map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

"إتاوة"على البضائع تزيد من معاناة نازحي مخيم اليرموك جنوب دمشق

تاريخ النشر : 26-11-2016
"إتاوة"على البضائع تزيد من معاناة نازحي مخيم اليرموك جنوب دمشق

تشهد أسواق جنوب دمشق ارتفاعاً في أسعار البضائع بعد فرض حواجز النظام السوري قبل أيام ضريبة "إتاوة" على البضائع الداخلة عبر حاجز سيدي مقداد-ببيلا، حيث يعيش آلاف اللاجئين الفلسطينيين ممن نزحوا من مخيم اليرموك إلى البلدات المجاورة، مما زاد من معاناتهم بالتزامن مع انخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية.

فعلى الرغم من توفر المواد الغذائية في المحلات التجارية وتنوعها "كالبيض والجبنة والحلاوة"، إلا أنَّ الأهالي جنوب دمشق عموماً لم تعد قادرة على شراء احتياجاتها اليومية في ظل انعدام الموارد المالية نتيجة ارتفاع نسبة البطالة، وعدم توفر فرص العمل داخل المنطقة المحاصرة من قبل القوات النظامية، وزاد من تلك المعاناة فرض الإتاوة الجديدة على البضائع الداخلة من أسواق دمشق.

واتهم ناشطون النظام السوري، بتغيير سياسته المتبعة في جنوب دمشق، والتي اعتمدت على سياسة التجويع وسلاح الحصار لأكثر من سنتين متواصلتين، إلى سياسة التجويع من خلال الحصار المالي الذي نجم عبر إفراغ المنطقة من مقدَّراتها المالية، بعد قيام النظام بضخ البضائع عبر حاجز ببيلا سيدي مقداد إلى أسواق الجنوب، بأسعار تفوق أسعارها الحقيقية في أسواق العاصمة دمشق، بأكثر من عشرين بالمئة، لينتقل بذلك جنوب دمشق من حصار الجوع إلى حصار المال.

يشار إلى أن الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة تواصل حصارها على المخيم لليوم (1257) على التوالي، وتقطع عنه الكهرباء منذ أكثر من (1316) يوماً، والماء لـ (777) يوماً على التوالي، فيما قضى (187) ضحية من أبناء مخيم اليرموك بفعل الحصار والجوع ونقص الرعاية الطبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6237

تشهد أسواق جنوب دمشق ارتفاعاً في أسعار البضائع بعد فرض حواجز النظام السوري قبل أيام ضريبة "إتاوة" على البضائع الداخلة عبر حاجز سيدي مقداد-ببيلا، حيث يعيش آلاف اللاجئين الفلسطينيين ممن نزحوا من مخيم اليرموك إلى البلدات المجاورة، مما زاد من معاناتهم بالتزامن مع انخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية.

فعلى الرغم من توفر المواد الغذائية في المحلات التجارية وتنوعها "كالبيض والجبنة والحلاوة"، إلا أنَّ الأهالي جنوب دمشق عموماً لم تعد قادرة على شراء احتياجاتها اليومية في ظل انعدام الموارد المالية نتيجة ارتفاع نسبة البطالة، وعدم توفر فرص العمل داخل المنطقة المحاصرة من قبل القوات النظامية، وزاد من تلك المعاناة فرض الإتاوة الجديدة على البضائع الداخلة من أسواق دمشق.

واتهم ناشطون النظام السوري، بتغيير سياسته المتبعة في جنوب دمشق، والتي اعتمدت على سياسة التجويع وسلاح الحصار لأكثر من سنتين متواصلتين، إلى سياسة التجويع من خلال الحصار المالي الذي نجم عبر إفراغ المنطقة من مقدَّراتها المالية، بعد قيام النظام بضخ البضائع عبر حاجز ببيلا سيدي مقداد إلى أسواق الجنوب، بأسعار تفوق أسعارها الحقيقية في أسواق العاصمة دمشق، بأكثر من عشرين بالمئة، لينتقل بذلك جنوب دمشق من حصار الجوع إلى حصار المال.

يشار إلى أن الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة تواصل حصارها على المخيم لليوم (1257) على التوالي، وتقطع عنه الكهرباء منذ أكثر من (1316) يوماً، والماء لـ (777) يوماً على التوالي، فيما قضى (187) ضحية من أبناء مخيم اليرموك بفعل الحصار والجوع ونقص الرعاية الطبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6237