map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأونروا تدين مقتل أحد موظفيها في مخيم خان الشيح

تاريخ النشر : 16-11-2016
 الأونروا تدين مقتل أحد موظفيها في مخيم خان الشيح

مجموعة العمل – الأونروا

أدانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في بيان أصدرته يوم 14 تشرين الثاني / نوفمبر من الشهر الجاري مقتل حسين علي محسن (52 سنة) أحد موظفيها وعمه أحمد محمود محسن (77 سنة) جراء غارة جوية استهدف مسجد الهدى خلال صلاة الفجر في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين يوم الأحد الموافق 13 تشرين الثاني 2016.

وأشار البيان أن السيد محسن كان قد خدم الأونروا بامتياز طيلة 24 عاماً، حيث كان يعمل كقائد لفريق التوزيع مع دائرة المشتريات والخدمات اللوجستية، ومؤخراً عمل ككاتب في مركز الأونروا الصحي في المخيم. وأضافت أن الفقيد هو الضحية رقم 20 من موظفيها الذين قتلوا منذ بدء النزاع في سورية، وقد رحل تاركاً وراءه زوجته وستة أطفال. ونقلت الأونروا تعازيها وتعازي موظفيها جميعهم إلى عائلة المحسن المكلومة.

وعبرت الأونروا في بيانها عن شعورها بالهلع جراء استمرار قتل وجرح المدنيين في سورية، بمن في ذلك لاجئي فلسطين، ودعت كافة الأطراف ذات العلاقة بالنزاع إلى التقيد الدقيق بالتزاماتها المنصوص عليها بموجب أحكام القانون الدولي وفيما يتعلق بالخوض في الأعمال العدائية وبحماية المدنيين.

ولفتت الأونروا أنه منذ عام 2013، أصبح الوصول إلى المساعدات الإنسانية في خان الشيح مقيداً، وتشعر الأونروا بالقلق البالغ حيال أثر نقص الأدوية على المدنيين، وخصوصا الأطفال، وعلى المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن. ودعت الأونروا الأطراف ذات العلاقة بالمساح للمدنيين الذين يرغبون بمغادرة المنطقة بمغادرتها بأمان.

ونوهت أن العنف المتصاعد قد عرض الأطفال وسبل وصولهم إلى التعليم وضع الخطر. حيث تعرضت مدرستان تابعتان للأونروا للتدمير خلال تلك الغارة الجوية. وفي الوقت الحالي، فإن كافة مدارس الأونروا الأربعة في المخيم قد أصبحت مغلقة وانخفض معدل التسجيل البالغ 1,262 طالب كانوا مسجلين في أيلول ليصبح النصف. وفي العاشر من تشرين الثاني، قتلت طالبة من طالبات الأونروا، وتدعى شهد يوسف إسماعيل (12 سنة) جراء شظية أثناء مساعدة والدها في إصلاح خزان للمياه على سطح منزلهم.

وطالبت الأونروا في بيانها أن تبقى المدارس آمنة وأن تظل مساحات قابلة للوصول من قبل الأطفال، وخصوصاً في أوضاع الطوارئ. معتبرتاً أن مساحات التعليم النوعي توفر حماية جسدية ونفسية، علاوة على أنها تمنح الإحساس بالشعور الروتيني والاستقرار والبناء والأمل.

وحثت الأونروا في ختام بيانها كافة الجهات الفاعلة المسلحة على احترام حرمة وقدسية منشآت الأونروا وذلك استناداً لأحكام القانون الدولي وعدم الدخول أو استهداف مدارس الأونروا. كما وحثت كافة الجهات الفاعلة المسلحة بالامتناع عن القتال في محيط مدارس الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6172

مجموعة العمل – الأونروا

أدانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في بيان أصدرته يوم 14 تشرين الثاني / نوفمبر من الشهر الجاري مقتل حسين علي محسن (52 سنة) أحد موظفيها وعمه أحمد محمود محسن (77 سنة) جراء غارة جوية استهدف مسجد الهدى خلال صلاة الفجر في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين يوم الأحد الموافق 13 تشرين الثاني 2016.

وأشار البيان أن السيد محسن كان قد خدم الأونروا بامتياز طيلة 24 عاماً، حيث كان يعمل كقائد لفريق التوزيع مع دائرة المشتريات والخدمات اللوجستية، ومؤخراً عمل ككاتب في مركز الأونروا الصحي في المخيم. وأضافت أن الفقيد هو الضحية رقم 20 من موظفيها الذين قتلوا منذ بدء النزاع في سورية، وقد رحل تاركاً وراءه زوجته وستة أطفال. ونقلت الأونروا تعازيها وتعازي موظفيها جميعهم إلى عائلة المحسن المكلومة.

وعبرت الأونروا في بيانها عن شعورها بالهلع جراء استمرار قتل وجرح المدنيين في سورية، بمن في ذلك لاجئي فلسطين، ودعت كافة الأطراف ذات العلاقة بالنزاع إلى التقيد الدقيق بالتزاماتها المنصوص عليها بموجب أحكام القانون الدولي وفيما يتعلق بالخوض في الأعمال العدائية وبحماية المدنيين.

ولفتت الأونروا أنه منذ عام 2013، أصبح الوصول إلى المساعدات الإنسانية في خان الشيح مقيداً، وتشعر الأونروا بالقلق البالغ حيال أثر نقص الأدوية على المدنيين، وخصوصا الأطفال، وعلى المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن. ودعت الأونروا الأطراف ذات العلاقة بالمساح للمدنيين الذين يرغبون بمغادرة المنطقة بمغادرتها بأمان.

ونوهت أن العنف المتصاعد قد عرض الأطفال وسبل وصولهم إلى التعليم وضع الخطر. حيث تعرضت مدرستان تابعتان للأونروا للتدمير خلال تلك الغارة الجوية. وفي الوقت الحالي، فإن كافة مدارس الأونروا الأربعة في المخيم قد أصبحت مغلقة وانخفض معدل التسجيل البالغ 1,262 طالب كانوا مسجلين في أيلول ليصبح النصف. وفي العاشر من تشرين الثاني، قتلت طالبة من طالبات الأونروا، وتدعى شهد يوسف إسماعيل (12 سنة) جراء شظية أثناء مساعدة والدها في إصلاح خزان للمياه على سطح منزلهم.

وطالبت الأونروا في بيانها أن تبقى المدارس آمنة وأن تظل مساحات قابلة للوصول من قبل الأطفال، وخصوصاً في أوضاع الطوارئ. معتبرتاً أن مساحات التعليم النوعي توفر حماية جسدية ونفسية، علاوة على أنها تمنح الإحساس بالشعور الروتيني والاستقرار والبناء والأمل.

وحثت الأونروا في ختام بيانها كافة الجهات الفاعلة المسلحة على احترام حرمة وقدسية منشآت الأونروا وذلك استناداً لأحكام القانون الدولي وعدم الدخول أو استهداف مدارس الأونروا. كما وحثت كافة الجهات الفاعلة المسلحة بالامتناع عن القتال في محيط مدارس الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6172