map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الوصول إلى الخضروات والفواكه من التحديات التي تواجه أبناء مخيم النيرب في حلب

تاريخ النشر : 23-01-2017
الوصول إلى الخضروات والفواكه من التحديات التي تواجه أبناء مخيم النيرب في حلب

مجموعة العمل - مخيم النيرب 
يعاني سكان مخيم النيرب بحلب كباقي المخيمات الفلسطينية في سورية من غلاء أسعار المواد الغذائية والتدفئة، ومن طمع تجار الأزمات والحروب، ما يشكل عبئاً متزايداً على كاهل أبناء المخيم الذين يعانون من فقر الحال. 
ويقول أبو ابراهيم، أحد اللاجئين الفلسطينيين في المخيم، "بأن سبل الوصول إلى الخضروات والفواكه قد أصبح مفعماً بالتحديات على مر السنين في مخيم النيرب"، مؤكداً "أن أسعار المنتجات الغذائية قد تضاعفت في السنوات الأخيرة بسبب الحرب"
 وأشار أنه قبل أحداث الحرب كان سعر الكيلو الواحد من البندورة أو غيرها من الخضار لا يتجاوز 10 ليرات سورية، أما اليوم فقد يتجاوز سعرها (100) أو (150) ليرة سورية.
ويرى عدد من أبناء المخيم أن ارتفاع الأسعار أثر سلباً على أوضاعهم المعيشية المتردية أصلاً جراء استمرار الحرب في سورية، وانخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار وشح الموارد المالية، وانتشار البطالة بين أبناء المخيم.
 كما يعاني سكان المخيم أيضاً من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات، وأجبرت الحرب وتأثيراتها السلبية على اللاجئين إلى اعتماد غالبيتهم على المساعدات المقدمة من المؤسسات والهيئات الإغاثية والأونروا.
يشار إلى أن مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين فقد خلال أحداث الحرب (151) من أبنائه بحسب احصائيات مجموعة العمل، كما تم توثيق (92) معتقلاً من أبنائه في سجون النظام السوري لا يزال الامن السوري يتكتم على مصيرهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6630

مجموعة العمل - مخيم النيرب 
يعاني سكان مخيم النيرب بحلب كباقي المخيمات الفلسطينية في سورية من غلاء أسعار المواد الغذائية والتدفئة، ومن طمع تجار الأزمات والحروب، ما يشكل عبئاً متزايداً على كاهل أبناء المخيم الذين يعانون من فقر الحال. 
ويقول أبو ابراهيم، أحد اللاجئين الفلسطينيين في المخيم، "بأن سبل الوصول إلى الخضروات والفواكه قد أصبح مفعماً بالتحديات على مر السنين في مخيم النيرب"، مؤكداً "أن أسعار المنتجات الغذائية قد تضاعفت في السنوات الأخيرة بسبب الحرب"
 وأشار أنه قبل أحداث الحرب كان سعر الكيلو الواحد من البندورة أو غيرها من الخضار لا يتجاوز 10 ليرات سورية، أما اليوم فقد يتجاوز سعرها (100) أو (150) ليرة سورية.
ويرى عدد من أبناء المخيم أن ارتفاع الأسعار أثر سلباً على أوضاعهم المعيشية المتردية أصلاً جراء استمرار الحرب في سورية، وانخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار وشح الموارد المالية، وانتشار البطالة بين أبناء المخيم.
 كما يعاني سكان المخيم أيضاً من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات، وأجبرت الحرب وتأثيراتها السلبية على اللاجئين إلى اعتماد غالبيتهم على المساعدات المقدمة من المؤسسات والهيئات الإغاثية والأونروا.
يشار إلى أن مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين فقد خلال أحداث الحرب (151) من أبنائه بحسب احصائيات مجموعة العمل، كما تم توثيق (92) معتقلاً من أبنائه في سجون النظام السوري لا يزال الامن السوري يتكتم على مصيرهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6630