map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أحداث الحرب تلقي بحملها الثقيل على مخيم العائدين بحمص

تاريخ النشر : 27-01-2015
أحداث الحرب تلقي بحملها الثقيل على مخيم العائدين بحمص

خاص مجموعة العمل مخيم العائدين في حمص 

لاتزال المعاناة مستمرة في مخيم العائدين بحمص مع استمرار أحداث الحرب في سوريا ، وتتفاقم تلك الأزمات مع وجود حواجز الجيش السوري وابتزاز أبناء المخيم ، مراسل مجموعة العمل ينقل صوراً من واقع المخيم المرير وبعض الأزمات المعيشية الخانقة التي يتعرض لها أبناء المخيم :
 تشهد حركة البيع و الشراء التي يعتمد عليها المخيم من تجار الأحياء المجاورة تراجعاً مستمراً في ظل المضايقات الأمنية عند دخولهم للمخيم ، ما أدى إلى غلاء أسعار كل المواد الغذائية و الألبسة و الأدوية ويرتفع سعرها الضعف عن خارج المخيم ، بسبب ابتزاز حواجز الجيش السوري بشكل عام و حواجز المخيم بشكل خاص .
كذلك يشتكي الأهالي من ارتفاع أسعار مواد التدفئة وفي المخيم خاصة فسعر ليتر مادة المازوت في المخيم  ( 220- 250 ) ليرة سورية ، أما سعر أسطوانة الغاز (3500 _ 5000 ) ليرة سورية وحسب الحاجة ، ويشترط حاجز المخيم للجيش السوري أن لاتخرج اسطوانة الغاز إلا فارغة و يمنع دخولها للمخيم إلا مملوءة ، ويقع توفير الغاز على عاتق صاحب الأسطوانة سواء وُجد الغاز أم لم يوجد .
قطع الكهرباء بشكل مستمر وغلاء أسعار المحروقات اضطر الأهالي إلى اللجوء للحطب للتدفئة والطبخ ، على الرغم من ارتفاع سعره فسعر الكيلو الواحد من الحطب  ( 75 ) ليرة ، مع العلم أن مصروف المدفأة لليوم الواحد من 
( 15 _ 25 ) كغ ما يقارب ( 1125- 1875 ) ليرة سورية لليوم الواحد و لمدفأة واحدة .
يترافق غلاء الأسعار مع انتشار البطالة في ظل المضايقات الامنية ، وبالتالي ضعف الموارد المالية .
بالإضافة إلى ذلك يشهد المخيم حملات اعتقال بين الحين والآخر من قبل الأجهزة الأمنية السورية ، ووثقت مجموعة العمل اعتقال 135 من اللاجئين الفلسطينيين في حمص منذ بداية أحداث الحلرب في سوريا ولا يعلم عن مصيرهم شيء .
 الأزمات تلك ومعاناة الأربع سنين من احداث الحرب في سوريا دفع الكثير من أبناء المخيم لبيع أثاث منزله و مقتنياته الشخصية للسفر والهجرة نحو تركيا وأوروبا ، وتحمل مخاطر السفر و نتائجه ، مع الأمل بعودتهم إلى بيوتهم في المخيم .

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/640

خاص مجموعة العمل مخيم العائدين في حمص 

لاتزال المعاناة مستمرة في مخيم العائدين بحمص مع استمرار أحداث الحرب في سوريا ، وتتفاقم تلك الأزمات مع وجود حواجز الجيش السوري وابتزاز أبناء المخيم ، مراسل مجموعة العمل ينقل صوراً من واقع المخيم المرير وبعض الأزمات المعيشية الخانقة التي يتعرض لها أبناء المخيم :
 تشهد حركة البيع و الشراء التي يعتمد عليها المخيم من تجار الأحياء المجاورة تراجعاً مستمراً في ظل المضايقات الأمنية عند دخولهم للمخيم ، ما أدى إلى غلاء أسعار كل المواد الغذائية و الألبسة و الأدوية ويرتفع سعرها الضعف عن خارج المخيم ، بسبب ابتزاز حواجز الجيش السوري بشكل عام و حواجز المخيم بشكل خاص .
كذلك يشتكي الأهالي من ارتفاع أسعار مواد التدفئة وفي المخيم خاصة فسعر ليتر مادة المازوت في المخيم  ( 220- 250 ) ليرة سورية ، أما سعر أسطوانة الغاز (3500 _ 5000 ) ليرة سورية وحسب الحاجة ، ويشترط حاجز المخيم للجيش السوري أن لاتخرج اسطوانة الغاز إلا فارغة و يمنع دخولها للمخيم إلا مملوءة ، ويقع توفير الغاز على عاتق صاحب الأسطوانة سواء وُجد الغاز أم لم يوجد .
قطع الكهرباء بشكل مستمر وغلاء أسعار المحروقات اضطر الأهالي إلى اللجوء للحطب للتدفئة والطبخ ، على الرغم من ارتفاع سعره فسعر الكيلو الواحد من الحطب  ( 75 ) ليرة ، مع العلم أن مصروف المدفأة لليوم الواحد من 
( 15 _ 25 ) كغ ما يقارب ( 1125- 1875 ) ليرة سورية لليوم الواحد و لمدفأة واحدة .
يترافق غلاء الأسعار مع انتشار البطالة في ظل المضايقات الامنية ، وبالتالي ضعف الموارد المالية .
بالإضافة إلى ذلك يشهد المخيم حملات اعتقال بين الحين والآخر من قبل الأجهزة الأمنية السورية ، ووثقت مجموعة العمل اعتقال 135 من اللاجئين الفلسطينيين في حمص منذ بداية أحداث الحلرب في سوريا ولا يعلم عن مصيرهم شيء .
 الأزمات تلك ومعاناة الأربع سنين من احداث الحرب في سوريا دفع الكثير من أبناء المخيم لبيع أثاث منزله و مقتنياته الشخصية للسفر والهجرة نحو تركيا وأوروبا ، وتحمل مخاطر السفر و نتائجه ، مع الأمل بعودتهم إلى بيوتهم في المخيم .

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/640