مجموعة العمل – لندن
تعهدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) بالاستمرار بتقديم مساعداتها الإنسانية المنقذة لحياة لاجئي فلسطين من سورية الذين يعيشون في لبنان، جاء ذلك بعد أن تبرعت الدانمارك مبلغ 25 مليون كرونا دانماركية (حوالي 3,6 مليون دولار)، لدعم خدمات وبرامج الأونروا الرئيسة التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأشارت الأونروا إلى أن هذا المبلغ سيساعدها في ضمان قدرة الوكالة على الاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية في لبنان في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية وتحسين المخيمات للاجئي فلسطين علاوة على توفير الفرص لمستقبلهم والتقليل من حالات الفقر وآثاره.
من جانبها، قالت أولا تورناس وزير التعاون التنموي الدانماركي: "إنني سعيدة لأن الدانمارك قد تمكنت من تقديم تبرع إضافي من أجل عمل الأونروا الهام بمحاولة جعل الحياة أكثر تحملا بالنسبة للاجئي فلسطين". وأضافت الوزير تورناس أن "عمل الأونروا في لبنان بمساعدة لاجئي فلسطين هو عمل حاسم، سواء من منظور إنساني أو من منظور الاستقرار الإقليمي. إن العديدين من اللاجئين قد فروا من الأعمال العدائية في سورية وهم يختبرون اللجوء للمرة الثانية".
يذكر أن عدد الاجئين الفلسطينيين الذين فروا من جحيم الحرب في سورية إلى لبنان يقدر بحوالي 31 ألف لاجئاً، بحسب احصائيات الأونروا حتى نهاية كانون الأول من عام 2016 .
مجموعة العمل – لندن
تعهدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) بالاستمرار بتقديم مساعداتها الإنسانية المنقذة لحياة لاجئي فلسطين من سورية الذين يعيشون في لبنان، جاء ذلك بعد أن تبرعت الدانمارك مبلغ 25 مليون كرونا دانماركية (حوالي 3,6 مليون دولار)، لدعم خدمات وبرامج الأونروا الرئيسة التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأشارت الأونروا إلى أن هذا المبلغ سيساعدها في ضمان قدرة الوكالة على الاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية في لبنان في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية وتحسين المخيمات للاجئي فلسطين علاوة على توفير الفرص لمستقبلهم والتقليل من حالات الفقر وآثاره.
من جانبها، قالت أولا تورناس وزير التعاون التنموي الدانماركي: "إنني سعيدة لأن الدانمارك قد تمكنت من تقديم تبرع إضافي من أجل عمل الأونروا الهام بمحاولة جعل الحياة أكثر تحملا بالنسبة للاجئي فلسطين". وأضافت الوزير تورناس أن "عمل الأونروا في لبنان بمساعدة لاجئي فلسطين هو عمل حاسم، سواء من منظور إنساني أو من منظور الاستقرار الإقليمي. إن العديدين من اللاجئين قد فروا من الأعمال العدائية في سورية وهم يختبرون اللجوء للمرة الثانية".
يذكر أن عدد الاجئين الفلسطينيين الذين فروا من جحيم الحرب في سورية إلى لبنان يقدر بحوالي 31 ألف لاجئاً، بحسب احصائيات الأونروا حتى نهاية كانون الأول من عام 2016 .
