map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجموعة العمل: بسبب الحصار مخيم اليرموك على أبواب كارثة إنسانية

تاريخ النشر : 25-01-2015
مجموعة العمل: بسبب الحصار مخيم اليرموك على أبواب كارثة إنسانية

حذرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من وقوع كارثة إنسانية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، وذلك بسبب النقص الحاد بالمواد الغذائية والطبية فيه إثر استمرار الحصار المشدد المفروض عليه.

ومن جانبه أكد مراسل المجموعة في مخيم اليرموك "أن معظم الأهالي لا يقتاتون إلا على بعض الحساء الذي تقوم الجمعيات الإغاثية بتوزيعه عليهم مرة باليوم، منوهاً إلى أن ذلك الحساء هو عبارة عن ماء مغلي مضاف إليه بعض التوابل، وهو ليس ذو قيمة غذائية، لكن هذا ما يتوفر في المخيم الآن.."

وأشار مراسلنا إلى "أن هناك تخوف كبير على حياة الأطفال والمسنين داخل المخيم، وذلك بسبب انتشار العديد من الأمراض المتعلقة بالدم والكلى والجلد نتيجة نقص التغذية وانقطاع المياه والكهرباء عن منازل المخيم بشكل كامل"

وعن الجانب الصحي أشار مراسلنا "إلى أن جميع مشافي ومستوصفات وعيادات المخيم متوقفة عن العمل بشكل كامل، باستثناء مشفى فلسطين الذي يقدم بعض الخدمات الطبية البسيطة للأهالي."

وفي السياق تؤكد الاحصائيات التي توثقها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ارتفاع أعداد ضحايا الحصار في مخيم اليرموك إلى (163) ضحية، وذلك في ظل استمرار الحصار المشدد المفروض على المخيم منذ حوالي (569) يوماً، بالإضافة إلى توقف إدخال المساعدات الغذائية والطبية العاجلة منذ أكثر من (6) أسابيع.

يذكر أن مجموعة العمل كانت قد دعت في بيان أصدرته مطلع الشهر الجاري لرفع الحصار عن اليرموك وعودة الأهالي إليه، كما طالبت فيه كل أطراف الصراع داخل سورية وبالأخص سلطات النظام السوري باعتبارها دولة مضيفة للاجئين الفلسطينيين التحرك فوراً لفك الحصار عن مخيم اليرموك والتوصل إلى حل يجنب المخيم المزيد من الدماء أسوة ببقية المناطق المحاذية التي شهدت مصالحات.

كما ناشدت في بيانها المجتمع الدولي المتمثل بالأونروا والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية ومجلس حقوق الانسان للعمل الجدي والفاعل لرفع الحصار عن مخيم اليرموك وتأمين بيئة آمنة لإدخال المواد الإغاثية للأهالي وتسهيل عودة النازحين عن المخيمات إلى بيوتهم. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/626

حذرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من وقوع كارثة إنسانية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، وذلك بسبب النقص الحاد بالمواد الغذائية والطبية فيه إثر استمرار الحصار المشدد المفروض عليه.

ومن جانبه أكد مراسل المجموعة في مخيم اليرموك "أن معظم الأهالي لا يقتاتون إلا على بعض الحساء الذي تقوم الجمعيات الإغاثية بتوزيعه عليهم مرة باليوم، منوهاً إلى أن ذلك الحساء هو عبارة عن ماء مغلي مضاف إليه بعض التوابل، وهو ليس ذو قيمة غذائية، لكن هذا ما يتوفر في المخيم الآن.."

وأشار مراسلنا إلى "أن هناك تخوف كبير على حياة الأطفال والمسنين داخل المخيم، وذلك بسبب انتشار العديد من الأمراض المتعلقة بالدم والكلى والجلد نتيجة نقص التغذية وانقطاع المياه والكهرباء عن منازل المخيم بشكل كامل"

وعن الجانب الصحي أشار مراسلنا "إلى أن جميع مشافي ومستوصفات وعيادات المخيم متوقفة عن العمل بشكل كامل، باستثناء مشفى فلسطين الذي يقدم بعض الخدمات الطبية البسيطة للأهالي."

وفي السياق تؤكد الاحصائيات التي توثقها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ارتفاع أعداد ضحايا الحصار في مخيم اليرموك إلى (163) ضحية، وذلك في ظل استمرار الحصار المشدد المفروض على المخيم منذ حوالي (569) يوماً، بالإضافة إلى توقف إدخال المساعدات الغذائية والطبية العاجلة منذ أكثر من (6) أسابيع.

يذكر أن مجموعة العمل كانت قد دعت في بيان أصدرته مطلع الشهر الجاري لرفع الحصار عن اليرموك وعودة الأهالي إليه، كما طالبت فيه كل أطراف الصراع داخل سورية وبالأخص سلطات النظام السوري باعتبارها دولة مضيفة للاجئين الفلسطينيين التحرك فوراً لفك الحصار عن مخيم اليرموك والتوصل إلى حل يجنب المخيم المزيد من الدماء أسوة ببقية المناطق المحاذية التي شهدت مصالحات.

كما ناشدت في بيانها المجتمع الدولي المتمثل بالأونروا والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية ومجلس حقوق الانسان للعمل الجدي والفاعل لرفع الحصار عن مخيم اليرموك وتأمين بيئة آمنة لإدخال المواد الإغاثية للأهالي وتسهيل عودة النازحين عن المخيمات إلى بيوتهم. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/626