طالب وفد الفصائل الفلسطينية في لبنان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بتحمل مسؤوليتها تجاه فلسطينيي سورية المهجرين في لبنان، جاء ذلك خلال لقاء وفد الفصائل رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني د.حسن منيمنة في مقره في القصر الحكومي في بيروت، اليوم الخميس 29 كانون الثاني (يناير) 2015، حيث بحث الوفد عدة قضايا تخص اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وعلى رأسها مطالب اللاجئين من الأونروا.
هذا وقد قدمت حركة «حماس» مذكرة للوزير منيمنة، شددت على ضرورة تحمّل «الأونروا» مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين من سورية، وخصوصاً في المساعدات الدورية للإيواء والطعام والملابس والتعليم والصحة، أسوة بتعامل المفوضية العليا للاجئين مع السوريين، وأن لا توقف هذه الخدمات لحين انتهاء الأزمة في سورية.
كما طالبت بضرورة تحمل القسم القانوني في الأونروا مسؤولياته تجاه متابعة القضايا المدنية الخاصة باللاجئين الفلسطينيين من سورية من حيث إقاماتهم، والتحاقهم بالجامعات، أو تقديم الامتحانات الرسمية في لبنان خصوصاً أن البعض فقد جزءاً من مستنداته بسبب الأعمال الحربية في سورية.
الجدير ذكره أن الأونروا قامت بإيقاف المساعدات النقدية عن المئات من العوائل الفلسطينية ابتداءاً من شهر تشرين الأول 2014 ، حيث أوضحت أن الإحصاء الذي قام به موظفوها من أجل جمع البيانات حول الحالة الاجتماعية والإقتصادية لكل عائلة من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان خلص إلى أن عددهم وصل إلى "44000" لاجئ بعد أن كان عددهم قبل الإحصاء "51" ألف لاجئ.
طالب وفد الفصائل الفلسطينية في لبنان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بتحمل مسؤوليتها تجاه فلسطينيي سورية المهجرين في لبنان، جاء ذلك خلال لقاء وفد الفصائل رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني د.حسن منيمنة في مقره في القصر الحكومي في بيروت، اليوم الخميس 29 كانون الثاني (يناير) 2015، حيث بحث الوفد عدة قضايا تخص اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وعلى رأسها مطالب اللاجئين من الأونروا.
هذا وقد قدمت حركة «حماس» مذكرة للوزير منيمنة، شددت على ضرورة تحمّل «الأونروا» مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين من سورية، وخصوصاً في المساعدات الدورية للإيواء والطعام والملابس والتعليم والصحة، أسوة بتعامل المفوضية العليا للاجئين مع السوريين، وأن لا توقف هذه الخدمات لحين انتهاء الأزمة في سورية.
كما طالبت بضرورة تحمل القسم القانوني في الأونروا مسؤولياته تجاه متابعة القضايا المدنية الخاصة باللاجئين الفلسطينيين من سورية من حيث إقاماتهم، والتحاقهم بالجامعات، أو تقديم الامتحانات الرسمية في لبنان خصوصاً أن البعض فقد جزءاً من مستنداته بسبب الأعمال الحربية في سورية.
الجدير ذكره أن الأونروا قامت بإيقاف المساعدات النقدية عن المئات من العوائل الفلسطينية ابتداءاً من شهر تشرين الأول 2014 ، حيث أوضحت أن الإحصاء الذي قام به موظفوها من أجل جمع البيانات حول الحالة الاجتماعية والإقتصادية لكل عائلة من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان خلص إلى أن عددهم وصل إلى "44000" لاجئ بعد أن كان عددهم قبل الإحصاء "51" ألف لاجئ.