية على مدار السنوات الخمسة الأخيرة.
يذكر أن منظمة العون الانساني للفلسطينيين (ماب) هي منظمة خيرية بريطانية شبه رسمية، تترأسها البارونة البريطانية باتريشيا موريس، وتعمل على النهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للفلسطينيين في الداخل إضافة إلى اللاجئين في الشتات، وتولي اهتماماً خاصاً في الفترة الأخيرة للاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية.
لتحميل التقرير باللغة الانجليزية
http://www.map-uk.org/downloads/map-prs-report-web.pdf

الوسوم