map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم درعا: عام 2014 دمار وقصف وعطش ومأساة ومعاناة مستمرة

تاريخ النشر : 28-01-2015
مخيم درعا: عام 2014 دمار وقصف وعطش ومأساة ومعاناة مستمرة

أدى استمرار القصف بالبراميل المتفجرة والاشتباكات المتكررة على مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية خلال عام 2014  إلى دمار 70% من بيوته وذلك وفق تقديرات غير رسمية، وفي ذات السياق أكد فريق التوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد الضحايا من أبناء مخيم درعا منذ بداية الحرب في سورية وصل إلى (188 ) ضحية

أبرز أحداث المخيم:

ــ استهدف الطيران الحربي السوري مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سورية، يوم 15/تموز/2014 ببرميل متفجر مما أسفر عن وقوع تسع ضحايا على الأقل وهم: أماني محمد عمارة، محمد سعد عمارة، خلود محمود بردان، مناف عبد الناصر المصري، الطفلة مرح وسيم مطير، الطفل حمزة وسيم مطير. من أيمن يوسف، محمد يوسف عبد القادر، جميلة يوسف عبد القادر.

ــ كما قضت الطفلة "ماريا عبدو السنيدي" فلسطينية الجنسية قضت في مشفى الرمثا بالأردن متأثرة بجروح أصيبت بها منذ أسبوع جراء القصف على بلدة المزيريب في درعا.إضافة إلى عشرات الجرحى.

ــ فيما تعرض المخيم يوم 10/تشرين الأول/2014 لقصف عنيف أدى إلى وفاة الشاب " فواز النعيمي" إضافة إلى وقوع دمار كبير بمنازل المدنيين.

ــ و من جهتها قامت قوات المعارضة السورية التي تسيطر على مخيم درعا للاجئين الفلسطنيين جنوب سورية بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يوم 1/تشرين الأول/2014  برفع سواتر ترابية في جميع مناطق التماس مع حواجز الجيش النظامي، وذلك بهدف حماية أهل المخيم من الانتشار الكثيف للقناصة في المناطق المطلة على حاراته وشوارعه، ما أدى إلى حصار المخيم وعدم قدرة الناس هناك على التحرك بحرية خوفاً من استهدافهم من قبل القناصة الذين يطلقون النار على أي شيء متحرك في الشوارع.

الوضع المعيشي:

يعاني مخيم درعا من نقص حاد بالخدمات الطبية والأساسية وذلك إثر دمار مساحات واسعة منه إضافة إلى دمار كبير في البنية التحتية بسبب القصف العنيف الذي تعرض له والمناطق المجاورة خلال الأشهر الأخيرة، فيما يشتكي أهالي المخيم من عدم وصول المساعدات الإغاثية وخاصة مساعدات وكالة "الأونروا" إلى مخيمهم إضافة إلى عدم وصول المواد التموينية والأساسية إليهم وذلك بسبب الأوضاع المتوترة بشكل دائم، مما دفع العديد من عائلات المخيم للنزوح عنه إلى المناطق والقرى المجاورة له.

وفي سياق ليس ببعيد يشكو سكان المخيم من استمرار انقطاع المياه لليوم 289 على التوالي الأمر الذي اضطر سكانه للسير مسافات طويلة من أجل جلب مياه الشرب مما يعرض حياتهم للخطر بسبب انتشار القناصة على المباني المطلة على شوارع المخيم.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/653

أدى استمرار القصف بالبراميل المتفجرة والاشتباكات المتكررة على مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية خلال عام 2014  إلى دمار 70% من بيوته وذلك وفق تقديرات غير رسمية، وفي ذات السياق أكد فريق التوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد الضحايا من أبناء مخيم درعا منذ بداية الحرب في سورية وصل إلى (188 ) ضحية

أبرز أحداث المخيم:

ــ استهدف الطيران الحربي السوري مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سورية، يوم 15/تموز/2014 ببرميل متفجر مما أسفر عن وقوع تسع ضحايا على الأقل وهم: أماني محمد عمارة، محمد سعد عمارة، خلود محمود بردان، مناف عبد الناصر المصري، الطفلة مرح وسيم مطير، الطفل حمزة وسيم مطير. من أيمن يوسف، محمد يوسف عبد القادر، جميلة يوسف عبد القادر.

ــ كما قضت الطفلة "ماريا عبدو السنيدي" فلسطينية الجنسية قضت في مشفى الرمثا بالأردن متأثرة بجروح أصيبت بها منذ أسبوع جراء القصف على بلدة المزيريب في درعا.إضافة إلى عشرات الجرحى.

ــ فيما تعرض المخيم يوم 10/تشرين الأول/2014 لقصف عنيف أدى إلى وفاة الشاب " فواز النعيمي" إضافة إلى وقوع دمار كبير بمنازل المدنيين.

ــ و من جهتها قامت قوات المعارضة السورية التي تسيطر على مخيم درعا للاجئين الفلسطنيين جنوب سورية بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يوم 1/تشرين الأول/2014  برفع سواتر ترابية في جميع مناطق التماس مع حواجز الجيش النظامي، وذلك بهدف حماية أهل المخيم من الانتشار الكثيف للقناصة في المناطق المطلة على حاراته وشوارعه، ما أدى إلى حصار المخيم وعدم قدرة الناس هناك على التحرك بحرية خوفاً من استهدافهم من قبل القناصة الذين يطلقون النار على أي شيء متحرك في الشوارع.

الوضع المعيشي:

يعاني مخيم درعا من نقص حاد بالخدمات الطبية والأساسية وذلك إثر دمار مساحات واسعة منه إضافة إلى دمار كبير في البنية التحتية بسبب القصف العنيف الذي تعرض له والمناطق المجاورة خلال الأشهر الأخيرة، فيما يشتكي أهالي المخيم من عدم وصول المساعدات الإغاثية وخاصة مساعدات وكالة "الأونروا" إلى مخيمهم إضافة إلى عدم وصول المواد التموينية والأساسية إليهم وذلك بسبب الأوضاع المتوترة بشكل دائم، مما دفع العديد من عائلات المخيم للنزوح عنه إلى المناطق والقرى المجاورة له.

وفي سياق ليس ببعيد يشكو سكان المخيم من استمرار انقطاع المياه لليوم 289 على التوالي الأمر الذي اضطر سكانه للسير مسافات طويلة من أجل جلب مياه الشرب مما يعرض حياتهم للخطر بسبب انتشار القناصة على المباني المطلة على شوارع المخيم.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/653