map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مسؤول قسم الدراسات في مجموعة العمل للرسالة نت: فلسطينيو سوريا يتعرضون لحملة تهجير ممنهجة

تاريخ النشر : 05-12-2016
مسؤول قسم الدراسات في مجموعة العمل للرسالة نت: فلسطينيو سوريا يتعرضون لحملة تهجير ممنهجة

قال إبراهيم العلي، مسؤول قسم الدراسات والتقارير الخاصة في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، في تصريح لموقع الرسالة نت: "إن اللاجئين الفلسطينيين يتعرضون لحملة تهجير ممنهجة، في ظل الصراع الدائر بين المعارضة المسلحة والنظام السوري منذ 5 سنوات.

أشار العلي، إلى أن 150 ألف لاجئ فلسطيني هاجر خارج سوريا، من أصل 650 ألف، مشيرًا إلى أن 430 ألفا داخلها بحاجة إلى مساعدات كاملة.

وأضاف العلي أن المخيمات الفلسطينية الرئيسية في سوريا تشهد حالة تهجير يوميًا، وبشكل متعمد.

وذكر أن أول عملية تهجير كانت لمخيم اليرموك، الذي لم يتبق فيه بعد الحصار والاستهداف سوى 250 لاجئا من أصل 220 ألفا، في حين أن مخيمي سبينة وحندرات لم يتبق فيهما أي لاجئ على الإطلاق بعد تدميره، وآخر المخيمات مخيم خان الشيح.

وأكد العلي أن اللاجئ الفلسطيني كان طرفًا محايدًا طوال سنوات الحرب الأهلية، لكنه أصبح ضحية للصراع في المنطقة، بحيث ينتظر العودة إلى فلسطين، ولا يريد التدخل في الصراع الحالي.

ونوه بأن الأطراف المتصارعة تريد جر اللاجئ الفلسطيني إلى دائرة الصراع، وذلك يرجع إلى عدة عوامل من بينها موقع المخيمات.

وأضاف "بعض مناطق المخيمات تعتبر أماكن استراتيجية لطرفي الصراع، فمثلًا مخيم اليرموك يعتبر الخاصرة اليمنى في دمشق، وكذلك مخيم حندرات في حلب يقع تحت سيطرة المعارضة، فهو ملاصق لمطار النيرب العسكري، ويسعى الطرفان للسيطرة عليه".

وأبدى عضو مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، في ختام حديثه أسفه لعدم وجود دور رسمي من السلطة الفلسطينية في رام الله أو منظمة التحرير لدعم اللاجئين هناك.

وأكد أن مخيم خان الشيح تعرض مدة 60 يومًا لقصف بشكل متواصل من الطيران السوري والروسي، دون دور واضح من قيادة السلطة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6301

قال إبراهيم العلي، مسؤول قسم الدراسات والتقارير الخاصة في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، في تصريح لموقع الرسالة نت: "إن اللاجئين الفلسطينيين يتعرضون لحملة تهجير ممنهجة، في ظل الصراع الدائر بين المعارضة المسلحة والنظام السوري منذ 5 سنوات.

أشار العلي، إلى أن 150 ألف لاجئ فلسطيني هاجر خارج سوريا، من أصل 650 ألف، مشيرًا إلى أن 430 ألفا داخلها بحاجة إلى مساعدات كاملة.

وأضاف العلي أن المخيمات الفلسطينية الرئيسية في سوريا تشهد حالة تهجير يوميًا، وبشكل متعمد.

وذكر أن أول عملية تهجير كانت لمخيم اليرموك، الذي لم يتبق فيه بعد الحصار والاستهداف سوى 250 لاجئا من أصل 220 ألفا، في حين أن مخيمي سبينة وحندرات لم يتبق فيهما أي لاجئ على الإطلاق بعد تدميره، وآخر المخيمات مخيم خان الشيح.

وأكد العلي أن اللاجئ الفلسطيني كان طرفًا محايدًا طوال سنوات الحرب الأهلية، لكنه أصبح ضحية للصراع في المنطقة، بحيث ينتظر العودة إلى فلسطين، ولا يريد التدخل في الصراع الحالي.

ونوه بأن الأطراف المتصارعة تريد جر اللاجئ الفلسطيني إلى دائرة الصراع، وذلك يرجع إلى عدة عوامل من بينها موقع المخيمات.

وأضاف "بعض مناطق المخيمات تعتبر أماكن استراتيجية لطرفي الصراع، فمثلًا مخيم اليرموك يعتبر الخاصرة اليمنى في دمشق، وكذلك مخيم حندرات في حلب يقع تحت سيطرة المعارضة، فهو ملاصق لمطار النيرب العسكري، ويسعى الطرفان للسيطرة عليه".

وأبدى عضو مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، في ختام حديثه أسفه لعدم وجود دور رسمي من السلطة الفلسطينية في رام الله أو منظمة التحرير لدعم اللاجئين هناك.

وأكد أن مخيم خان الشيح تعرض مدة 60 يومًا لقصف بشكل متواصل من الطيران السوري والروسي، دون دور واضح من قيادة السلطة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6301