map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في يوم الطفل العالمي: مجموعة العمل (211) طفلاً فلسطينياً قضوا بسبب الحرب في سورية، والآلاف منهم محرومون من حقوقهم بالتعليم والرعاية الطبية

تاريخ النشر : 20-11-2016
في يوم الطفل العالمي: مجموعة العمل (211) طفلاً فلسطينياً قضوا بسبب الحرب في سورية، والآلاف منهم محرومون من حقوقهم بالتعليم والرعاية الطبية

مجموعة العمل – لندن 
بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه وثّق قضاء  (211) طفلاً بسبب الحرب في سورية لغاية سبتمبر – 2016، لأسباب متعددة حيث يعتبر القصف والقنص والاشتباكات والحصار والغرق بقوارب الموت من أبرز الأسباب التي أدت إلى قضاء الأطفال من اللاجئين الفلسطينيين السوريين.
وتشير الإحصاءات إلى أن  (24) طفلاً قضوا إثر الحصار المشدد الذي يفرضه النظام السوري ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، في حين أكدت شهادات مفرج عنهم  وجود أطفال ورضع فلسطينيين في أحضان أمهاتهم لا يزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم.
فيما يعاني آلاف الأطفال من حصار متواصل في مخيمات اليرموك وجنوب دمشق وخان الشيح، حيث يعيش أكثر من (3000) طفل في مخيم خان الشيح دون رعاية طبية معرضين في ذات الوقت لخطر لسوء التغذية بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم خان الشيح.
كما يعاني الآلاف من أطفال اللاجئين الفلسطينيين في ومخيم اليرموك وجنوب دمشق من تابعات الحصار الذي فرّق بين العائلات الفلسطينيين، حيث يفقد المئات من الأطفال أحد الوالدين بسبب منع النظام السوري إخراج العائلات من المنطقة الجنوبية أو عودة الأهالي إلى مخيم اليرموك وجنوب دمشق.
أما فيما يتعلق بالجانب التعليمي فقد حرم الآلاف من أطفال فلسطينيي سورية من حقهم بالتعليم حيث استهدفت الطائرات الحربية والقصف المدفعي والصاروخي العديد من مدارس الأطفال في مخيم اليرموك وخان الشيح ودرعا، كان آخرها استهداف مدرسة "بيريا" التابعة للأونروا في مخيم خان الشيح يوم 17-11-2016.
يضاف إلى ذلك قيام تنظيم الدولة "داعش" الذي يسيطر على مخيم اليرموك بإغلاق معظم المدارس البديلة في المخيم الذي يخضع لحصار مشدد من قبل النظام السوري ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وفرض عدداً من المدارس على أهالي المخيم الذين امتنعوا عن إرسال أبنائهم للتعليم.
كذلك أجبر آلاف الأطفال من فلسطينيي سورية في لبنان وتركيا على ترك مدارسهم والبحث عن العمل نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة وتقاعس المؤسسات الدولية وعلى رأسها "الأونروا" بالقيام بواجباتها تجاههم.
وتؤكد المجموعة إلى أن الحرب المتواصلة في سورية أثرت بشكل سلبي وكبير على الحياة النفسية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين حتى ممن هاجر خارج سورية، فالكثير منهم يعاني من الاكتئاب والقلق واضطرابات نفسية ما بعد الصدمة والخوف، ومنهم انطبعت في ذهنه ما حدث مع عائلته من تدمير منزلهم وهجرتهم لمكان آخر.
وبمناسبة اليوم العالمي للطفل، تجدد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية دعوتها لجميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة "اليونيسف" ووكالة "الأونروا" العمل على توفير الحماية والرعاية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين السوريين.
كما تدعو النظام السوري إلى الوقف الفوري لاستهداف المنشآت والمدارس التعليمية والعمل على ضمان سلامة الاطفال أينما وجدوا.
وتناشد المجموعة السلطات اللبنانية والاردنية والمصرية والتركية بالعمل على تخيف معاناة أطفال اللاجئين الفلسطينيين السوريين الموجودين بأراضيهم خصوصاً فيما يتعلق بحماية حقوقهم في الحياة الكريمة والحماية والتعليم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6197

مجموعة العمل – لندن 
بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه وثّق قضاء  (211) طفلاً بسبب الحرب في سورية لغاية سبتمبر – 2016، لأسباب متعددة حيث يعتبر القصف والقنص والاشتباكات والحصار والغرق بقوارب الموت من أبرز الأسباب التي أدت إلى قضاء الأطفال من اللاجئين الفلسطينيين السوريين.
وتشير الإحصاءات إلى أن  (24) طفلاً قضوا إثر الحصار المشدد الذي يفرضه النظام السوري ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، في حين أكدت شهادات مفرج عنهم  وجود أطفال ورضع فلسطينيين في أحضان أمهاتهم لا يزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم.
فيما يعاني آلاف الأطفال من حصار متواصل في مخيمات اليرموك وجنوب دمشق وخان الشيح، حيث يعيش أكثر من (3000) طفل في مخيم خان الشيح دون رعاية طبية معرضين في ذات الوقت لخطر لسوء التغذية بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم خان الشيح.
كما يعاني الآلاف من أطفال اللاجئين الفلسطينيين في ومخيم اليرموك وجنوب دمشق من تابعات الحصار الذي فرّق بين العائلات الفلسطينيين، حيث يفقد المئات من الأطفال أحد الوالدين بسبب منع النظام السوري إخراج العائلات من المنطقة الجنوبية أو عودة الأهالي إلى مخيم اليرموك وجنوب دمشق.
أما فيما يتعلق بالجانب التعليمي فقد حرم الآلاف من أطفال فلسطينيي سورية من حقهم بالتعليم حيث استهدفت الطائرات الحربية والقصف المدفعي والصاروخي العديد من مدارس الأطفال في مخيم اليرموك وخان الشيح ودرعا، كان آخرها استهداف مدرسة "بيريا" التابعة للأونروا في مخيم خان الشيح يوم 17-11-2016.
يضاف إلى ذلك قيام تنظيم الدولة "داعش" الذي يسيطر على مخيم اليرموك بإغلاق معظم المدارس البديلة في المخيم الذي يخضع لحصار مشدد من قبل النظام السوري ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وفرض عدداً من المدارس على أهالي المخيم الذين امتنعوا عن إرسال أبنائهم للتعليم.
كذلك أجبر آلاف الأطفال من فلسطينيي سورية في لبنان وتركيا على ترك مدارسهم والبحث عن العمل نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة وتقاعس المؤسسات الدولية وعلى رأسها "الأونروا" بالقيام بواجباتها تجاههم.
وتؤكد المجموعة إلى أن الحرب المتواصلة في سورية أثرت بشكل سلبي وكبير على الحياة النفسية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين حتى ممن هاجر خارج سورية، فالكثير منهم يعاني من الاكتئاب والقلق واضطرابات نفسية ما بعد الصدمة والخوف، ومنهم انطبعت في ذهنه ما حدث مع عائلته من تدمير منزلهم وهجرتهم لمكان آخر.
وبمناسبة اليوم العالمي للطفل، تجدد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية دعوتها لجميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة "اليونيسف" ووكالة "الأونروا" العمل على توفير الحماية والرعاية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين السوريين.
كما تدعو النظام السوري إلى الوقف الفوري لاستهداف المنشآت والمدارس التعليمية والعمل على ضمان سلامة الاطفال أينما وجدوا.
وتناشد المجموعة السلطات اللبنانية والاردنية والمصرية والتركية بالعمل على تخيف معاناة أطفال اللاجئين الفلسطينيين السوريين الموجودين بأراضيهم خصوصاً فيما يتعلق بحماية حقوقهم في الحياة الكريمة والحماية والتعليم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6197