map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينو سورية في مخيم المية ومية نحتاج من يداوي جراحنا لا من يضع الملح عليها

تاريخ النشر : 02-02-2017
فلسطينو سورية في مخيم المية ومية نحتاج من يداوي جراحنا لا من يضع الملح عليها

فايز أبوعيد 

حالهم كحال معظم اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين أجبرتهم الحرب الدائرة في سورية على ترك منازلهم وممتلكاتهم والنزوح الداخلي أو الفرار إلى بقاع الأرض طلباً للأمن والأمان.

70 عائلة فلسطينية سورية قصدت مخيم المية ومية بمدينة صيدا جنوب لبنان على أمل أن تجد الراحة المنشودة، إلا أنها واجهت ظروف معيشية قاسية نتيجة غلاء الأسعار وأنتشار البطالة وعدم وجود مورد مالي يعصمها من طلب أي مساعدة، هذه الظروف المزرية جعلت تلك العائلات التي كانت تمني النفس أن تعود إلى مخيماتها في سورية في أقرب وقت، تعتمد على المساعدات المقدمة من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإغاثية.

 

إلا أن تلك المساعدت لم يعد يصل منها إلا النذر اليسير، وبحسب ما قاله عدد من فلسطينيي سورية أنهم  يعانون من أوضاع إنسانية مزرية على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، وأنهم باتوا منسيين ليس فقط من قبل القيادة والفصائل الفلسطينية،  بل وحتى من قبل الجمعيات الإغاثية، وتسألوا إلسنا أبناء جلدتهم؟ لماذا يفعلون بنا ذلك؟  مضيفين إلى أنهم بحاجة لمن يضمد لهم جراحهم ويبلسمها، لا لمن يضع الملح عليها، فلا مساعدات تكفي و لا مال موجود و لا حل في الأفق يلوح، و نبقى فريسة للظلم و الجوع و القهر بانتظار فرجاً قريباً من الله وحده.   

تلك الصورة المأساوية والأسئلة المشروعة ننقلها للفصائل ومنظمة التحرير الفلسطينية والجمعيات الإغاثية المتواجدة في لبنان، على أمل الإجابة عنها والتحرك العاجل لمداوة جراح أبناء شعبهم. 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6689

فايز أبوعيد 

حالهم كحال معظم اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين أجبرتهم الحرب الدائرة في سورية على ترك منازلهم وممتلكاتهم والنزوح الداخلي أو الفرار إلى بقاع الأرض طلباً للأمن والأمان.

70 عائلة فلسطينية سورية قصدت مخيم المية ومية بمدينة صيدا جنوب لبنان على أمل أن تجد الراحة المنشودة، إلا أنها واجهت ظروف معيشية قاسية نتيجة غلاء الأسعار وأنتشار البطالة وعدم وجود مورد مالي يعصمها من طلب أي مساعدة، هذه الظروف المزرية جعلت تلك العائلات التي كانت تمني النفس أن تعود إلى مخيماتها في سورية في أقرب وقت، تعتمد على المساعدات المقدمة من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإغاثية.

 

إلا أن تلك المساعدت لم يعد يصل منها إلا النذر اليسير، وبحسب ما قاله عدد من فلسطينيي سورية أنهم  يعانون من أوضاع إنسانية مزرية على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، وأنهم باتوا منسيين ليس فقط من قبل القيادة والفصائل الفلسطينية،  بل وحتى من قبل الجمعيات الإغاثية، وتسألوا إلسنا أبناء جلدتهم؟ لماذا يفعلون بنا ذلك؟  مضيفين إلى أنهم بحاجة لمن يضمد لهم جراحهم ويبلسمها، لا لمن يضع الملح عليها، فلا مساعدات تكفي و لا مال موجود و لا حل في الأفق يلوح، و نبقى فريسة للظلم و الجوع و القهر بانتظار فرجاً قريباً من الله وحده.   

تلك الصورة المأساوية والأسئلة المشروعة ننقلها للفصائل ومنظمة التحرير الفلسطينية والجمعيات الإغاثية المتواجدة في لبنان، على أمل الإجابة عنها والتحرك العاجل لمداوة جراح أبناء شعبهم. 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/6689