map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أهالي مخيم العائدين بحماة يشتكون انقطاع مادة الغاز وعدم توفرها

تاريخ النشر : 29-12-2016
أهالي مخيم العائدين بحماة يشتكون انقطاع مادة الغاز وعدم توفرها

مجموعة العمل – مخيم العائدين حماة

اشتكى أهالي مخيم العائدين في حماة من انقطاع مادة الغاز وعدم توفرها، ما دفعهم لشراء المادة من التجار بـ 5000 ليرة سورية، ما يعادل 10 $ حيث دخلت أزمة الغاز بعموم المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري أسبوعها الثالث وتفاقمت أمام اشتداد البرد وتساقط الثلوج.

وقال أحد سكان المخيم: "إننا نستيقظ فجراً وننتظر ساعات طويلة في ظل انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار أملاً بالحصول على إسطوانة غاز تقينا برد الشتاء وتعيلنا على تدفئة أطفالنا، إلا أن تعبنا وانتظارنا يذهب أحياناً هدراً بسبب نفاد الكمية المخصصة للمخيم".

ومن جانبه أشار لاجئ آخر إلى أنه اضطر إلى شراء إسطوانة غاز من تاجر بالسوق السوداء بمبلغ 5000 ليرة سورية، بعد أن فقد الأمل بحصولة على أسطوانة من مركز توزيع الغاز الرسمي، وأضاف بالرغم وضعه المالي الصعب إلا أنه وجد نفسه مجبراً على دفعه في ظل البرد القارس وعدم توفر البدائل.

إلى ذلك يعاني بعض الأهالي الذين يقطنون في أماكن بعيدة عن مراكز توزيع الغاز (المخيم الفوقاني)من عدم معرفتهم بأوقات التسجيل وموعد التوزيع، مطالبين أصحاب مراكز التوزيع بإعلامهم بذلك، من خلال وضع إعلان عن موعد تسجيل الغاز وتوزيعه قبل يوم أو يومين من ذلك في الأماكن المخصصة للإعلانات.

الجدير ذكره أن حالة من الهدوء النسبي ينعم به أهالي مخيم العائدين بحماة لا يعكره إلا حملات الدهم والاعتقال التي يشنها الأمن السوري بين فترة وأخرى مما يثير الهلع والرعب لدى سكانه بسبب خوفهم على أبنائهم من الاعتقال التعسفي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6459

مجموعة العمل – مخيم العائدين حماة

اشتكى أهالي مخيم العائدين في حماة من انقطاع مادة الغاز وعدم توفرها، ما دفعهم لشراء المادة من التجار بـ 5000 ليرة سورية، ما يعادل 10 $ حيث دخلت أزمة الغاز بعموم المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري أسبوعها الثالث وتفاقمت أمام اشتداد البرد وتساقط الثلوج.

وقال أحد سكان المخيم: "إننا نستيقظ فجراً وننتظر ساعات طويلة في ظل انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار أملاً بالحصول على إسطوانة غاز تقينا برد الشتاء وتعيلنا على تدفئة أطفالنا، إلا أن تعبنا وانتظارنا يذهب أحياناً هدراً بسبب نفاد الكمية المخصصة للمخيم".

ومن جانبه أشار لاجئ آخر إلى أنه اضطر إلى شراء إسطوانة غاز من تاجر بالسوق السوداء بمبلغ 5000 ليرة سورية، بعد أن فقد الأمل بحصولة على أسطوانة من مركز توزيع الغاز الرسمي، وأضاف بالرغم وضعه المالي الصعب إلا أنه وجد نفسه مجبراً على دفعه في ظل البرد القارس وعدم توفر البدائل.

إلى ذلك يعاني بعض الأهالي الذين يقطنون في أماكن بعيدة عن مراكز توزيع الغاز (المخيم الفوقاني)من عدم معرفتهم بأوقات التسجيل وموعد التوزيع، مطالبين أصحاب مراكز التوزيع بإعلامهم بذلك، من خلال وضع إعلان عن موعد تسجيل الغاز وتوزيعه قبل يوم أو يومين من ذلك في الأماكن المخصصة للإعلانات.

الجدير ذكره أن حالة من الهدوء النسبي ينعم به أهالي مخيم العائدين بحماة لا يعكره إلا حملات الدهم والاعتقال التي يشنها الأمن السوري بين فترة وأخرى مما يثير الهلع والرعب لدى سكانه بسبب خوفهم على أبنائهم من الاعتقال التعسفي.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6459