map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أربعة أعوام مرّت على "مجزرة الميغ" في مخيم اليرموك والتهجير لا يزال مستمراً

تاريخ النشر : 16-12-2016
أربعة أعوام مرّت على "مجزرة الميغ" في مخيم اليرموك والتهجير لا يزال مستمراً

مجموعة العمل – دمشق

تصادف اليوم الذكرى الرابعة لما بات يعرف عند اللاجئين الفلسطينيين في سورية بمجزرة "الميغ" أو "مجزرة جامع عبد القادر الحسيني"، تلك المجزة التي بدأت بعد الغارات التي شنتها الطائرات الحربية السورية على مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك بدمشق، صباح يوم 16-12-2012، والذي كان وقتها ملجأ لمئات العوائل التي نزحت إلى المخيم هرباً من القصف الذي استهدف الأحياء المجاورة لليرموك، أسفرت الغارات عن عشرات الضحايا والجرحى جلهم من الأطفال والنساء.

وقد شكلت تلك الغارات تحولاً خطيراً في قضية مخيم اليرموك، حيث بدأت موجة نزوح هي الأكبر في تاريخ المخيمات الفلسطينية في سورية، حيث لم يبقى اليوم من أهالي مخيم اليرموك داخل المخيم سوى حوالي (8000) لاجئ على أكثر تقدير.

كما خضع اليرموك لحصار مشدد من قبل الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية - القيادة العامة، والذي تسبب بتوقف عمل جميع مشافي ومرافق المخيم، بالإضافة إلى نفاد معظم المواد الغذائية منه، الأمر الذي أدى إلى قضاء (192) لاجئاً فلسطينياً بسبب الجوع ونقص الخدمات الطبية، فما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للضحايا الفلسطينيين في مخيم اليرموك لوحده إلى (1284) ضحية.

وإلى اليوم لايزال الحصار مستمراً، ولا يزال الوضع داخل المخيم متأزماً خصوصاً بعد اقتحام ما يسمى بتنظيم داعش للمخيم والسيطرة عليه منذ مطلع إبريل – نيسان الماضي 2015، مما ضاعف معاناة اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين الذين وقعوا ضحايا الحصار من جهة واعتداءات داعش من جهة أخرى.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6375

مجموعة العمل – دمشق

تصادف اليوم الذكرى الرابعة لما بات يعرف عند اللاجئين الفلسطينيين في سورية بمجزرة "الميغ" أو "مجزرة جامع عبد القادر الحسيني"، تلك المجزة التي بدأت بعد الغارات التي شنتها الطائرات الحربية السورية على مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك بدمشق، صباح يوم 16-12-2012، والذي كان وقتها ملجأ لمئات العوائل التي نزحت إلى المخيم هرباً من القصف الذي استهدف الأحياء المجاورة لليرموك، أسفرت الغارات عن عشرات الضحايا والجرحى جلهم من الأطفال والنساء.

وقد شكلت تلك الغارات تحولاً خطيراً في قضية مخيم اليرموك، حيث بدأت موجة نزوح هي الأكبر في تاريخ المخيمات الفلسطينية في سورية، حيث لم يبقى اليوم من أهالي مخيم اليرموك داخل المخيم سوى حوالي (8000) لاجئ على أكثر تقدير.

كما خضع اليرموك لحصار مشدد من قبل الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية - القيادة العامة، والذي تسبب بتوقف عمل جميع مشافي ومرافق المخيم، بالإضافة إلى نفاد معظم المواد الغذائية منه، الأمر الذي أدى إلى قضاء (192) لاجئاً فلسطينياً بسبب الجوع ونقص الخدمات الطبية، فما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للضحايا الفلسطينيين في مخيم اليرموك لوحده إلى (1284) ضحية.

وإلى اليوم لايزال الحصار مستمراً، ولا يزال الوضع داخل المخيم متأزماً خصوصاً بعد اقتحام ما يسمى بتنظيم داعش للمخيم والسيطرة عليه منذ مطلع إبريل – نيسان الماضي 2015، مما ضاعف معاناة اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين الذين وقعوا ضحايا الحصار من جهة واعتداءات داعش من جهة أخرى.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6375