أصبحت بعض المخيمات الفلسطينية في سورية ساحات حرب وخضع بعضها الآخر لحصار مشدد من قبل الجيش النظامي وفصائل فلسطينية موالية له كالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين –القيادة العامة وجبهة النضال الفلسطيني وفتح الانتفاضة ، حيث تمارس هذه القوات مجتمعة دورا ً رئيسيا ً في تشديد الخناق عليها من خلال الحواجز المانعة لعودة السكان إلى منازلهم في مخيمات استقرت وهدءت وصار النصر فيها حليف الحكومة السورية، أو منع إدخال المواد الطبية والتموينية إلى مخيمات أخرى أغُلقت على من فيها بحجة وجود مسلحين بداخلها مما تسبب بأوضاع معيشية مأساوية للاجئين والسكان خصوصاً بعد فقدان الأساسيات الضرورية للحياة كالغذاء والدواء والماء.
ويقدر عدد الشهداء الفلسطينيين السوريين منذ بداية الأحداث السورية وحتى نهاية تشرين الأول - أكتوبر2014، وذلك حسب الإحصائيات التي يقوم بتوثيقها فريق التوثيق بمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية «2565» ضحية.
وشكل القصف الجوي والمدفعي السبب الأبرز في سقوط الضحايا ، فقد قصفت مخيمات وتجمعات فلسطينية في سورية بقذائف الهاون والصواريخ والبراميل المتفجرة ، كما تعرضت مخيمات أخرى لقصف الطيران الحربي الذي راح ضحيته العشرات في كل مرة.
كما سجل اعتقال واختطاف المئات من الفلسطينيين والذين تقدر أعدادهم بـ (801)لاجئ، وشهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعا ً متسارعاً في أعداد الذين قضوا تحت التعذيب حيث وصل العدد إلى «291» ضحية .
فيما ما تزال فصول مأساة معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تتوالى في ظل التصاعد الكبير للأحداث الدائرة فيها، حيث استمر منع سكان مخيمي الحسينية والسبينة من العودة إلى منازلهم وممتلكاتهم ، والبعض الآخر بقي منسياً يرزح تحت الحصار والقصف الممنهج كمخيمي اليرموك وخان الشيح، فيما طال الدمار مساحة كبيرة من مخيمي درعا وحندرات في حلب، أما باقي المخيمات فهي تعاني من أزمات معيشية ضاغطة وأوضاع إنسانية مزرية.
أصبحت بعض المخيمات الفلسطينية في سورية ساحات حرب وخضع بعضها الآخر لحصار مشدد من قبل الجيش النظامي وفصائل فلسطينية موالية له كالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين –القيادة العامة وجبهة النضال الفلسطيني وفتح الانتفاضة ، حيث تمارس هذه القوات مجتمعة دورا ً رئيسيا ً في تشديد الخناق عليها من خلال الحواجز المانعة لعودة السكان إلى منازلهم في مخيمات استقرت وهدءت وصار النصر فيها حليف الحكومة السورية، أو منع إدخال المواد الطبية والتموينية إلى مخيمات أخرى أغُلقت على من فيها بحجة وجود مسلحين بداخلها مما تسبب بأوضاع معيشية مأساوية للاجئين والسكان خصوصاً بعد فقدان الأساسيات الضرورية للحياة كالغذاء والدواء والماء.
ويقدر عدد الشهداء الفلسطينيين السوريين منذ بداية الأحداث السورية وحتى نهاية تشرين الأول - أكتوبر2014، وذلك حسب الإحصائيات التي يقوم بتوثيقها فريق التوثيق بمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية «2565» ضحية.
وشكل القصف الجوي والمدفعي السبب الأبرز في سقوط الضحايا ، فقد قصفت مخيمات وتجمعات فلسطينية في سورية بقذائف الهاون والصواريخ والبراميل المتفجرة ، كما تعرضت مخيمات أخرى لقصف الطيران الحربي الذي راح ضحيته العشرات في كل مرة.
كما سجل اعتقال واختطاف المئات من الفلسطينيين والذين تقدر أعدادهم بـ (801)لاجئ، وشهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعا ً متسارعاً في أعداد الذين قضوا تحت التعذيب حيث وصل العدد إلى «291» ضحية .
فيما ما تزال فصول مأساة معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تتوالى في ظل التصاعد الكبير للأحداث الدائرة فيها، حيث استمر منع سكان مخيمي الحسينية والسبينة من العودة إلى منازلهم وممتلكاتهم ، والبعض الآخر بقي منسياً يرزح تحت الحصار والقصف الممنهج كمخيمي اليرموك وخان الشيح، فيما طال الدمار مساحة كبيرة من مخيمي درعا وحندرات في حلب، أما باقي المخيمات فهي تعاني من أزمات معيشية ضاغطة وأوضاع إنسانية مزرية.